العراق يدعو اطراف النزاع السوري لعدم التعرض لمواطنيه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا العراق اليوم اطراف النزاع في سوريا الى عدم التعرض الى العراقيين هناك، وقالت وزارة الخارجية العراقية انه من خلال متابعة مجلس الوزراء لتطورات الاحداث الجارية في سوريا واوضاع الجالية العراقية المقيمة هناك تبين بان عددا من المواطنين العراقيين "يتعرضون الى اعمال عنف وعمليات ابتزاز من قبل عصابات اجرامية غير معروفة لدينا" . واضافت الوزارة انه "في الوقت الذي نامل في ايجاد حل سلمي للأزمة ندعو اطراف النزاع الى في سوريا الى عدم التعرض الى العراقيين المقيمين هناك كونهم ليسوا طرفا في ما يجري على الارض السورية انما هم ضيوف يقيمون في سوريا بصورة مؤقتة ولا علاقة لهم لا من قريب او بعيد بالاحداث الجارية او انحيازهم لاي طرف من اطراف النزاع" .
وقالت انه من منطلق حرص الحكومة العراقية على سلامة جميع ابنائها المقيمين في الخارج, تدعو ابناء الجالية العراقية الى العودة الطوعية الى الوطن نتيجة للاحداث الراهنة وتتعهد بتأمين كافة الوسائل اللازمة لعودتهم .
وكانت السلطات العراقية تسلمت الاسبوع الماضي جثامين 23 عراقيا مقيما في سوريا بينهم صحافيان قضوا في احداث العنف الجارية في البلد المجاور.
ومن جهتها كشفت وزارة الهجرة والمهاجرين عن وصول اكثر من عشرة الاف عراقي جوا وبرا قادمين من سوريا مبينة أن جميع الاجراءات متوفرة لتسهيل وصولهم الى مناطقهم الاصلية. وقال وزير الهجرة والمهاجرين ديندار دوسكي إن "نحو سبعة الاف و700 عراقي وصل الى العراق قادما من سوريا عبر طريق المنفذ الحدودي، بينما وصل عدد الذي نقلوا جوا الى ثلاثة الاف شخص". واضاف أن "عملية وصول العراقيين من سوريا برا لاتزال متواصلة"، مبينا أن "وزارة النقل وباقي الجهات المعنية جهزت وسائل النقل لنقلم من المنفذ الحدودي الى مناطق سكناهم".
ودعت الحكومة العراقية في وقت سابق العراقيين المتواجدين في سوريا العودة للبلاد بسبب تصاعد حدة العنف، وبالتزامن مع استقبال السلطات العراقية لجثث اكثر من عشرين عراقيا قضوا نتيجة الاحداث.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد شكل فريق عمل برئاسة وزير النقل للإشراف على عملية نقل المواطنين العراقيين العالقين في سوريه إلى البلاد، ووضع طائرته الخاصة لنقلهم، بينما قرر مجلس النواب دفع تكاليف عشر طائرات من نفقته الخاصة لنقل اللاجئين العراقيين من مطار دمشق الى بغداد.