أخبار

العرب يدينون في الامم المتحدة مواصلة الاستيطان الاسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إدانة عربية للاستيطان الاسرائيلي

نيويورك: دانت مجموعة الدول العربية في الامم المتحدة الاربعاء مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية وطلبت من مجلس الامن الدولي الموافقة على دعوة فلسطينية ليزور وفد من المجلس المنطقة.

وجاء في اعلان للمجموعة العربية تلاه السفير السعودي عبدالله المعلمي امام الصحافيين لدى الخروج من جلسة مناقشة في مجلس الامن الدولي حول الوضع في الشرق الاوسط ان "اسرائيل تواصل بدون توقف سياسة التوسع الاستيطاني في مجمل اراضي الضفة الغربية".

واضاف الاعلان ان اسرائيل تواصل بذلك "تحدي المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".

واعربت مجموعة الدول العربية عن الاسف "لعجز او لتحفظ مجلس الامن حيال اتخاذ الاجراءات الضرورية لوضع حد للاحتلال الاسرائيلي" وطلبت من المجلس "التحرك سريعا لانقاذ فرص السلام التي تتضاءل".

والاعلان "يدعو المجلس الى الرد ايجابا على دعوة الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس لزيارة فلسطين والتحقق من الوقائع ميدانيا".

وخلص الاعلان الى ان هذا الامر هو "اقل ما يمكن ان يقوم به المجلس ويتعين عليه القيام به". وقد تم توجيه هذه الدعوة قبل اسابيع عدة لكن المجلس لم يرد عليها بعد.

والمجتمع الدولي يعتبر كل المستوطنات الاسرائيلية غير قانونية سواء تلك التي بنيت باذن من الحكومة الاسرائيلية ام لا. ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية وحوالى 200 الف في احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.

وخلال النقاش، انتقد عدد من السفراء مسالة الاستيطان بينما طلب مساعد المندوب الاسرائيلي حاييم واكسمان من القيادة الفلسطينية "ان تختار طريق السلام" في مفاوضات مباشرة مع اسرائيل.

وقال "لقد حان الوقت" بالنسبة الى الفلسطينيين "للتخلي عن شروطهم المسبقة" ومنها وقف الاستيطان.

وبالنسبة الى السفير الفرنسي جيرار ارو، فان "الاستيطان تحت كل اشكاله مخالف للقانون الدولي ويشكل عقبة امام السلام".

اما المندوب الاميركي جيفري دولورنتيس فاكد مجددا ان الولايات المتحدة "لا تقبل شرعية مواصلة الاستيطان وتعارض اي محاولة لشرعنة مستوطنات".

واشار ايضا الى ان "السلطة الفلسطينية تواجه اخطر ازمة مالية". واضاف ان "الفجوة المالية تبقى عميقة وعواقبها ستكون خطيرة في حال لم يتم ايجاد حل لها".

من جهته، حذر المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري من ان السلطة الفلسطينية "تواجه تحديا ضاغطا للحفاظ على ملاءتها". واضاف "ندعو جهات مانحة اخرى وخصوصا دول الخليج الى التفكير في تقديم هبة تكون مناسبة في هذه الفترة من شح الاموال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف