أخبار

التيار الوطني: تفجيرات دمشق كسرت القبضة الأمنية أمام الشعب السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تزال تداعيات تفجير مقر الأمن القومي والذي أودى بحياة كبار القادة الأمنيين في سوريا، يحتل مساحة واسعة من الشأن العام السوري، وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أكد التيار الوطني السوري، أحد التيارات المنضوية ضمن المجلس الوطني السوري المعارض، "أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد العملية البطولية التي قامت بها كتيبة الصقور للمهام الخاصة التابعة للقيادة العسكرية لدمشق وريفها من تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق بتاريخ 18 تموز 2012، والذي استهدف اجتماعا لمجموعة من عتاة قادة أجهزة أمن النظام، المسؤولة عن جرائم القتل المرتكبة بحق الشعب السوري الصابر، خلق ظروفاً جديدة في المشهد السوري والإقليمي والدولي، وولد موجة من التداعيات تتسع حلقاتها كل يوم".

وفي تعداد منه لأهم هذه التداعيات اعتبر التيار الوطني السوري أن "إحدى التداعيات الملحوظة هي بدء انكسار القبضة الأمنية أمام إرادة الشعب السوري الثائر، وعمليات كتائب المقاومة البطولية، الأمر الذي هيأ فرصة كبيرة للمنضوين تحت حكم النظام خوفاً من قبضته الأمنية من أبنائنا في أجهزة الأمن والجيش، للانعتاق من سلطته والتبرؤ منه، وندعوهم هنا للعودة إلى صفوف أهلهم بأسرع وقت ممكن، ونيل شرف المشاركة في إسقاط هذا النظام القاتل وتحرير سورية الحبيبة من ربقته".

وقال البيان:" إن التيار الوطني السوري إذ يحيي الأبطال الذين نفذوا هذه العملية البطولية ويحمد الله على سلامتهم جميعاً، يبشر أبناء سورية الحبيبة بمزيد من الأخبار السارة في الأيام القليلة القادمة بإذن الله تعالى".

وتوجه المكتب السياسي في التيار الوطني السوري برسالة إلى كافة أبناء الشعب السوري للاطمئنان، مضيفا:" الثورة قامت ضد القهر والاستبداد، ولم تقم ضد طائفة أو مكون بعينه، فسورية المستقبل ملك لجميع أبنائها، وعهد القتل والإجرام قد آذن بالرحيل".

ودعا البيان الممهور بتوقيع المكتب السياسي في التيار الوطني "كافة أبناء الشعب السوري للتمسك بالوحدة، والتكافل فيما بينهم في هذه المرحلة الهامة، وعدم الاعتداء على أملاك الدولة التي هي ملك الشعب وليست ملك النظام، والمحافظة على الوثائق الهامة التي يتم الاستيلاء عليها، وتأمين الوزارات والمنافذ الحدودية، وعدم العبث بالوثائق داخل مقرات الأجهزة الأمنية، حيث أنها ستستعمل كأدلة قانونية على مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري في دولة القانون والمواطنة التي سنبنيها معا قريباً بعون الله وتوفيقه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف