أخبار

الخرطوم تنفي شن غارة جوية على جنوب السودان وتؤكد استعدادها لمواصلة المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: نفت الخرطوم الاتهامات التي وجهتها اليها جوبا السبت بشأن قيام مقاتلات سودانية بقصف منطقة في جنوب السودان، مؤكدة ان قواتها استهدفت حصرا متمردين من دارفور داخل الاراضي السودانية.

ونقلت وكالة الانباء السودانية (سونا) عن السفير عمر دهب الناطق الرسمي باسم اللجنة السياسية والأمنية بوفد السودان في مباحثات اديس ابابا بين السودانين "نفيه ان تكون القوات المسلحة السودانية قد اعتدت على اراضي جنوب السودان".

واضاف ان "الذي حدث هو محاولة من قوات تمرد العدل والمساواة مهاجمة أراضي السودان عبر الالتفاف داخل أراضي جنوب السودان لكن القوات المسلحة السودانية قد تعاملت معها داخل الاراضي السودانية ولم يحدث ان اخترقت اراضي جنوب السودان".

واكد ان "وفد السودان اصدر بيانا اكد فيه حق السودان في الدفاع عن اراضيه واستعداد الوفد الموجود في أثيوبيا للتفاوض المباشر مع وفد جنوب السودان".

وكان جنوب السودان اتهم قوات الخرطوم السبت بقصف اراضيه، مؤكدا انه قرر ردا على هذا التصعيد العسكري الجديد تعليق "المفاوضات الثنائية المباشرة" مع الجارة الشمالية على الرغم من المصافحة التي جرت مؤخرا بين رئيسه سلفا كير ونظيره السوداني عمر البشير.

وقال فيليب اقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لوكالة فرانس برس ان "غارات استهدفت في الساعة 3,25 من صباح امس (الجمعة) مكانا يسمى روبكر في ولاية شمال بحر الغزال".

واوضح المتحدث العسكري ان طائرات انطونوف الروسية الصنع تابعة لسلاح الجو السوداني القت ثماني قنابل و"اصيب مدنيان، هما رجل وامرأة. كانا نائمين في منزلهما".

واثر هذا التطور العسكري قال المتحدث باسم وفد جنوب السودان الى المفاوضات الثنائية عاطف كير "لا خيار امامنا سوى تعليق المفاوضات الثنائية المباشرة مع السودان".

واضاف المتحدث من العاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث تجري المفاوضات بين السودانين برعاية الاتحاد الافريقي "لا يمكننا الجلوس معهم للتفاوض في الوقت الذي يقصفون فيه اراضينا".

واوضح ان الوفدين التفاوضيين سيعودان الى اديس ابابا السبت تمهيدا لاستئناف المفاوضات الاحد. ولكنه اكد ان هذه المفاوضات لن تكون مباشرة بل ستتم عبر وسيط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف