أخبار

ممثل الأمم المتحدة يؤجل حفلاً موسيقيًا في القدس عارضه فلسطينيون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أعلن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري الاربعاء تأجيل حفل موسيقي في مدينة القدس، بعد احتجاجات فلسطينية على هذا الحفل، باعتباره نوعا من " التطبيع".

وكان من المفترض ان تقدم فرقة اوركسترا الديوان الغربي الشرقي، التي يقودها الموسيقار العالمي الارجنتيني الاسرائيلي دانييل بارنبويم، عرضا موسيقيا في 31 من تموز/يوليو الحالي، في قاعة الاوغستا فكتوريا في جبل الزيتون في القدس.

واعلن روبرت سيري في بيانه "يؤسفني ان اعلن بانه تم تأجيل عرض (اوركسترا الديوان الغربي الشرقي) التي كان مخططا لها في مدينة القدس الشرقية". وحسب بيان المنسق الخاص روبرت سيري، فان سبب تاجيل الحفل هو معارضة "جماعات" فلسطينية، في مدينة القدس، لهذا الحفل.

وقال سيري في بيانه "اننا نشعر بخيبة امل لعدم قيام هذه الحفلة، وان الفلسطينيين في القدس الشرقية، لن يكون لديهم الفرصة للتمتع بهذه الحفلة الثقافية الفريدة من نوعها في القدس". ويشارك في الفرقة الموسيقية، موسيقيون فلسطينيون وعرب،اضافة الى موسيقيين اسرائيليين، وهو ما دفع البعض من الفلسطينيين الى النظر الى هذا العرض الموسيقي على انه نوع من التطبيع.

وقال منسق هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس راسم عبيدات لوكالة فرانس برس "ان هيئة العمل الوطني في المدينة طالبت سيري بالغاء هذا الحفل، باعتباره نوعا من التطبيع، في الوقت الذي لا زال يتم فيه تجاهل الحقوق الفلسطينية".

وقال عبيدات "هذا النوع من النشاط هو نوع من التطبيع، الذي يرعاه ممثل الامم المتحدة لعملية السلام". واضاف "بدلا من ان يرعى روبرت سيري حفلا موسيقيا في جبل الزيتون، عليه مطالبة اسرائيل بعدم مواصلة مصادرة الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والمعسكرات الاسرائيلية عليها".

ووجهت هيئة العمل الوطني في المدينة رسالة الى سيري قالت فيها "اننا نتمنى العمل على إلغاء هذا العرض مع إدراكنا الكامل لخصوصية الوضع في مدينة القدس المحتلة". واتهمت هيئة العمل الوطني، في رسالتها، الفرقة الموسيقية بان هدفها " بناء جسور تطبيع بينهم من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحق العودة ودون رفض أعضاء الاوركسترا الخدمة في الجيش الإسرائيلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف