كلينتون: لم يفت الاوان بعد ليبدأ الاسد انتقالا للسلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء انه لم يفت الاوان بعد ليبدأ الرئيس السوري بشار الاسد عملية انتقالية للسلطة في بلاده.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي "نعتقد انه لم يفت الاوان بعد ليبدأ نظام الاسد برنامجا لانتقال (السلطة) يتيح ايجاد سبيل لوضع حد للعنف"، لافتة الى ان "وتيرة الاحداث تتسارع في سوريا".
كذلك، خاطبت كلينتون مقاتلي المعارضة السورية "الذين باتوا اكثر تنظيما ويسيطرون على مساحات اكبر من الاراضي"، معتبرة ان على المعارضة "ان تستعد للبدء بالعمل على حكومة انتقالية. عليها ان تلتزم حماية حقوق جميع السوريين وجميع المجموعات السورية. وعليها ان تحمي الاسلحة الكيميائية والجرثومية التي يملكها النظام السوري".
واتهم المعارضون السوريون الثلاثاء النظام بنقل اسلحة كيميائية الى مناطق حدودية غداة تهديد دمشق باستخدام هذه الاسلحة في حال تعرضها "لعدوان خارجي".
واقتحمت القوات النظامية السورية احياء القدم والعسالي والتضامن في جنوب دمشق الثلاثاء، في وقت تستمر الاشتباكات في حلب في شمال البلاد، بينما حصد العنف في سوريا الثلاثاء 80 قتيلا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
التعليقات
تفاصيل المؤامرة
humam -كشف جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني ، عن اضخم عمل سينمائي مخباراتي ، تنفذه شركة "مترو غولن ماير" في استوديوهاتها بهوليود في لوس انجلس في الولايات المتحدة لخدمة المشروع الامريكي – الاوروبي بمشاركة دول الخليج وتركيا واسرائيل ، الهادف الى إسقاط النظام في سوريا. وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني «زونكو كينغباو» عن أن المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل "سقوط نظام الرئيس بشار الأسد". وعلق سونغا بقوله على هذا العمل السينمائي المخابراتي الضخم ، يؤكد ان هناك "مؤامرة كونية" على الجمهورية العربية السورية الصديقة لجمهورية الصين الشعبية. وأضاف بأن بلاده لن تترك النظام في سوريا، يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة. وقال المتحدث باسم الجهاز العقيد «إيشما سونغا» في لقاء مع القناة الروسية الثانية أن لدى الاستخبارات الصينية معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة "آسا ديز داك ريلي" ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيس للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم "ريساوندينغ فول" أو "السقوط المدوي" والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش السوري والمؤيدين للرئيس بشار الأسد. ويتضمن البث حسب قوله ، مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار "الضمير" العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط ، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو "سقوط النظام". وقال سونغا لقناة "روسيا اليوم" أن المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد انشقاق لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد. وأضاف سونغا : "أن تمويل المشروع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان". وأضاف أن الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان وايران ، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوق