أخبار

إردوغان يؤكد حق تركيا بملاحقة المتمردين الأكراد في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان النظام السوري بانه وضع عدة مناطق في شمال سوريا "في عهدة" حزب العمال الكردستاني وحذر من ان تركيا يمكنها ممارسة حقها في ملاحقة المتمردين الاكراد الاتراك داخل سوريا في حال الضرورة.

وقال اردوغان في مقابلة مع قناة كانال-24 مساء الاربعاء "في هذه اللحظة نظام الاسد متركز في دمشق ومحشور هناك وفي جزء من منطقة اللاذقية (شمال غرب) ايضا. في الشمال وضع خمس محافظات بعهدة الاكراد، المنظمة الارهابية"، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني.

واضاف ان "هؤلاء يحاولون الآن ايجاد وضع يتفق مع مصالحهم عبر رفع صور زعيم المنظمة الارهابية الانفصالية" في اشارة الى حزب العمال الكردستاني الذي يخوض كفاحا مسلحا ضد انقرة منذ 1984.

وردا على سؤال عن امكانية ان تستخدم تركيا حقها في مطاردة المتمردين في حال الضرورة داخل الاراضي السورية اذا قاموا بعمل ما في تركيا، قال اردوغان "انه امر غير قابل للنقاش، هذا اكيد، هذه هي المهمة وهذا ما يجب ان نفعله".

واضاف ان "هذا في نهاية المطاف جزء من تغيير قواعدنا للاشتباك" للجيش التركي حيال سوريا. وكانت تركيا اعلنت تعديل هذه القواعد بعدما اسقط الدفاع الجوي السوري طائرة قتالية تابعة لها قبالة السواحل السورية. وقال اردوغان "هذا ما نفعله اصلا وما نواصل القيام به في العراق. اذا قمنا بشن ضربات جوية على مناطق الارهابيين من حين لآخر فان الامر يتعلق باجراءات اتخذت لضرورة الدفاع".

واكد رئيس الوزراء التركي ان انقرة تعتبر ان نشر دمشق لحزب العمال الكردستاني او فرعه السوري حزب الاتحاد الديموقراطي قرب الحدود التركية خطوة "موجهة ضد" تركيا. واضاف "سيكون هناك بالتأكيد رد من جانبنا على هذا الموقف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا تقتل اللاجئين
humam -

تركيا تقتل لاجئين سوريين.. وتهدد "المشاغبين" بطردهم تقوم تركيا باضطهاد غير مسبوق للنازحين من "ضيوفها" الذين تضعهم في ما شبه مراكز الاعتقال ، وكان نتيجة هذا الاضطهاد "ثورة" قام بها هؤلاء دفعوا ثمنها قتيلين سوريين خلال اشتباك مع الشرطة التركية في المخيمات، لسوء بالخدمات. فقد شهدت مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، اشتباكات بين لاجئين والشرطة التركية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم أثناء احتجاجهم على نقص المياه والغذاء في مخيماتهم، ومع هذا لم يتحرك أي من المعارضين السوريين إلا بعد أن استدعاهم داود أوغلو الثلاثاء ليبلغهم أنه "من غير المقبول حصول مثل هذه الأعمال"، مشدداً على أن تركيا لن تسمح للاجئين لديها بالقيام بما يسيء إلى أمنها واستقرارها، طالباً منهم التدخل لضبط اللاجئين ، وإلا أعادتهم تركيا إلى حيث كانوا!

تركيا تقتل اللاجئين
humam -

تركيا تقتل لاجئين سوريين.. وتهدد "المشاغبين" بطردهم تقوم تركيا باضطهاد غير مسبوق للنازحين من "ضيوفها" الذين تضعهم في ما شبه مراكز الاعتقال ، وكان نتيجة هذا الاضطهاد "ثورة" قام بها هؤلاء دفعوا ثمنها قتيلين سوريين خلال اشتباك مع الشرطة التركية في المخيمات، لسوء بالخدمات. فقد شهدت مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، اشتباكات بين لاجئين والشرطة التركية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم أثناء احتجاجهم على نقص المياه والغذاء في مخيماتهم، ومع هذا لم يتحرك أي من المعارضين السوريين إلا بعد أن استدعاهم داود أوغلو الثلاثاء ليبلغهم أنه "من غير المقبول حصول مثل هذه الأعمال"، مشدداً على أن تركيا لن تسمح للاجئين لديها بالقيام بما يسيء إلى أمنها واستقرارها، طالباً منهم التدخل لضبط اللاجئين ، وإلا أعادتهم تركيا إلى حيث كانوا!

حكومة أردوغان خائنة
humam -

أكد الأميرال تركر أرتورك قائد الأكاديمية البحرية التركية المستقيل أن عدم إدانة الدول الغربية للتفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي بدمشق يشكل نفاقاً سياسياً وازدواجية بالمعايير لافتاً الى عدم وجود فرق بين العملية الإرهابية التي استهدفت مبنى الأمن القومي السوري والعمل الإرهابي الذي استهدف البنتاغون الأمريكي في 11 ايلول 2001 أي أن العمليتين تعتبران هجمة إرهابية يجب إدانتهما.وانتقد تركر في مقال نشره موقع /ايلك كورشون/التركي النظر الى مرتكبي الأعمال غير الإنسانية بمنظورين مختلفين باتباع نهج يستند على تصنيف إرهابي جيد وآخر سيىء مؤكداً أن هذا الأمر لا يخدم حل مشكلة الإرهاب في العالم.واستهجن الأميرال تركر بشدة موقف حكومة حزب العدالة والتنمية من عملية التفجير التي استهدفت مبنى الأمن القومي السوري وعدم إدانتها لهذا العمل البشع مؤكداً أن الاعتداء الوحشي الذي تتعرض له سورية ويهدد أمنها ووحدتها يشكل خطراً على أمن تركيا الداخلي ووحدة أراضيها.وأكد الأميرال التركي أن دول الغرب تسعى الى تقسيم المنطقة الى دويلات يسهل إدارتها وخلق العداوة بين شعوبها تحت ذرائع الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. ووصف تركر مشاركة حكومة حزب العدالة والتنمية في تطبيق خطط الغرب في المنطقة وتعاونها مع الدول الاستعمارية بالخيانة والعمالة للغرب.ودحض الأميرال التركي ادعاءات حكومة حزب العدالة والتنمية حيال الديمقراطية وحقوق الإنسان لافتاً الى أن هذه الحكومة تنتهج تمييزاً ضد مواطنيها من فئات أخرى تشكل أقلية وتحرمهم من الوصول الى أي منصب راصداً عدم تمكن أي تركي من الفئات الأخرى من الوصول الى أي منصب خلال السنوات العشر الماضية في ظل حكم رجب طيب أردوغان وحزبه.