اوباما يدافع عن سياسته الخارجية قبل جولة لرومني في اوروبا والشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رينو: دافع الرئيس باراك اوباما بقوة الاثنين عن سياسته الخارجية، موجها انتقادا ضمنيا الى مواقف خصمه الجمهوري ميت رومني الذي يبدأ هذا الاسبوع جولة في اوروبا والشرق الاوسط.
وقال اوباما امام المؤتمر السنوي لمنظمة قدامى المقاتلين في رينو (نيفادا، غرب) "قبل اربعة اعوام قطعت وعدا. وعدت بمهاجمة اعدائنا وتجديد قدرتنا على القيادة في العالم. وبصفتي رئيسا هذا ما قمت به".
واضاف "في مرحلة ننظر فيها الى الصعوبات المقبلة لبلدنا وروح القرار الذي سيكون ضروريا، لديكم ما انجزته، لديكم حصيلتي، لديكم الوعود التي قطعتها وتلك التي وفيت بها".
وفي هذا السياق، تحدث عن انسحاب القوات الاميركية من العراق الذي انجز في كانون الاول/ديسمبر 2011.
ومن دون ان يسمي رومني الذي رفض هذا الجدول الزمني، تناول اوباما "من قالوا ان اعادة جنودنا ستكون خطأ. كانوا سيبقون عشرات الاف من عناصر قواتنا في العراق الى ما لا نهاية ومن دون خارطة طريق".
وتدارك "ولكن حين يكون المرء قائدا (للجيش) عليه تقديم خارطة طريق الى الجنود، الى البلد. وهذا لا يعني فقط معرفة موعد بدء الحروب بل (موعد) انهائها ايضا".
ومن دون ان يتطرق الى الاعتداءات التي هزت العراق الاثنين، وهي الاكثر دموية منذ اكثر من عامين، اكد اوباما ان الجنود الاميركيين غادروا هذا البلد "مرفوعي الرؤوس، تاركين للعراقيين فرصة تحديد مستقبلهم".
وذكر اوباما بانه "حين كنت مرشحا (لولاية اولى) قلت انه اذا كان اسامة بن لادن في مرمى اهدافنا فسنتحرك لحماية الولايات المتحدة حتى لو كلف ذلك الذهاب الى باكستان".
وكان رومني ندد بتلك التصريحات، الامر الذي كشفه فريق اوباما في ايار/مايو الفائت في الذكرى الاولى للعملية الاميركية التي ادت الى تصفية زعيم القاعدة في باكستان.
وقال اوباما ايضا "وعدت بانهاء العمل في افغانستان. بعد اعوام من التراجع، كان علينا وقف اندفاعة طالبان وتعزيز قدرات الافغان. مجددا، اعترض البعض على خارطة طريق لانهاء هذه الحرب".
واضاف "ولكن هل تعلمون؟ ليس بهذه الطريقة ايضا نضمن امن الولايات المتحدة"، مشيدا ب"التقدم الذي احرزناه" في افغانستان لانهاء الحرب "في شكل مسؤول".
وتابع "لاننا نحدد الطريق في العالم اجمع، بات للناس موقف جديد حيال الولايات المتحدة. ان قدرتنا على القيادة تستقطب مزيدا من الثقة، ونلاحظ ذلك في اي مكان توجهنا اليه".
وسيتحدث رومني بدوره امام منظمة قدامى المقاتلين الثلاثاء في رينو، على ان يبدأ الخميس جولة لستة ايام تقوده الى بريطانيا واسرائيل وبولندا بهدف تعزيز وضعه كمرشح رئاسي.