أخبار

رواندا تعترض على تعليق المساعدة العسكرية الاميركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كيغالي: اعترضت رواندا الاحد على قرار الولايات المتحدة تعليق مساعدتها العسكرية بسبب دعم كيغالي لحركة تمرد مسلحة في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة، مؤكدة ان القرار يستند الى "معلومات خاطئة".

وقالت وزيرة الخارجية لويز موشيكيوابو لوكالة فرانس برس "على الرغم من احترامنا لحقوق الشركاء الذين يشاركون في عمليات التنمية لدينا، نقول بكل وضوح لاصدقائنا في واشنطن وغيرها ان هذا القرار يستند الى معلومات سيئة وهي بالفعل خاطئة".

واضافت الوزيرة "كما قلنا منذ البداية، ان رواندا ليست لا السبب ولا المتآمر في عدم استقرار شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".

وترد كيغالي بذلك على بيان لوزارة الخارجية الاميركية مفاده ان واشنطن "لم يعد بامكانها مواصلة تقديم التمويل للمساعدة العسكرية الواردة في الموازنة الحالية لرواندا".

وهذه الاموال البالغة 200 الف دولار (164 الف يورو) مخصصة لتمويل اكاديمية تخرج صف ضباط، كما اوضحت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية داربي هولاداي. وسيتم تحويل هذه الاموال الى دولة اخرى لم تتم تسميتها.

واوضحت الخارجية الاميركية ان "حكومة الولايات المتحدة قلقة للغاية من الدلائل التي تشير الى ان رواندا متورطة في تقديم دعم لمجموعات كونغولية متمردة وبينها حركة ام 23" الناشطة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.

واضافت المتحدثة ان الولايات المتحدة طلبت من رواندا وقف دعمها لحركة ام 23 التي "تهدد بزعزعة استقرار المنطقة"، على حد رايها.

واكد تقرير خبراء من الامم المتحدة مؤخرا ان حركة ام 23 تلقت مساعدة مباشرة على شكل اسلحة وذخائر من مسؤولين روانديين كبار مشككا بالاسم بوزير الدفاع الجنرال جيمس كاباريبي ورئيس هيئة اركان الجيوش الجنرال تشارلز كايونغا.

واضافت موشيكيوابو ان مسؤولين روانديين سيلتقون خبراء في الامم المتحدة يقفون وراء هذا التقرير هذا الاسبوع في كيغالي.

واضافت الوزيرة "سندرس كل زعم وارد في التقرير وسنرفضه سطرا سطرا. سنقدم رفضنا لشركائنا بمن فيهم الولايات المتحدة".

وقالت ايضا ان كيغالي ستتعاون بسرعة مع شركائها الاقليميين لتطبيق مبادرة جديدة تنص على تسيير دوريات مشتركة مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف