المحققون يطرحون فرضية وجود شريك في اعتداء بلغاريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صوفيا: يطرح المحققون فرضية وجود شريك فجر عن بعد بواسطة هاتف نقال، العبوة التي كان يحملها منفذ الاعتداء الانتحاري الذي استهدف اسرائيليين في بلغاريا في 18 تموز/يوليو، كما ذكرت السبت صحيفة "بريسا" وشبكة بي.تي.في التلفزيونية الخاصة.
وكان وزير الداخلية تسفيتان تسفيتانوف قال ان المشبوه "ليس مواطنا بلغاريا" و"لا نستبعد وجود شريك"، موضحا انه "اقام ما لا يقل عن اربعة ايام" في بلغاريا.
واوضح وزير الداخلية البلغاري مساء الجمعة ان المتفجرة التي استخدمت في الاعتداء هي كناية عن ثلاثة كيلوغرامات من التروليت الذي يسمى توليت ايضا. وتستخدم هذه المادة التي تصنع من مادة تي.ان.تي لاغراض عسكرية كما تستخدمها حركات متعددة.
وشيئا فشيئا يكشف المحققون البلغار بمساعدة المخابرات الاسرائيلية وجهاز المخابرات المركزية الاميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي والشرطة الدولية والشرطة الاوروبية، خيوط هذا الاعتداء الانتحاري.
وقد اسفر الاعتداء الاول من نوعه في بلغاريا، عن مقتل خمسة سائحين اسرائيليين وبلغاري واحد هو سائق الحافلة التي كانت ستنقل السائحين الذين وصلوا الى مطار بورغاس على البحر الاسود. وقتل ايضا الانتحاري (36 عاما) الذي رصدت تحركاته كاميرا مراقبة في المطار.
وقالت اسرائيل ان ايران هي التي امرت بالاعتداء، وان حزب الله هو المنفذ. لكن ايران نفت هذا الاتهام نفيا قاطعا.