أخبار

تزايد الطلب على الأقنعة الواقية من الغاز في إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يصطف الإسرائيليون للحصول على أقنعتهم الواقية

ميفاسيرت زيون (اسرائيل): قدم بيني رحميم الاربعاء الى أحد اكشاك توزيع اقنعة الغاز في بلدة ميفاسيرت زيون القريبة من القدس لأخذ ستة أقنعة غاز له ولعائلته، مشيرًا الى أنه "يجب الاستعداد لكل الاحتمالات عندما نسمع ما يحدث في سوريا".

ويقول رحميم (36 عامًا) لوكالة فرانس برس: "الوضع مقلق مع التهديدات الايرانية وعدم الاستقرار في سوريا وكل ما يحدث في العالم العربي".

ويتوجه الاسرائيليون القلقون من التطورات في سوريا الى مراكز توزيع الاقنعة الواقية من الغاز خصوصًا بعد أن اعرب مسؤولون اسرائيليون عن قلقهم على مصير الاسلحة الكيميائية في سوريا في حال سقوط نظام بشار الاسد.

واعرب المسؤولون الاسرائيليون في الايام الاخيرة عن قلقهم على مصير مخزونات الاسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وبدأت اسرائيل بتوزيع ملايين الاقنعة على السكان منذ اذار/مارس 2010 عقب قرار حكومي يقضي بمنح كافة الاسرائيليين اقنعة غاز بحلول نهاية 2013 أي نحو 8 ملايين شخص.

وبحسب وزارة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، فإن هذا اكبر توزيع من هذا النوع منذ حرب الخليج الاولى عام 1991 حين اطلق العراق 39 صاروخ سكود برؤوس حربية تقليدية وصلت الى تل ابيب وحيفا.

وكان وزير الجبهة الداخلية السابق متان فلنائي اوضح في نيسان/ابريل 2010 بأن التوزيع ليس مرتبطًا "بتهديد معين" ولكن تتخوف اسرائيل منذ سنوات من هجمات كيميائية أو بيولوجية قادمة من ايران أو سوريا.

وأدت التطورات في سوريا في الايام القليلة الماضية الى زيادة الطلب على اقنعة الغاز، بحسب متحدثة باسم مكتب البريد الاسرائيلي، وهي الجهة المسؤولة عن توزيع الاقنعة.

وقالت معراف لابيدوت: "بدلاً من الفي طلب يومي وزعنا ما يقارب الضعف في اليومين الماضيين، ولكن الناس لا يخبروننا لماذا قدموا لأخذ اقنعة الغاز"، مشيرة الى أن البريد الاسرائيلي وزع 4,2 ملايين قناع للغاز منذ اذار/مارس 2010.

الأسلحة الكيميائية تثير قلق إسرائيل

ويقف العديد من الاشخاص امام كشك توزيع اقنعة الغاز في مركز تجاري في بلدة ميفاسيريت زيون في انتظار دورهم لاستلام الاقنعة مقابل ابراز بطاقات هوياتهم.

وتقول يفات: "كانت هناك اعلانات في الصحيفة عن هذا التوزيع، ولهذا جئت لأخذ اقنعة لكل العائلة"، مشيرة الى أنها "قلقة جداً" من الوضع.

وتتابع: "كيف لا تكون قلقًا مع كل الذي يحدث حولنا؟" موضحة بأن "امتلاك اقنعة غاز في البيت هو جزء من حياة كل اسرائيلي".

وبحسب النائب زئيف الكين، رئيس لجنة الجبهة الداخلية في البرلمان (الكنيست)الاسرائيلي من حزب كاديما المعارض، فإنه يجب أن يحصل كل السكان الاسرائيليين على اقنعة الغاز في المستقبل.

وقال الكين لوكالة فرانس برس: "تم تخصيص ميزانيات من قبل الحكومة لذلك وينبغي أن يحصل كل اسرائيلي على قناع للغاز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف