المسيحيون في ظل الحراك أمام خيار الهجرة أو البقاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في ظل زوبعة الحراك العربي الذي تشهده المنطقة، يشعر المسيحي العربي بخوف الاضطهاد أو الخشية على المصير، خصوصًا أن تجربة مسيحيي العراق تبقى واقعًا مريرًا، فهل خوف المسيحي العربي اليوم في مكانه؟.
بيروت: يقول الكاتب والمحلل السياسي عادل مالك لـ"إيلاف" إن هناك شعورًا طبيعيًا يمتلك المسيحيين الذين يعيشون في هذه المنطقة، كأقليات، شعور الاقلي عندما يرى الاكثري، هناك توجه طبيعي نحو الخوف على المصير، خصوصًا بعد الانسجام التام الذي كان قائمًا بين مختلف الطوائف والمذاهب في المنطقة، انما منذ بداية ما اطلق عليه بالربيع العربي حتى الآن، المخاوف تزايدت باعتبار أن المخاطر تزايدت ايضًا، النظرة الى الاقليات تزايدت، لذلك هنالك خوف حقيقي كأقلية، لكن هذا الامر يمكن أن يُعالج دون النزوح من أماكن المسيحيين التي يقيمون فيها، والخطة الآن لدى البعض على الاقل، هي تهجير المسيحيين كما حدث في العراق، وفي سوريا اليوم، وهناك خيار بين أمرين، إما النزوح واختيار مكان بديل، وهذا أمر ليس سهلاً، وإما البقاء حيث هم، وهناك مخاطر عدة، ليست هناك حلول أفضل من غيرها، في كلتا الحالتين على المسيحيين كأقلية أن يختاروا في هذه المرحلة المصيرية، من هذا المنطلق يمكن أن نفهم الصرخات التي يطلقها بطريرك الموارنة مار بشارة بطرس الراعي، من خوفه على الاقليات في سوريا باعتبار أنها في وجه العاصفة، رغم ذلك ليس هناك من حلول فورية لها بانقضاء معرفة مصير نتائج ما يطلق عليه بالربيع العربي.
اما هل هناك اليوم خوف حقيقي على مسيحيي سوريا؟ فيجيب مالك:" هنالك مخاوف، هنا الفرق بين الخوف والمخاوف انه نظرًا لما تتخبط به سوريا من اعمال عسكرية غير دقيقة، وكذلك معلومات عن بعض المسلحين الذين هم من قطّاع الطرق الذين استغلوا الفرصة الحالية للضغط على بعض الاطراف، بغض النظر عن طوائفهم ومذاهبهم، المخاوف موجودة وقائمة، ما حدث في العراق يجعل هذه المخاوف خوفًا حقيقيًا، لذلك، نعم من منطلق الخوف الطبيعي هذه الاقلية ليس لديها من خيار إلا التوجه الى جوار سوريا يعني لبنان، الاردن وربما البعض قرر الذهاب الى تركيا.
كيف ينعكس وضع المسيحيين في الدول العربية على وضع المسيحيين في لبنان؟ يجيب مالك:" وضع المسيحيين في لبنان يختلف، رغم كل الاشكاليات القائمة، هناك مكان للمسيحيين في لبنان، من مقارنة مع ما يجري في الدول العربية، لبنان يعتبر "جنّة" بالنسبة للمسيحيين والطوائف الاخرى، هناك اشكالات سياسية في لبنان، لكن في تقديري المتواضع، لا شيء يحمل نوعًا من المخاطر المصيرية على المسيحيين في لبنان، هناك طبعًا مخاوف عن "اضطهاد سياسي" فاتفاق الطائف جرد رئيس الجمهورية بعضًا من صلاحياته، ولكن لا اتصور من خلال معرفتي بالوضع اللبناني أن هناك مخاطر فعلية وحقيقية ماثلة امام المسيحيين في لبنان.
عن نمو ظاهرة الاسلام السياسي في المنطقة ومدى خطره على المسيحيين وحريتهم، يقول مالك:" بصراحة متناهية لا خوف على الاطلاق من الاسلام ايًا كان نوعه، الخوف من لجوء البعض الى تقديم اجتهادات معينة، منسوبة الى اسلام بتصرف، لكن ليس هذا هو الاسلام الحقيقي، لنفرِّق بين أمرين:" الاسلام الفعلي، الذي يتسع لكل الطوائف، انما تسييس الاسلام ومحاولة تقديم اجتهادات خاطئة هذا يهدد ليس فقط المسيحيين بل المسلمين ايضًا، من هذا المنطلق نرى العديد من الاصوات المعتدلة التي ترفع شعار الاسلام المعتدل وتحاول أن تجد لها موقعًا الآن، وسط هذه الاعاصير من التطرف المذهبي والديني الذي أخذ المنطقة الى اماكن بالغة الخطورة.
كيف يمكن اليوم ازالة الخوف المسيحي في المنطقة العربية؟ يجيب مالك:" هذه القضية تحتاج الى وقت طويل، ليس بامكاننا أن نقول لهذا الفريق لا تقلق، بل يجب وضعه في اجواء نرفع عنه القلق، هذه القضية ليست لها حلول سريعة أو سحرية، الامر سيأخذ بعض الوقت، اتحدث عن سنوات لانتظار ومعرفة ما سيؤدي اليه الربيع العربي، هل فعلاً كله ايجابيات، اما أن التجارب التي جرت حتى الآن تظهر الكثير من السلبيات، خلال هذه الفترة الانتقالية، من سياسة القمع التي عانى منها المواطن العربي، الى سياسة الانفتاح الى حد الفلتان التي يعيشها اليوم، كانت فترة انتقالية بالغة الصعوبة لدى الدول التي عاشت الربيع العربي، وعلى سبيل المثال لا الحصر، بدءًا بتونسمروراً بمصروصولاً الى دول عربية أخرى، الربيع العربي فيه امور ايجابية لكن فيه الكثير من الاشياء السلبية، هذا أمر بالغ الخطورة، وعلى الذين يحرصون على الربيع العربي كمكاسب وانجازات أن يبعدوا المخاوف عن الاقليات.
التعليقات
نريد ان نهاجر وفورا
ابو الرجالة -الي اصحاب النيافات وكل رجال الدين المسيحي واولهم بابا روما والبابوات الي كل المنظمات المسيحية والانسانية في العالم كلة المسيحيين يريدون ترك المنطقة وبسرعة ومن يريد ان لا يخلوا المنطقة علية ان ياتي هو ليعيش فيها ولكننا جربنا المهانة والقتل والاعتداات وجربنا قضاء غير عادل يتعصب ضد كل ما هو مسيحي ويظلمة وسط تشجيع ورضا من السلطات نريد الهجرة وفروا لنا اماكن نذهب اليها زرافات بالالاف وعلي الامم المتحدة تقدير املاكنا وفرض اثمانها علي البلاد التي تظلمنا ويتم تسلمي اثمانها من الامم المتحدة الي اصاحب الاملاك لكي يساعدهم في الحياة الجديدة والدولة التي لن تدفع يتم حصارها اقتصاديا وخصم اي اعانات لها نريد مكان نهاجر الية لا نريد صداما لسنا مستعدين لة فنحن قوم مسالمين نريد الهجرة نريد الهجرة نريد الهجرة
الحل بسيط
عادل سالم -قبل كل شيء لابد من الاقرار ان مسيحي الشام -لبنان-سوريا الاردن-وفلسطينهم الاغلبية منهم عرب ومن قبائل عربية-وامتدادهم اكثر من 4 الاف سنةالحل يكمن في . تكوين عدة لجان من السياسيين-ورجال الاعمال-ومنظمات المجتمع المدني من اجل حث لمن يرغب من المسيحيين المغتربيين العودة الى دولهم واالمساهمة . في بناء الدولة المتطورة والمتقدمة بكافة المجالات لما يملكونة من خبرة وقدرات ادارية وعلمبة -ومن المعلوم ان هناك اي في الاغتراب اكثر من 15 مليون-كما اني احب قوله ان هذه الارض وتاريخها وعبقها جزء اصيل منكم -فكيف نترك وبعد الاف السنيين-وهذا ينطبق على مسيحيي مصر والعراق..وبقية المسيحيين الغير عرب وهم مواطنين محترمين..
نريد ان نهاجر وفورا
ابو الرجالة -الي اصحاب النيافات وكل رجال الدين المسيحي واولهم بابا روما والبابوات الي كل المنظمات المسيحية والانسانية في العالم كلة المسيحيين يريدون ترك المنطقة وبسرعة ومن يريد ان لا يخلوا المنطقة علية ان ياتي هو ليعيش فيها ولكننا جربنا المهانة والقتل والاعتداات وجربنا قضاء غير عادل يتعصب ضد كل ما هو مسيحي ويظلمة وسط تشجيع ورضا من السلطات نريد الهجرة وفروا لنا اماكن نذهب اليها زرافات بالالاف وعلي الامم المتحدة تقدير املاكنا وفرض اثمانها علي البلاد التي تظلمنا ويتم تسلمي اثمانها من الامم المتحدة الي اصاحب الاملاك لكي يساعدهم في الحياة الجديدة والدولة التي لن تدفع يتم حصارها اقتصاديا وخصم اي اعانات لها نريد مكان نهاجر الية لا نريد صداما لسنا مستعدين لة فنحن قوم مسالمين نريد الهجرة نريد الهجرة نريد الهجرة
الحل بسيط
عادل سالم -قبل كل شيء لابد من الاقرار ان مسيحي الشام -لبنان-سوريا الاردن-وفلسطينهم الاغلبية منهم عرب ومن قبائل عربية-وامتدادهم اكثر من 4 الاف سنةالحل يكمن في . تكوين عدة لجان من السياسيين-ورجال الاعمال-ومنظمات المجتمع المدني من اجل حث لمن يرغب من المسيحيين المغتربيين العودة الى دولهم واالمساهمة . في بناء الدولة المتطورة والمتقدمة بكافة المجالات لما يملكونة من خبرة وقدرات ادارية وعلمبة -ومن المعلوم ان هناك اي في الاغتراب اكثر من 15 مليون-كما اني احب قوله ان هذه الارض وتاريخها وعبقها جزء اصيل منكم -فكيف نترك وبعد الاف السنيين-وهذا ينطبق على مسيحيي مصر والعراق..وبقية المسيحيين الغير عرب وهم مواطنين محترمين..
الحل بسيط
عادل سالم -قبل كل شيء لابد من الاقرار ان مسيحي الشام -لبنان-سوريا الاردن-وفلسطينهم الاغلبية منهم عرب ومن قبائل عربية-وامتدادهم اكثر من 4 الاف سنةالحل يكمن في . تكوين عدة لجان من السياسيين-ورجال الاعمال-ومنظمات المجتمع المدني من اجل حث لمن يرغب من المسيحيين المغتربيين العودة الى دولهم واالمساهمة . في بناء الدولة المتطورة والمتقدمة بكافة المجالات لما يملكونة من خبرة وقدرات ادارية وعلمبة -ومن المعلوم ان هناك اي في الاغتراب اكثر من 15 مليون-كما اني احب قوله ان هذه الارض وتاريخها وعبقها جزء اصيل منكم -فكيف نترك وبعد الاف السنيين-وهذا ينطبق على مسيحيي مصر والعراق..وبقية المسيحيين الغير عرب وهم مواطنين محترمين..
تعليق
عصام -المشكله هي تزايد التطرّف بين شباب المسلمين في جميع الدول العربيه مثل السلفيين والتكفيريين وهم الذين يكفرون المسيحيين ويعتدون عليهم وللأسف فان الحكومات العربييه لا تفعل شيئا لتوعية مواطنيها من هؤلاء المتطرفيين وحماية الأقليات من ألأعتداء عليها.
ليس المسيحيين فقط
ابو هلال العراقي -مشكلة الاقليات في العالم العربي ليست المسيحيين فقط ، فالاقليات في سوريا يوجد الى جانب المسيحيين هناك الايزيدية المتواجدين في سوريا وفي العراق ايضا وكذلك الدروز الذين يتواجدون في سوريا عندما يتم التطرق لموضوع الاقليات يجب ذكر هذه الاقليات ايضا خاصة فيما يخص الوضع في تركيا والعراق وسوريا وايران التي تتواجد هذه الاقليات الى جانب الاقليات الاخرى كالصابئة والزرادشتية .لا ان يتم المحاباة خوفا من الغرب وتملقا لهم
ليس المسيحيين فقط
ابو هلال العراقي -مشكلة الاقليات في العالم العربي ليست المسيحيين فقط ، فالاقليات في سوريا يوجد الى جانب المسيحيين هناك الايزيدية المتواجدين في سوريا وفي العراق ايضا وكذلك الدروز الذين يتواجدون في سوريا عندما يتم التطرق لموضوع الاقليات يجب ذكر هذه الاقليات ايضا خاصة فيما يخص الوضع في تركيا والعراق وسوريا وايران التي تتواجد هذه الاقليات الى جانب الاقليات الاخرى كالصابئة والزرادشتية .لا ان يتم المحاباة خوفا من الغرب وتملقا لهم
المستقبل المجهول لمسيحيين
مراقب -اما ان الأوان لمسيحي المشرق التعلم من دروس الماضي القريب حينما افرغت تركيا العثمانية من مسيحييها في ظرف أقل من 20 عاماً. جاء الدور الآن الى مسيحي المشرق في قتلهم أو تهجيريهم من ديارهم من قبل حثالة القوم من المتأسلمين وذو الدشاديش القصيرة واللحى بدون شوارب. العتب على الدول الغربية التي لم تبالي ماحدث لمسيحي العراق وما يحدث لمسيحي سوريا الآن. أن مصير المسيحيين كمصير الأرمن في تركيا العثمانية واليهود في الدول العربية لديهم الخيارات التالية: أما القتل من قبل العصابات التكفيرية أو المضايقات من قبل الحكومات الأسلامية أو الهجرة والرحيل من يلد الأجداد. أي رجاء تنتظرون من الأخوان أو السلفيون ومن لف لفهم؟ دعوا السلام لأهلها وأبحثوا عن مستقبل أفضل للأبناكم وبناتكم.
كلمة لابد منها
مريد فرهاد الجديع -معظم مصائب ومشال وتعصب المنطقة--مرده الى الافكار الضيقه المتخلفهحضاريا وانسانيا يقع بالدرجة الاولى-على 3 حركات1-الحركة السلفية الرجعية الظلامية--2-حركة الاخوان المسلمين وما افرزت من تكفيريين وارهابين3-الخمينية -واهل الدجل والشعوذة-ونمط التفكير المؤذي للشعوب الاخرى اتحدى لو انها لم تأتي لكان حالنا مليون مرة افضل من هذه الافكارالغبية.هذا مجرد رأي ومتابع للاحداث والتاريخ..
كلمة لابد منها
مريد فرهاد الجديع -معظم مصائب ومشال وتعصب المنطقة--مرده الى الافكار الضيقه المتخلفهحضاريا وانسانيا يقع بالدرجة الاولى-على 3 حركات1-الحركة السلفية الرجعية الظلامية--2-حركة الاخوان المسلمين وما افرزت من تكفيريين وارهابين3-الخمينية -واهل الدجل والشعوذة-ونمط التفكير المؤذي للشعوب الاخرى اتحدى لو انها لم تأتي لكان حالنا مليون مرة افضل من هذه الافكارالغبية.هذا مجرد رأي ومتابع للاحداث والتاريخ..
نعم للعلمانيه
سويلم -على الاقليات في سوريا ان تدعم نظام الاسد العلماني فالدكتاتوريه العلمانيه افضل من الطائفيه
شىء عجيب وغريب
............. -يقول احدهم : في جميع الدول العربيه مثل السلفيين والتكفيريين وهم الذين يكفرون المسيحيين !!!!!>>> وكل كنيسه تكفر الاخرى ! الارثوكس القبط كفروا البروتستانت وبابا روما كفر كل مسيحى العالم اِلا الكاثوليك >> واما .......من طائفه الاقباط الارثوكس فى مصر فهم تربيه الراهب السياسى شنوده الذى ضل عن مسيحيته ولعب سياسه لينافق المخلوع ! وارضعهم كراهيه وحقدا لاخوانهم المسلمين فى الوطن وعزلهم فى الكنائس ومنتجعات كهنوتيه فى الصحراء منغنغين فيها الكهنه ! وقال ايه عايزين يهاجروا من استهبال وعبط لابتزاز
شىء عجيب وغريب
..... -يقول احدهم : في جميع الدول العربيه مثل السلفيين والتكفيريين وهم الذين يكفرون المسيحيين !!!!!>>> وكل كنيسه تكفر الاخرى ! الارثوكس القبط كفروا البروتستانت وبابا روما كفر كل مسيحى العالم اِلا الكاثوليك >> واما الملاعين من طائفه الاقباط الارثوكس فى مصر فهم تربيه الراهب السياسى شنوده الذى ضل عن مسيحيته ولعب سياسه لينافق المخلوع ! وارضعهم كراهيه وحقدا لاخوانهم المسلمين فى الوطن وعزلهم فى الكنائس ومنتجعات كهنوتيه فى الصحراء منغنغين فيها الكهنه ! وقال ايه عايزين يهاجروا من استهبال وعبط لابتزاز
شىء عجيب وغريب
............. -يقول احدهم : في جميع الدول العربيه مثل السلفيين والتكفيريين وهم الذين يكفرون المسيحيين !!!!!>>> وكل كنيسه تكفر الاخرى ! الارثوكس القبط كفروا البروتستانت وبابا روما كفر كل مسيحى العالم اِلا الكاثوليك >> واما .......من طائفه الاقباط الارثوكس فى مصر فهم تربيه الراهب السياسى شنوده الذى ضل عن مسيحيته ولعب سياسه لينافق المخلوع ! وارضعهم كراهيه وحقدا لاخوانهم المسلمين فى الوطن وعزلهم فى الكنائس ومنتجعات كهنوتيه فى الصحراء منغنغين فيها الكهنه ! وقال ايه عايزين يهاجروا من استهبال وعبط لابتزاز
الخوف مبرر
سارة اسماعيل -الطائفية بالاصل و الفصل الديني كرسهما النظام الاسدي الطائفي بغرض الحفاظ على كرسي الحكم , انما انا لا انكر ان هناك تفش مبرمج للكراهية الدينية في سوريا من قبل جماعات اسلامية ظهر بوضوح العقيدين الاخيرين , و هذا الامر عشته بنفسي و لم يحدثني به احد و رفضته شخصيا رفضا قاطعا. في الواقع , ان الغالبية العظمى من مجتمعنا السوري لا زالت ترفض الاضطهاد الديني الدخيل على ثقافة مجتمعنا . حقيقة نحن لا نعلم ان كان صعود الاسلاميين للحكم سوف يكرس هذا النوع من الاضطهاد الممنهج الذي تبثه بعض فئات متطرفة. و مع ذلك , اخلاقيا , لا يمكن الوقوف الى جانب نظام فاسد مجرم , فهناك عبئ اخلاقي على المسيحيين و على الطوائف الاسلامية بمحاربة هذا النظام الهمجي و تخليص الشعب و البلد من اجرامه. في بلد ملئ بالديانات و الطوائف كسوريا , الدولة المدنية هي الحل الامثل, و لكي تقوم دولة مدنية على الطوائف و المذاهب الدينية جميعا المشاركة في الحياة السياسية, لا الانكماش و الهروب من الساحة.
مستقبل مشؤوم
الخزاعي بلومي -كلامك كله باطل واكاذيب لن ينطلي على احد لان الواقع المرئي يظهر اكثر مما يقال والحقيقة الناصعة البياض ان الاسلام المتشدد والذي يكفر من ليس معه هو الذي سيتسلط على رقاب الناس المسلمون المعتدلون قبل غيرهم والشر الاسود القادم مازال في بدايته
الخوف مبرر
سارة اسماعيل -الطائفية بالاصل و الفصل الديني كرسهما النظام الاسدي الطائفي بغرض الحفاظ على كرسي الحكم , انما انا لا انكر ان هناك تفش مبرمج للكراهية الدينية في سوريا من قبل جماعات اسلامية ظهر بوضوح العقيدين الاخيرين , و هذا الامر عشته بنفسي و لم يحدثني به احد و رفضته شخصيا رفضا قاطعا. في الواقع , ان الغالبية العظمى من مجتمعنا السوري لا زالت ترفض الاضطهاد الديني الدخيل على ثقافة مجتمعنا . حقيقة نحن لا نعلم ان كان صعود الاسلاميين للحكم سوف يكرس هذا النوع من الاضطهاد الممنهج الذي تبثه بعض فئات متطرفة. و مع ذلك , اخلاقيا , لا يمكن الوقوف الى جانب نظام فاسد مجرم , فهناك عبئ اخلاقي على المسيحيين و على الطوائف الاسلامية بمحاربة هذا النظام الهمجي و تخليص الشعب و البلد من اجرامه. في بلد ملئ بالديانات و الطوائف كسوريا , الدولة المدنية هي الحل الامثل, و لكي تقوم دولة مدنية على الطوائف و المذاهب الدينية جميعا المشاركة في الحياة السياسية, لا الانكماش و الهروب من الساحة.
الى ابناء الااقليات
عربي حزين -على كافة ابناء الاقليات والمتنويرين من الااكثرية عدم ترك الوطن ساحة خالية للمتعصبين الوطن امانة باعناقكم عليكم المحافظة على تنوعه الجميل هذاالتنوع هو الذي اوجد الابداعات الفكرية واالعلمية التي ظهرت في المشرق العربي عندما كانت الساحة خالية من الذين لاهم لهم الاان يعرف ما هو مذهبك قبل ان يتعامل معك وهذا الكلام لايخص فئة بعينها بل الغالبية من كل الطوائف في هذا الزمن الرديء لذالك اعتقد ان ترك الوطن هو (خيانة بدرجة ما )ليس للوطن فحسب بل لكافة مكونات مجتمعنا الشرقي باكثريته وااقلياته واأوطمئن الجميع ان الاكثرية في المشرق ليس لديهم تعصب اعمى مقيت وان وجد هذه الاايام فهو طارئ من الخارج وليس من طبعهم والاستقرار والهدوء كفيل بطرد هذا الداء وما حصل للاخوة المسيحين في العراق كانت ورائه ايد خارجية لها مصلحة فب ذالك وابناء الشعب العراقي بكافة طوائفهم براء من هذا الفعل في النهايه كل هجرة لهذه الاسباب تعتبر نصرا لاعداء هذه الامة
الى ابناء الااقليات
عربي حزين -على كافة ابناء الاقليات والمتنويرين من الااكثرية عدم ترك الوطن ساحة خالية للمتعصبين الوطن امانة باعناقكم عليكم المحافظة على تنوعه الجميل هذاالتنوع هو الذي اوجد الابداعات الفكرية واالعلمية التي ظهرت في المشرق العربي عندما كانت الساحة خالية من الذين لاهم لهم الاان يعرف ما هو مذهبك قبل ان يتعامل معك وهذا الكلام لايخص فئة بعينها بل الغالبية من كل الطوائف في هذا الزمن الرديء لذالك اعتقد ان ترك الوطن هو (خيانة بدرجة ما )ليس للوطن فحسب بل لكافة مكونات مجتمعنا الشرقي باكثريته وااقلياته واأوطمئن الجميع ان الاكثرية في المشرق ليس لديهم تعصب اعمى مقيت وان وجد هذه الاايام فهو طارئ من الخارج وليس من طبعهم والاستقرار والهدوء كفيل بطرد هذا الداء وما حصل للاخوة المسيحين في العراق كانت ورائه ايد خارجية لها مصلحة فب ذالك وابناء الشعب العراقي بكافة طوائفهم براء من هذا الفعل في النهايه كل هجرة لهذه الاسباب تعتبر نصرا لاعداء هذه الامة