أخبار

إيطاليا: النظام السوري يعيش في عالم غير العالم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: انتقد وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي النظام السوري قائلا: "النظام السوري يعيش في عالم غير العالم، ولا يدري بما يحدث ويدور من حوله على الإطلاق"

ولفت الوزير الإيطالي إلى "أن النظام السوري اتخذ خطوات لتلبية مطالب شعبه مثل الإصلاحات السياسية والانتخابات وتشكيل حكومة جديدة، لكنها كانت خطوات شكلية مجرد ديكور لم يجني الشعب من ورائها أي فائدة ولم يلمس فيها أى تغيير".

وأضاف أن المجتمع الدولي يسعى بشكل جدي إلى حث النظام السوري على تلبية مطالب شعبه المتعلقة بالديمقراطية حتى يتسنى الخروج من الأزمة الراهنة التي عصفت بالبلاد.

من جانب آخر صرح تيرسي في بيان آخر له اليوم أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الأوضاع غير المقبولة التي وصل إليها الآلاف من السوريين لاسيما الأطفال منهم، معلنا أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة في إطار الحملة التي أطلقتها إيطاليا ستقوم بالتبرع بمبلغ 500 ألف يورو لمساعدة 2500 طفل سوري على التغلب على الظروف القاسية التي يعيشونها حاليا.

كما قامت إيطاليا من قبل بإرسال مساعدات طبية وإنسانية إلى كل من سوريا ولبنان ليستخدمها المتضررون من أحداث العنف، كما أنه افتتحت مستشفى ميداني في الأردن ليقوم بخدمة اللاجئين السوريين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة دولية على سوريا
Strategic Research -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط

مؤامرة دولية على سوريا
Strategic Research -

يواصل نظام بشار الأسد بعصاباته وميليشياته ارتكاب الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب السوري الأعزل،وقتل الأطفال والنساء وذبحهم بدم بارد وتدمير الأبنية فوق رؤوس سكانها المدنيين،وسط صمت عربي وغربي، ودفاع روسي إيراني صيني، وكل هذا يأتي ليخدم توجه المجتمع الدولي، والولايات المتحدة لخشيتهم من وصول الثوار إلى السلطة ، لأن هذا يعني تحرر الإرادة السورية،وبناء دولة سورية قوية، لا تقبل وصاية ولا تدخلاً من أحد، دولة تستعيد مكانتها في المنطقة بعد أن أضاعها نظام الأسد وضمنت بواسطته بقاء السيطرة السياسية والاقتصادية على كل دول المنطقة،كما يخشون أن يترافق الصعود للتيار الإسلامي في كل من سوريا ومصر وقيام تحالف اقتصادي وسياسي بين البلدين،ودول عربية وتركيا بشكل يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية وعلى روسيا بإيقاف عقود الأسلحة والصادرات والاستثمارات الروسية بمليارات الدولارات،بالإضافة إلى القاعدة العسكرية في ميناء طرطوس ومحطة التجسس على الناتو في الجبال السورية وأما إسرائيل فتخشى المطالبة باستعادة هضبة الجولان السورية المحتلة كما أن هناك أنظمة عربية تعتبر نجاح الثورة السورية فيه إيحاء للحكام والشعوب بأن استخدام القوة والمبالغة فيها وارتكاب الإبادة لن يوقف الشعوب الثائرة، بل يزيدها إصرارًا وثباتًا للحصول على حقوقها،لذلك يسعى المجتمع الدولي إلى إجهاض الثورة السورية، والالتفاف على أهدافها، وبلورة حل سياسي بإبعاد بشار الأسد،مع الحفاظ على أركان وأسس نظامه لضمان مصالح الدول المذكورة من خلال حل تستمر معه سوريا أسيرة للقرار والموقف الغربي والروسي والايراني والصهيوني، ومن أجل ذلك يؤخرون حسم الأزمة السورية، بإعطاء الضوء الأخضر لروسيا وإيران علانية ولغيرهما سراً بدفع الأسد وعصابته ليقوم بجرائم وحشية تفوق الخيال مقدمين له السلاح والمال وجميع أنواع الدعم ،فقام الأسد بمتابعة مسلسل مجازر إبادة وتطهير عرقي مجزرة الحولة ثم القبير، ثم التريمسة والجرائم متواصلة يوميًّا كما جعلوا مهمة أنان ومراقبيه تقتصر على إضاعة أكبر وقت ممكن، بشكل يصل معه الشعب السوري إلى مرحلة اليأس وهكذا صار لسان حالهم يقول للشعب السوري (ذوقوا العذاب عقابًا لكم أو اقبلوا برحيل الأسد وإبقاء النظام حفاظاً على مطامعنا كما كانت) وهم بانتظار أن يوافق الثوار على الاقتصار بإبعاد بشار الأسد من الواجهة ورحيله ليتقدم المجتمع الدولي المجرم بخط