أخبار

قوات النظام تخوض اشتباكات عنيفة لاستعادة حلب وتقصف احياء في دمشق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تدور اشتباكات عنيفة في احياء مدينة حلب بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تستخدم المروحيات في محاولة لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة الواقعة شمال البلاد، في حين تتعرض بعض مناطق دمشق وريفها الى القصف، بحسب ناشطين.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان حي بستان القصر في مدينة حلب يشهد "اشتباكات عنيفة" بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي "تستخدم الطائرات الحوامة".

واضاف المرصد ان اشتباكات دارت فجرا في المدينة في حي سيف الدولة قرب كلية العلوم، وفي حي الميرديان قرب فرع الهجرة والجوازات، وفي حي الجميلية قرب مقر فرع حزب البعث الحاكم.

وفي ريف حلب، تعرضت مدينة الباب للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاول اعادة سيطرتها على المدينة، بحسب المرصد.

وافادت لجان التنسيق المحلية ان احياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي في دمشق "تتعرض الى قصف عنيف"، بالاضافة الى "قصف عنيف على الحجر الاسود".

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان "احدى القذائف اصابت مسجد الفرقان في حي العسالي وأحدثت اضرارا كبيرة".

وفي محافظة ريف دمشق، اشار المرصد الى سماع اصوات انفجارات في ضاحية قدسيا "يعتقد انها ناتجة عن قصف من قبل القوات النظامية التي قصفت مدينتي التل والهامة فجرا".

واشارت الهيئة الى "نزوح عدد كبير من العائلات من التل بعد القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة (...) بالدبابات والمدفعية"، موضحة ان الكهرباء مقطوعة بشكل كامل بينما تدعو المآذن الأهالي للنزول إلى الملاجئ.

وفي مدينة حمص (وسط)، سقط مقاتل معارض اثر اصابته برصاص قناصة بحي القرابيص.

ولفتت الهيئة الى "قصف عنيف على احياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص بقذائف الهاون والمدفعية"، بينما تشهد مدينة الرستن في الريف الحمصي "قصفا عنيفا ومتواصلا منذ ساعات الصباح الاولى بالمدفعية وراجمات الصواريخ والطيران المروحي".

وفي محافظة ادلب (شمال غرب)،قتل اربعة مدنيين اثر القصف واطلاق النار الذي تتعرض له بلدة كفرومة، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل طفلين نتيجة القصف على بلدة كرناز في ريف حماه فجرا، بينما تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات بحثا عن مطلوبين في بساتين حي الشريعة الذي شهد امس الثلاثاء مقتل 16 مدنيا خلال اقتحام قوات الامن المدينة.

وحصدت اعمال العنف في سوريا امس 158 قتيلا هم 114 مدنيا و13 مقاتلا معارضا، بالاضافة الى 31 من القوات النظامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخر المعارك الكبرى
سعد الشروكي -

سوف يقصم ظهر الجيش الحر في هذه المعركة لانه يحارب بلا ستراتيجية وخطة تلائم امكانية هذا الجيش. ان الانسحاب من حلب قبل وصول قطعات الجيش كان من الممكن ان يجنبه الابادة الكاملة لانه سوف يحصر في مناطق مقطوعة وبلا امداد وسوف ينقلب السكان عليهم متى ما يصل الجيش النظامي. ولاسيما الجيش سوف يحرق الارض وما تحتها ولهذا سمح الجيش باكبر عدد من المقاومين ان يدخلوا الى حلب وقد طوقت حلب الا من جانب واحد او اثنين لتسهيل عملية الهروب بهذه الطرق وسوف يسلط الجيش النظامي في هذه الفتحات القناصة وفوهات نارية كبيرة كما فعلها الجيش الروسي بالشيشان في معارك المدن ولكن الروس كانوا يعتمدون تلغيم الارض الوعرة التي يصعب على الدروع والاليات المرور عليها.لو استعمل الجيش الحر حرب العصابات المتنقلة الفائقة السرعة لانهك الجيش والقوات النظامية ولكن الثوار يقادون من قبل امراء الدين وقادة لا يمتون الى الحرب بشي وهناك عدم تنسيق بين مجموعات القتالية وحتى الضباط المنشقين يستلمون الاوامر من قادة سلفيين او عشائريين ولهذا اغلب القادة العسكريين خارج سورية.ولهذا تفوق في الافق مجزرة رهيبة في حلب ولا سيما ان النظام قد موه بانه ضعيف وسلم المعابر لتدفق اكثر ما يمكن من المقاتلين الغير السوريين والغير العسكريين وهو ما يسهل مهمة الجيش النظامي لحسم المعركة باقل خسائر وكانه ذاهب للنزهة .رحم الله اهل حلب .ولا فرص حقيقية للثوار بعد الان