رغم فوزهم في انتخابات الرئاسة المصرية.. شعبية الإخوان "وهمية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم نجاح جماعة الإخوان المسلمين في مصر في حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية لصالحها، ومن قبلها انتخابات مجلس الشعب التي ألغيت بقرار المحكمة الدستورية في ما بعد، إلا أن العديد من علامات الاستفهام تطرح حول الشعبية الحقيقية للجماعة التي حققت ما أرادت بعد 80 عامًا على تأسيسها.
يرى مراقبون أن الإسلاميين في مصر يخسرون شعبيتهم شيئًا فشيئًا، بسبب التجاوزات التي أسرف بعض أعضاء الجماعة في ممارستها بعد وصولهم الى البرلمان (مجلس الشعب) وسياساتهم الخاطئة وتراجعهم المتكرر عن قراراتهم التي أعلنوا إلتزامهم بها، واهتمامهم بالأمور الفرعية وإهمالهم للأمور الأكثر أهمية. ما أدى إلى انخفاض شعبيتهم في الشارع على الرغم من فوز الدكتور محمد مرسي مرشحها بكرسي الرئاسة.
وقد تمكنت أحزاب الإسلام السياسي في مصر بقيادة (جماعة الإخوان المسلمين) من انتزاع السلطة والوصول الى كرسي الحكم. المشروع الذي طالما حلمت به وسعت لأجله باستماتة منذ نشأتها. 80 عامًا استطاعت الجماعة خلالها تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة لها في المجتمع. ومن خلال استخدامها الشعار الديني ( الإسلام هو الحل ) وتقديم الخدمات للناس ورفعها شعار "محاربة الفساد" وكل ما يتصل بالمحرمات، وبالتالي استطاعت الجماعة كسب تعاطف وتأييد عدد كبير من الناس ليس فقط في مصر بل والعالم العربي والإسلامي كله.
وفي خضم الفرحة العارمة التي شهدتها شوارع مصر وضواحيها بهزيمة النظام القديم ودحره. لم تتم ترجمة النتيجة بطريقة صحيحة. فتحليل النتيجة كشف حجم الشعبية والتأييد الحقيقي لأحزاب الإسلام السياسي وخاصة جماعة الإخوان المسلمين التي لها الريادة في هذا المضمار. فقد جاءت النتيجة51 ٪ لصالح الدكتور مرسي مقابل 49٪ لصالح الفريق شفيق.والمتمعن جيدًا يجد أن طريق الدكتور مرسي لم يكن مفروشًا بالورود كي يصل إلى منصب الرئاسة بكل تلك السهولة. بل فاز بفارق ضئيل أمام خصمه القوي الذي هزم بنسبة 49٪. و هو ما يعكس أمرين فمن جهة تخوف الشارع من حكم جماعات الإسلام السياسي. وعدم وثوقهم في وعودها التي ما تلبث أن توجد مبررات كثيرة لتتراجع عنها. ومن جهة أخرى تتوق الشارع نحو دولة مدنية تضم كل أطياف الشعب لا تتحكم فيها المرجعية الدينية. والدليل على ذلك أنه على الرغم من الإتهامات التي وجهت لأحمد شفيق من أنه محسوب على رجالات النظام القديم ومشاركته في موقعة الجملوتوليه منصب رئاسة الوزراء قبيل تنحي مبارك إلا أنه استطاع انتزاع 49٪ من أصوات المصريين، وهي النسبة التي تمثل المؤيدين لمشروع الدولة المدنية والذين ترفعوا على جراحهم وشاهدوا فيه ممثلاً للدولة المدنية على الرغم من كل التهم الموجهة له. وهو ما يؤكد عدم الثقة والخوف من حكم الإخوان.
وفي استفتاء شعبي كان قد أجري بعد ثلاثة أشهر على انتخاب أعضاء البرلمان وفوز مرشحي الإخوان وتيار الإسلام السياسي في مصر، والذين حصلوا في الإنتخابات البرلمانية على 77٪ من الأصوات،ولكن بسبب الأخطاء المتكررة وانشغالهم بأمور فرعية لصالحهم عن الأمور الأكثر أهمية، والتي تخدم مصالح الشعب، تراجعت شعبيتهم وخسروا أكثر من 37٪ من تأييد وتعاطف الناس معهم في انتخابات الجولة الأولى.
الإخوان أم المفلول.. وسياسة أقل الضررين
وكان معهد كارنيغي قد أصدر تحليلاً حول ما خسره الأخوان في الإنتخابات الرئاسية المصرية، وضح فيه الكاتب عاطف السعداوي نسب التصويت التي حصل عليها الناخبون والفروقات في ما بينهم. وكانت نسب التصويت قد وصلت 25٪ أي ما يعادل5.7 ملايين صوت لصالح مرشح الإخوان في الجولة الأولى وهي نفس الأصوات التي أيدته وحملها معه في الجولة الثانية، أما باقي الأصوات التي حصدها فكانت من نصيب المرشحين الذين خرجوا من السباق، والتي إما أبطلت صوتها لعدم قناعتها بأي من المرشحين أو التي أيدت مرشحًا على مبدأ (أقل الضررين) إن لم يكن (أفضل الأفضلين). وهو ما يفهم منه أن الفرح بفوز مرسي ما هو إلا فرح بهزيمة النظام القديم والمتمثل بصورة شفيق.
قراءة استراتيجية خاطئة
من جهته، يرى كبير المحللين السياسيين في وزارة الدفاع الأميركية سابقًا والمتقاعد حاليًا محمد كمال الصاوي، بأن أخطاء الجماعة بدأت من قراءتها الإستراتيجية الخاطئة والمتكررة لمصر بعد الثورة وعدم احترامها للعملية الديمقراطية، وهو ما أفقدها جزءاً كبيرًا من شعبيتها.
كما أن تراجعهم المتكرر عن قراراتهم ووعودهم أدى إلى فقدان الثقة بينهم وبين الناس. فكانوا قد أعلنوا انهم لن يتنافسوا على منصب الرئيس ومن قبلها كانوا قد أعلنوا أنهم لن يترشحوا لأكثر من 30٪ من مقاعد مجلس الشعب في الإنتخابات البرلمانية. والنتيجة تكالبهم على احتلال مقاعد البرلمان كما أنهم دفعوا محمد مرسي للنزول في انتخابات الرئاسة بعدما تم رفض مرشحهم الأول خيرت الشاطر. وانشغالهم في الأمور الفرعية وتركهم للأمور الأكثر أهمية، ما أدى إلى إحباط شريحة كبيرة من الناس كانت ترى فيهم المنقذ. مضيفًا:" البعض يرى أن الإخوان تسببوا في خلق عقبات كبيرة أمام تحقيق أهداف الثورة الأساسية والمتمثلة في بناء النظام الديمقراطي".
مؤكدًا: "على الرغم من أن الإخوان ليسوا مفجري الثورة، إلا أنهم سعوا لإعادة انتاج الثورة بجمع العشرات في الميدان عدة مرات تحت اسم (شرعية الميدان)، وهو ما أفقدهم الكثير من مصداقيتهم، وأعطى انطباعًا عن الجماعة بأنها تصنع الثورات كلما أرادت تحقيقًا لمطالبها والضغط على المجلس العسكري. و مصر دولة عريقة ذات تاريخ ولديها نظام إداري وقانوني ومؤسسات ومن يتجاوز ذلك للوصول للسلطة يسيء لنفسه وليس للثورة".
فرحة "مزيفة"
ويعتقد الصاوي بأن حالة الفرحة التي عمت الشارع المصري بفوز مرسي لا تمثل الأغلبية الساحقة بقدر ما هي فرحة بهزيمة النظام القديم ليس إلا. ذلك أن فوزه يعد فوزًا لجماعات الإسلام السياسي وهو يمثل بداية حقبة جديدة من حكم الإسلاميين التي لا يؤيدها الكثيرون لأنها لا تحترم حقوق المرأة ولا الأقليات الدينية الأخرى. وأضاف:" كما أنها ترسخ لحكم المرشد والقرار سيعود له. وربما أكثر ما يقلق الناس هو أن تكون التجربة الإخوانية في مصر على غرار التجربة الإيرانية وليست التركية التي يرى فيها البعض أنها أفضل التجارب، والتي حققت نمواً وازدهارًا اقتصاديًا".
في المقابل، يرى الدكتور كمال حبيب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية في اتصال هاتفي مع "إيلاف"، بأن الغضب والخوف مسألة نسبية بين الناس، وأضاف:" على الرغم من تخوف شريحة وقطاعات معينة في المجتمع من إعلاميين ورجال أعمال وقطاع السياحة والفن والأدب وقوى سياسية أخرى وأقليات، إلا أن هناك عدداً كبيراً من هذه القطاعات أيضا لا يتخوف وهو يؤيد جماعة الإخوان والدكتور مرسي" قائلاً: "المسألة نسبية وتدخل في إطار سياسي اجتماعي. و ما يحدث أن الناس دائمًا تتخوف من الجديد." محملاً النظام القديم جزءاً من المسؤولية لإستخدامه في الماضي جماعة الإخوان كفزاعة يخيف بها الناس كي يمرر ما يريد من دون اعتراض.rdquo; ومن جهة أخرى فهو يرى بأن الإخوان يغضبون بعض القوى الثورية الأخرى بسبب انتقالهم من الميدان للتحالف فظهروا بثوب المتآمرين على الثورة والموظفين لها لخدمة مصالحهم".
ونوه حبيب إلى أن الجماعة لم تفقد شعبيتها بعد ولها وزنها وثقلها في الشارع، وما حدث أنها فقدت شريحة من الناس كانت تؤيدها في السابق. معللاً ذلك بأداء البرلمان غير المرضي، والذي كان سببًا من أسباب انخفاض شعبيتها وتخوف الناس في ما بعد من وصولها الى السلطة. قائلا: rdquo; أداء البرلمان لم يكن مرضيًا، وما زلنا في بداية التجربة، نحاول تلمس الطريق وهذا هو سبب الإخفاقات".
في المقابل، فهو يرى بأن التجربة الإخوانية المصرية أكثر ما تتشابه مع التجربة التركية وليست الإيرانية، فالمرحلة التي تسلم فيها مرسي الحكم متشابهة لحد ما بالفترة التي تسلم فيها أربكان الحكم في تركيا. ذلك أن المؤسسة العسكرية مازالت تمتلك زمام الأمور ولديها القوة والنفوذ داخل الدولة بعد الثورة. كما أنها القوة والفاعل الرئيسي الحقيقي في الدولة حتى بعد وجود رئيس منتخب، في حين يستبعد أن تكون المرحلة الحالية في حكم مرسي قريبة أو متشابهة بحكم أردوغان. معتبرًا أن مرسي لم يستطع الخروج من عباءة الإخوان المسلمين والتحرر منها، والتي ينتمي إليها بعد.rdquo; قائلاً:" قدرة نجاح الرئيس على التحرر من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها، هي الطريق الوحيد الذي يستطيع من خلاله تكوين التفافوطني حوله يدعمه في مواجهة المجلس العسكري، وبالتالي يطمئن المتخوفين منه ومن توجهه الفكري".
في ضوء ذلك، يؤكد كمال حبيب على أن القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس بشأن الإعلان الدستوري المكمل كان قراراً متعجلاً، وإن كان له الحق في استعادة سلطاته. ذلك أنه عليه أولاً تجاوز الجماعة و التأسيس لنفسه لإدارة ملايين المصريين وليس للجماعة فقط . فهو رئيس لمصر والمصريين وليس تابعًا لقرارات الجماعة. وهو ما سوف يساعده في انتزاع سلطاته كرئيس من المجلس العسكر، وذلك على حد تعبيره.
التعليقات
لا محل لها من الإعراب
مواطن عربي -من هذه النسرين الحلس حتى نصدق ما تقول؟
كلنا يعرف هذا الكلام
مواطن عروبي -هذا الكلام صحيح وكلنا يعرف هذا الكلام ويكفيك ان ترا ما حدث في ليبيا وكيف ان العلمانيين قد سحقو الاخوان المسلمين في الانتخابات وهذا ببساطة لان الشعوب تكرههم وتعرف نفاقهم وتعرف كذبهم وخداعهم .. فمن يأتمن الذئب على حياته ؟؟؟؟ واصبح الجيمع في مصر يعرف ان أميركا هيي من عينت مرسي رئيس على المصريين واجبرتهم على ذلك فقط لانه ضمن حماية اسرائيل ومواصلة الحصار على غزة.... وكلنا يعرف ان من يقوم بالمظاهرات والفوضى في الاردن هم جماعة الاخوان المسلمين ولمحاولتهم ضرب المملكة وبث الفوضى والتطرف والقتل فيها .. ولن ننسى ان الجزء الاكبر من ما يحدث في سوريا يقف خلفه الاخوان المسلمين
باختصار
Ana -الاسلام السياسي لا يمكن ان ينجح في الحكم في عصر الانترنيت ، لانه بعيد كليا عن العقل والمنطق.
كلام منطقي
مواطن مصري -للأخ المعلق واضح أنك مش بتعرف تقرأ كويس علشان ده مش كلامهاوإنما كلام المحللين وعلى فكره ده حقيقي وموجود وده فعلا إلى الناس شيفاه. وفي ناس كتير يوم االنتيجة معترفتش تفرح ولا تحزن علشان هي فرحانه بهزيمة نظام مبارك ولكن خايفة ومش عارفه تفرح لآنه اللي نجح مش هو اللي كنا عايزينه.
الاخوان استغلونا
ابو الرجالة -في بداية الثورة لم يوجد ولا اخواني ولا سلفي وكان الاغلبية للمسلمين العاديين والاقباط كانوا يكادوا ان يكونوا نصف المشاركين ورفضوا ان تقودهم الكنيسة بل هتف الشيهد البطل مينا دانيال في قلب الكنيسة اول هتاف ضد مبارك بسقوطة وشاركوا بقوة مع المسلمين وعملوا جدار بشري لحماية المصسلمين اثناء الصلاة اما الاخوان كانوا مشاركين مع مبارك في كل شيء من مجلس الشعب الي النقابات الي كل شيئ وكانت الخلافات بينهم علي تقسيم السلطات بنفس ما يحدث الان وشيوخ السلفيين افتوا بتكفير كل من يخرج علي الحاكم وبعد الاف الشهداء وكثير من التضحيات والاف من المصابين عرف الاخوان ان الثورة حقيقية فركبوا الموجة بفضل تنظيمهم وحسن ادارتهم وذكائهم وقدرتهم علي التجمع بسرعة والتفرق بسرعة وارهابهم وقتلهم للاخرين وتخويف شعبنا المصري المسكين ولا حل للبراليين والاقباط والاشتراكيين الا العمل معا او الخروج من مصر التي سيخربها الاخوان قربا او بعدا
كلام منطقي
مواطن مصري -للأخ المعلق واضح أنك مش بتعرف تقرأ كويس علشان ده مش كلامهاوإنما كلام المحللين وعلى فكره ده حقيقي وموجود وده فعلا إلى الناس شيفاه. وفي ناس كتير يوم االنتيجة معترفتش تفرح ولا تحزن علشان هي فرحانه بهزيمة نظام مبارك ولكن خايفة ومش عارفه تفرح لآنه اللي نجح مش هو اللي كنا عايزينه.
مرسي سيلتصق بكرسي الرئاسه
ضرغام -الحقيقه: مرسي سيلتصق بكرسي الرئاسه ألي الأبد ه.
مرسي سيلتصق بكرسي الرئاسه
ضرغام -الحقيقه: مرسي سيلتصق بكرسي الرئاسه ألي الأبد ه.
من الزكاة !
رياض -لو دفع الاخوان سهم المؤلفة قلوبهم من الزكاة للاعلاميين لتغيرت تحقيقاتها مائتين وثمانين درجة ؟!!
ايلاف: لماذا حذفتم تعليقي
ضرغام -خالف شروط النشر
ايلاف: لماذا حذفتم تعليقي
ضرغام -خالف شروط النشر
هل ينجح الاسلام السياسى؟
د. محسن - USA -مع نسبه( الاميه )المرتفعه وكذلك تدنى (مستوى المعيشه) ولجوء الغالبيه( للتدين ) يمكن للاسلام السياسى النجاح وان اضفنا (المكر والخبث والكذب - التقيه )لما سبق يكون نجاحه (مؤكد واعطيك دليل { تفكير الاسلاميين دائما يتجه نحو = الاستفتاء الشعبى = فهو اسهل الطرق للنجاح للاسباب اعلاه ولذلك فمهمه محبى الحريه والدوله المدنيه ليست سهله فى مواجهه (الظلام) الحالك الذى يغشى الفكر والبصيره """"""""" ربما الحاجه لقوانين تحدد من له حق الانتخاب ؟ فمن قالوا (نعم) فى استفتاء 19 مارس الشهير ((ينبغى)) حرمانهم من ممارسه حقوقهم السياسيه لفتره ما """"كذلك من لا يعرفون القراة والكتابه """""""كذلك من لا يقدر ان يعيل نفسه واسرته ماديا """"""""""" رغم انهم جميعا محترمين ولهم (حق المواطنه ) غير ان ليس كل ابنائى مع غلاوتهم جميعا يشاركون فى قرارات الاسره = افهم ما اقول ليعطك الله فهما اكثر= فطريقه الاستفتاء تجعل (ابليس) يفتخر ان ادم وحواء صدقوا كلامه وانحازوا لطريقه وايدوه من دون الله !!!!!!!!!! ان مقال بعنوان { نص رساله حجى لكلينتون باليوم 7 الالكترونيه بتاريخ 22 يوليو امس}يستحق ان يقرأ وانتهز الفرصه لاقدم الشكر لكل صاحب راى حر شجاع وكذلك لموقعنا الفريد {Elaph } واشكرهم جميعا لاننا فى زمن ( تصفيه الخصوم ) هو الخيار الاول
اللة غالب على أمرة
على معوز -لن تترك الفرصة لمرسى لكى يعمل وسيظل الهجوم المبرمج سواء داخليا او خارجيابدرجة مكثفة حتى يتم الاطاحة بمرسى او بتدجينة والغرب يعمل بصبر وبخطوات مدروسة لتوسيع الخلاف بين المسلمين وشغلهم بينهم البين والدخول فى مهاترات تشغلهم والغرب يتفرج ويمضى فى مخططة فى القضاء على التطلعات الاسلامية لبناء دولتهم الاسلاميةواللة غالب على امرة
اللة غالب على أمرة
على معوز -لن تترك الفرصة لمرسى لكى يعمل وسيظل الهجوم المبرمج سواء داخليا او خارجيابدرجة مكثفة حتى يتم الاطاحة بمرسى او بتدجينة والغرب يعمل بصبر وبخطوات مدروسة لتوسيع الخلاف بين المسلمين وشغلهم بينهم البين والدخول فى مهاترات تشغلهم والغرب يتفرج ويمضى فى مخططة فى القضاء على التطلعات الاسلامية لبناء دولتهم الاسلاميةواللة غالب على امرة
نصيحة للمصريين
ولد الخليج -اكاد اجزم ان مصر لن تتطور ابدا ولن تحل مشاكلها الكثيرةمن بطالة-فقر-تلوث-امية-عشوائاات-مشكلة مياه النيلالابحكم مدني قوي ومتحضر -وابعاد كلي للدين عن الشارع والسياسةلان الدين فكر قائم على امور غيبية وايمانية -فعل لاينتج بل مزيدمن المشاحنات لانه لايمكن وضع المشاكل من 1400 سنه على وضعنا الحالي يعني كمن يحفر في البحراخبروني بدولة في العالم منهجها ديني ونجحت-امثلة واقعية-الصومال-اليمن-العراق-ايران -السودان-باكستان-افغانستان-غزة حماساما دول الخليج وخصوصا السعودية ليس قوتها بسبب لايمان والتطبيق بل لان الدولة قوية اقتصاديا-الا ان الحريات ونهضة البلد مازالت دون المستوى العالمي