أخبار

اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تدور اشتباكات عنيفة صباح الاحد بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين في مدينة حلب بشمال البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور في احياء سيف الدولة والجميلية والميرديان وقرب قسم شرطة الزبدية وبمحيط مبنى الهجرة والجوازات"، لافتا الى ان "اصوات انفجارات شديدة تسمع في المنطقة الغربية" من المدينة.

وبدأت الاشتباكات الجمعة في حلب التي بقيت في منأى لوقت طويل عن الاضطرابات الجارية منذ اكثر من 16 شهرا. وافاد المرصد عن اشتباكات عنيفة في حيي الصاخور في شرق المدينة وصلاح الدين في غربها.

وذكر الناشط ابو هشام من حلب لوكالة فرانس برس مساء ان عناصر الجيش الحر "تمكنوا من السيطرة على اجزاء كبيرة من الاحياء الشرقية القريبة من الريف، بينها الصاخور وطريق الباب". واوضح ان "الجيش الحر، بعد ان سيطر على معظم القرى في الريف، قرر نقل المعركة الى مدينة حلب"، مضيفا ان القوات النظامية ردت على ذلك بقصف هذه الاحياء بعنف ما اوقع عددا من القتلى.

وبث ناشطون على الانترنت شريط فيديو يظهر فيه عناصر من الجيش الحر في سيارة جيب بيضاء وسيارات اخرى وهم يدخلون حي الصاخور. وتجمع عشرات الاشخاص لملاقاتهم والهتاف لهم، في حين رفع احدهم، وهو مقنع، شارة النصر امام الكاميرا. وقال "اليوم حررنا الصاخور، وان شاء الله قريبا كل مدينة حلب".

كما ظهرت في شريط فيديو آخر تظاهرة تمر في حي صلاح الدين، امام مسلحين يرفعون اسلحتهم ويحيون المتظاهرين الذين يهتفون للجيش الحر ويشتمون الرئيس بشار الاسد. ولا يمكن التأكد من هذه المعلومات ميدانيا، بسبب تردي الوضع الامني وصعوبة وصول الصحافيين الى اماكن القتال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤشرات انهيار سلطة الأسد
Political analyst -

حراك الثورة السورية في تقدم مضطرد، رغم كل ما تواجهه من تآمر دولي وذلك لمايلي 1- احتوت الثورة السورية حرب الإرهاب التي شنها النظام والإيرانيون عليها، الذين قاموا بسلسلة مذابح ضخمة كان هدفها المركزي إخضاع الثورة وانهيار إرادتها.2- تعاملت الثورة مع المذابح ببرنامج صلب من الإرادة فشكلت فرقا خاصة تقوم بتعزيزحركة القصاص الذي يخضع للجان قضائية من الثورة، ويتم تنفيذ الحكم العادل في الشبيحة والجناة من جيش النظام الذين يتم التوصل لهم.3- هذه اللجان القضائية ذات صلة مباشرة بالحراك الثوري وذات الخبرة والاختصاص أعلنت: أنّ التشبيح الدموي والأمني لا يُنفّذ من قبل العلويين أوباقي الطوائف فقط، ولكن يُشارك فيه سُنة أيضاً، فلا يوجد حافز للانتقام الطائفي الشامل وإن استخدم النظام التثوير الطائفي لبعض القرى المحيطة بالسنة كشبيحة لتحقيق هذه الحرب الطائفية.4- التواصل قائم مع أطراف عسكرية وقيادات مدنية وعشائرية من كل الطوائف، وتتم مساعدة من يطلب المعونة في إيصاله إلى الحدود التركية دون أن يطلب منهم الانضمام للجيش السوري الحر، وهم موجودون حالياً في مخيمات على الحدود حيث ترعاهم تركيا عبر شروط المعاهدات الدولية، وسيبقون في المخيمات حتى استقرار الأمور.5- هذه الخطة استقطبت أعدادا ضخمة لا تهدأ من الجنود والضباط المنشقين من كل الطوائف وليس السنة فحسب6- شكّل الجيش السوري الحر كتائب خاصة لتأمين نقل المدنيين إلى الحدود التركية 7- النظام يُباغت القرى الآمنة ويقصفها لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، بهدف إيقاف زحف الجيش السوري الحرالذي استنزف كتائب النظام.8- انشقاق العميد مناف طلاس أعطى دلالة قوية على فقدان الثقة في أركان النظام9) اعترفت جهات دولية عديدة بأنّ الجيش السوري الحر يهمين بحضور قوي على 60% في النهار و80% في الليل على الأراضي السورية.13– إنّ النظام لم يعد قادراً على توقيف الثورة التي أثبتت كفاءتها في قتل أركان النظام ( خلية إدارة الأزمة ) وقصف الإخبارية السورية بشكل يوضح حجم الاختلال الأمني لجهاز النظام الخاص.14– تدل المؤشرات على تنامي قدرات الجيش السوري الحر فقد أثبت للشعب السوري بأنه منهم ولهم وتميز بالمصداقية والوطنية والتضحية 16– الجيش السوري الحُر بات يُهيمن مؤخراً على معظم المنافذ الحدودية مع تركيا وجميع المنافذ الحدودية مع العراق ويؤمّن نقل الصحفيين والإغاثيين والزعماء السياسيين، من ..

مؤشرات انهيار سلطة الأسد
Political analyst -

حراك الثورة السورية في تقدم مضطرد، رغم كل ما تواجهه من تآمر دولي وذلك لمايلي 1- احتوت الثورة السورية حرب الإرهاب التي شنها النظام والإيرانيون عليها، الذين قاموا بسلسلة مذابح ضخمة كان هدفها المركزي إخضاع الثورة وانهيار إرادتها.2- تعاملت الثورة مع المذابح ببرنامج صلب من الإرادة فشكلت فرقا خاصة تقوم بتعزيزحركة القصاص الذي يخضع للجان قضائية من الثورة، ويتم تنفيذ الحكم العادل في الشبيحة والجناة من جيش النظام الذين يتم التوصل لهم.3- هذه اللجان القضائية ذات صلة مباشرة بالحراك الثوري وذات الخبرة والاختصاص أعلنت: أنّ التشبيح الدموي والأمني لا يُنفّذ من قبل العلويين أوباقي الطوائف فقط، ولكن يُشارك فيه سُنة أيضاً، فلا يوجد حافز للانتقام الطائفي الشامل وإن استخدم النظام التثوير الطائفي لبعض القرى المحيطة بالسنة كشبيحة لتحقيق هذه الحرب الطائفية.4- التواصل قائم مع أطراف عسكرية وقيادات مدنية وعشائرية من كل الطوائف، وتتم مساعدة من يطلب المعونة في إيصاله إلى الحدود التركية دون أن يطلب منهم الانضمام للجيش السوري الحر، وهم موجودون حالياً في مخيمات على الحدود حيث ترعاهم تركيا عبر شروط المعاهدات الدولية، وسيبقون في المخيمات حتى استقرار الأمور.5- هذه الخطة استقطبت أعدادا ضخمة لا تهدأ من الجنود والضباط المنشقين من كل الطوائف وليس السنة فحسب6- شكّل الجيش السوري الحر كتائب خاصة لتأمين نقل المدنيين إلى الحدود التركية 7- النظام يُباغت القرى الآمنة ويقصفها لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، بهدف إيقاف زحف الجيش السوري الحرالذي استنزف كتائب النظام.8- انشقاق العميد مناف طلاس أعطى دلالة قوية على فقدان الثقة في أركان النظام9) اعترفت جهات دولية عديدة بأنّ الجيش السوري الحر يهمين بحضور قوي على 60% في النهار و80% في الليل على الأراضي السورية.13– إنّ النظام لم يعد قادراً على توقيف الثورة التي أثبتت كفاءتها في قتل أركان النظام ( خلية إدارة الأزمة ) وقصف الإخبارية السورية بشكل يوضح حجم الاختلال الأمني لجهاز النظام الخاص.14– تدل المؤشرات على تنامي قدرات الجيش السوري الحر فقد أثبت للشعب السوري بأنه منهم ولهم وتميز بالمصداقية والوطنية والتضحية 16– الجيش السوري الحُر بات يُهيمن مؤخراً على معظم المنافذ الحدودية مع تركيا وجميع المنافذ الحدودية مع العراق ويؤمّن نقل الصحفيين والإغاثيين والزعماء السياسيين، من ..