دمشق لن تستخدم أسلحة كيميائية إلا في حال تعرضها لـ"عدوان"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رفضت دمشق اليوم الاثنين عرض جامعة الدول العربية تنحي الرئيس السوري بشار الاسد مقابل تأمين خروج آمن له ولعائلته، معتبرة ان هذا القرار يعود للشعب السوري، بحسب ما اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.
وقال المتحدث في مؤتمر صحافي ان "بيان الجامعة العربية الذي يدعو الى التحني وما الى ذلك وسلطة انتقالية هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربية".
واضاف "ناسف لانحدار الجامعة العربية الى هذا المستوى اللااخلاقي في التعاطي تجاه سوريا عوضا عن مساعدتها، انهم يؤزمون الموقف"، مضيفا "بالنسبة الى التنحي نقول للجميع الشعب السوري سيد قرار نفسه وهو من يقرر مصير حكوماته ورؤسائه".
واكد ان "الشعب هو من يجتمع في طاولة حوار وطني وما يصدر عن طاولة الحوار نلتزم بمقرراته". ورأى ان كل "هذا الحرص الذي يدعونه (العرب) عار عن الصحة وهو دليل نفاق". وأكدت وزارة الخارجية السورية ان السلطات السورية ستستعيد قريبا السيطرة على المعابر الحدودية التي استولى عليها مقاتلون معارضون خلال الايام الماضية.
وقال مقدسي "هناك معبران خرجا عن السيطرة وهما من المعابر المعزولة والمتروكة وغير المستخدمة منذ حزيران/يونيو". واضاف "من السهل ارسال بعض المسلحين للسيطرة على حواجز. دخولها امر ممكن لكنهم لن يستمروا في الوجود فيها"، مؤكدا ان هذا الامر سيتغير "خلال ايام". وكانت مصادر عراقية وتركية افادت عن سيطرة مقاتلين معارضين خلال الايام الماضية على ثلاثة معابر حدودية من اصل سبعة مع تركيا وواحد من اصل ثلاثة مع العراق.