المجلس الوطني السوري يعلن "طفس" مدينة منكوبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
على الرغم من احتدام القتال في الشمال (حلب) والشمال الشرقي (الحسكة والقامشلي) إلا أن قوات النظام السوري لم توفر قرية او مدينة أو ناحية إلا وقصفتها بكل ما تبقى لديها من أسلحة ثقيلة. وآخر هذه المدن التي تتعرض للقصف الشديد وتم إعلانها مدينة منكوبة، هي مدينة طفس في سهل حوران، والتابعة لمحافظة درعا، مهد الثورة السورية.
وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أكد المجلس الوطني السوري أنه "تتعرض مدينة طفس في محافظة درعا، مهد الثورة السورية لقصف بمدافع الهاون والمدفعية الثقيلة منذ ثلاثة أسابيع، مما أدى إلى إلى إلحاق تدمير كبير في المنازل، وسقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى كثير منهم في حالة خطرة، ومؤخراً بدأت كتائب الأسد بقصف المدينة بالصواريخ الحرارية، مما أدى إلى إرتفاع عدد القتلى والمصابين إلى أرقام كبيرة تشير إلى إتكاب مجازر وجرائم إبادة".
وعدا عن القصف والقتل والتدمير، "يعاني أهالي طفس البطلة من الحصار والحرمان من كافة مقومات الحياة وعلى رأسها الأدوية والأغذية، وخدمات العلاج والصحة والتعليم، ووسائل الإتصال والماء والكهرباء . وتعاني المدينة من نقص حاد في الأدوية الأساسية المستخدمة في اسعاف الجرحى وقطع الكهرباء وإمدادات المشفى الوطني الوحيد في المنطقة من مادة المازوت لتشغيل المولدات، مما أدى لوفاة أشخاص لم تكن حالتهم الصحية خطرة".
وعلى صعيد حالة النزوج الجماعي التي تشهدها كافة سوريا، أكد البيان أنه "نزح من طفس اكثر من 12 الف مواطن بسبب القصف الهمجي والعشوائي بقذائف الهاون من قبل كتائب العدو الاسدي الذين يجدون صعوبة في الحركة بسبب القناصة الذين يطلقون الرصاص على كل شيء يتحرك، وبسبب الحواجز التي تمنع الدخول والخروج من والى البلدة، فضلا عن كل هذا قامت عصابات الاسد المجرمة باستهداف البلدة واستهداف اهلها العزل بقصف صاروخي عنيف دكت فيه بيوت المدنيين العزل، مما أدى الى وقوع مجزرة فيي اول ايام شهر رمضان المبارك، ولم يكتفوا بهذه المجزرة، فقد قامت قوات الغدر الاسدية بزيادة التضييق على البلدة، وبدأت تدك البيوت الامنة من كتيبة المدفعية الرابطة في درعا ومن كافة الحواجز المحيطة".
وختم البيان بمناشدة "الجيش السوري الحر، والشعب السوري البطل والمنظمات الإغاثية السورية والعربية والدولية، التحرك لترفع الحصار عن هذه البلدة ووقف قصف البيوت الأمنة، ودخول المواد الاولية والأدوية والسماح باسعاف الجرحى ودفن الشهداء".