أخبار

الحملات السلبية بين اوباما ورومني تنعكس تراجعا في شعبيتهما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه مساء الثلاثاء ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ومنافسه المرشح الجمهوري ميت رومني، يواجهان برد فعل معاكس من الرأي العام الاميركي، بعد الدعايات السلبية التي يبثها فريقاهما منذ ايار/مايو الماضي.

وفي الاستطلاع الذي اجرته شبكة "ان بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال"، ابدى 43 بالمئة من الناخبين رأيا شخصيا سلبيا (32 بالمئة يبدون رأيا "سلبيا جدا") بالرئيس الديموقراطي، بينما ينظر 40 بالمئة بسلبية الى رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس (شمال شرق)، منهم 24 بالمئة بنظرة "سلبية جدا".

ونقلت "وول ستريت جورنال" عن المتخصص في الاستطلاعات الجمهوري بيل ماكينتورف قوله ان هذه النسب السلبية "غير مسبوقة في العصر الحديث".

واشارت الصحيفة الى ان كلا من اوباما ورومني "انهال على الناخبين بحجم غير مسبوق من الحملات التي تهاجم" منافسة.

وفي حين سجلت نسبة البطالة انخفاضا، كشف الاستطلاع قلق الاميركيين على مستقبل بلادهم. فنسبة 60 بالمئة منهم -- اعلى بنقطتين من ايار/مايو الماضي -- تعتقد ان الولايات المتحدة "على المسار الخاطىء"، بينما اكد 32 بالمئة فقط انها تسير "في الاتجاه الصحيح".

ووفق الاستطلاع، أبدى 36 بالمئة فقط من الاميركيين ثقتهم بأوباما لتحسين الوضع الاقتصادي، بينما وصلت نسبة الذين يأتمنون رومني على هذا الموضوع الاساسي الى 43 بالمئة.

لكن الرئيس الديموقراطي الذي تنتهي ولايته هذه السنة، بدا في موقع افضل من منافسه في مجالات السياسة الخارجية والصحة والملف الافغاني والضرائب والهجرة.

كما منح الاستطلاع افضلية لأوباما في مواجهة رومني اذا ما اجريت الانتخابات الرئاسية اليوم، علما انها مقررة في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقال 49 بالمئة من المستطلعين انهم سيصوتون لصالح ولاية ثانية لاوباما، بينما سيختار 43 بالمئة منهم استبداله برومني.

وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع ثلاث نقاط، كما هي الحال في أيار/مايو الماضي عندما قال 47 بالمئة من المستطلعين انهم سيصوتون لأوباما في مقابل 43 بالمئة لرومني، وفق ارقام "ان بي سي" و"وول ستريت جورنال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف