أخبار

حلب نقطة حسم بين بقاء الأسد وسقوطه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حلب نقطة حاسمة في مستقبل سوريا

نجح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في اللعب على النقطة الأقوى في سوريا، حيث أحكم السيطرة على مدينة حلب والتي عاندت لفترة الانضمام الى الثورة التي قامت بها المعارضة ضد نجل الراحل بشار الأسد.

لندن: لعلّ حافظ الأسد لا يدخل التاريخ بوصفه من أكثر الحكام الذين عرفتهم سوريا رحمة ولكنه بالتأكيد من أكثرهم دهاء. فهو إذ أدرك بأن عليه أن يكسر حلقة الانقلابات المتعاقبة التي ابتلت بها سوريا قبل أن يستولي على السلطة بحركته "التصحيحية" عام 1970، تعلَّم بسرعة درسا فات المنكودين ممن سبقوه الى السلطة. ويقول هذا الدرس "إنك لكي تحكم سوريا عليك ان تسيطر على حلب".

وكانت حلب الشهيرة في تاريخ المشرق من أكثر مدنه تمردا ايضا. وكان أول انقلابين في تاريخ سوريا الحديثة من تدبير حلبيين هما العقيد حسني الزعيم بانقلاب نيسان(ابريل) 1949 والعقيد سامي الحناوي بعده بأربعة أشهر. وكلاهما لقيا نهاية دموية سريعة.

وأدرك الأسد أنه من أجل البقاء، عليه أن يكسب تأييد تجار حلب الذين كثير منهم مسيحيون، وكسب مراجعها الدينية السنية ايضا. وأقام الأسد تحالفات مصلحية مع الفئة الأولى واشترى الثانية ناجحا في إرضاء المدينة.

ورغم ان حلب تعتبر شكليا ثاني مدن سوريا، فإنها تقدمت على دمشق طيلة الشطر الأكبر من تاريخها الحديث.

وعند حلب التي تقع قرب الحدود التركية، ينتهي طريق الحرير من الصين لتبقى مركزا تجاريا بالغ الأهمية طيلة قرون، بتراث معماري رائع من الخانات والأسواق، كما يصفها مراسل صحيفة الديلي تلغراف في الشرق الأوسط ادريان بلوفيلد.

ونالت حلب اعتراف العالم بأهميتها، فعندما كانت شركة المشرق البريطانية تبحث عن مقر لها في الشرق الأوسط أواخر القرن السادس عشر، اختارت مدينة حلب.

ونجح حافظ الأسد في نقل كثير من التجارة الى دمشق، ولكن حلب تبقى أهم المدن الصناعية في سوريا.

وفي عهد نجله ووريثه بشار، ظل الاستقرار سائدا في حلب، وحتى عندما اشتعلت الانتفاضة ضد نظامه العام الماضي، كانت حلب من اشد المدن السورية عنادا إزاء الانضمام الى الانتفاضة.

وكان المتظاهرون في المدن المنتفضة كثيرا ما يرددون هتافات تقول "أين أنتِ يا حلب؟" اعترافا بعجز المعارضة عن تحريك المدينة التي يمكن أن تحسم الفرق بين بقاء الأسد وسقوطه.

المعارضة السورية بقيت لفترةعاجزة عن تحريك مدينة حلب

ورغم بقاء قطاعات من سكان حلب موالية للرئيس السوري، فان مقاتلي المعارضة تمكنوا أخيرا من إقامة موطئ قدم في المدينة العريقة. ويرى محللون أن ما أسهم في نجاحهم هذا، حقيقة أن الأسد اضطر الى سحب قوات من المدينة لحماية العاصمة فأضعف الدفاعات في حلب.

ولكن حتى إذا استعاد الأسد سيطرته على حلب، فان المدينة منقسمة الآن أكثر بكثير مما كانت في السابق. وفي الشمال حيث التيارات الاسلامية قوية أصبحت مدن مهمة مثل عزاز وحريتان وعندان معاقل للمعارضة فيما تردد ان مقاتليها يسيطرون الآن على عزاز.

ولكن في حلب نفسها، انقلبت شرائح واسعة من الطبقة العاملة السنية على النظام، كما أظهرت سلسلة من هجمات التحريق التي استهدفت معامل في المدينة خلال الأشهر الأخيرة.

وبدأ أصحاب المعامل يدركون ان تأييد النظام لم يعد من مصلحتهم. فإن عمالهم اتخذوا جانب المعارضة وتجارتهم كسدت بعدما أصبح من المتعذر نقل البضائع الى الحدود التركية القريبة، والانتفاضة أوقعت البلد في أزمة اقتصادية.

ومن الجائز تماما ان تنفضَّ عن النظام طبقة التجار التي نجح الأسد الأب في مغازلتها، ومن دون حلب، المدينة التي تخافها أسرته، فان فرص بقاء الرئيس تبدو قاتمة أكثر من أي وقت مضى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوريووون عرب
ابو عرب -

لسه بتئولو سنه ومسيحيين وعلويين خيو نحنا سوريووووووون

حسن نصر الله يدعم جزار
خالد الأحمد -

للأسف، أضاع الشيخ حسن نصر الله رصيده الشعبي الكبير بنفسه، واتضح أنه لم يُحسن قراءة الصعود الصاروخي لذلك الرصيد، لكي يفهم أن الذين احترموا دوره المقاوم، وأعجبوا به؛ لم يتوقفوا عند الهوية الطائفية لمقاتلي «حزب الله» وزعيمهم. بل إن التمايز الطائفي لم يخطر على أذهانهم، أو لم يرونه عائقاً في طريق صعود أسهم نصر الله ورصيده في الوجدان الجمعي للأمة. ومثلما يقولون في الأدبيات الثورية، إن الشعب هو المُعلّم، فقد علّمته الأمة، عندما جعلته رمزاً لمقاومة راهنة؛ أن المذهب هو مجرد تفصيل في الدين، وليس عنصر الحسم في المواقف والمصائر والوطنيات. لكنه، وهو طليق العقل واللسان، بليغ البيان؛ لم يتعلم. ذهب في حسبته الطائفية، الى الطريق الخطأ، فانحاز ضد الشعب الذي رفع من شأنه، ولصالح نظام عفن وفاسد، ومضاد للمقاومة الفعلية. فالنظام السوري نقيض فعلاً لمنطق المقاومة، في تركيبته وفي كل سياقاته الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية. هو يكتفي بالنُصرة اللفظية لمقاومة نظرية، يتخد منها ورقة للمناورة، وصولاً الى تسوية، والى وداد كامل يتوخاه، مع إسرائيل. ثم إن «السّيد» العقائدي نصر الله يعرف أكثر من غيره، أن نظام الأسرة الأسدية أبعد ما يكون عن تقوى الله بأي مذهب، وأنه نظام يقتل كما يتنفس، حتى أن «حزب الله» نفسه في بداية صعوده، نال نصيبه من الضحايا عندما أعدم الأسديون أكثر من خمسين مقاتلاً من الحزب، ووصفوهم بأنهم «عصابات إرهابية»!إن الأسديين الذين يراهن عليهم «السيّد» لا يحُمدون في شيء، لكي يخترع لهم نصر الله، مآثر بطولية وخصالاً حميدة!

So Sorry
Pat Johnson -

But the author of this article does not mention the fact that it is not the people of Aleppo, who are fighting, and that the "rebels" are nothing but foreign invader with a retarded religious agenda to destroy the entire region

ماحك جلدك مثل ظفرك
Syrian activists -

إن المدنيين السوريين في حاجة ماسة إلى "حماية قانونية" لمن يحميهم من اعتداءات جيش الأسد ، التي وثقتها المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان،حريٌ بالقول إنه بموجب القانون الدولي، فإن كل من يشارك في انتهاكات القانون الدولي الإنساني من قتل أو تعذيب أو اغتصاب أو حصار للمدنيين، سيكون عرضة للملاحقة القانونية الدولية ولو بعد حين، لا فرق في ذلك بين العسكريين الذين يتولون تنفيذ الأوامر والمسؤولين السياسيين الذين يطلقونها،ليس ذلك فحسب، بل إنه لا يجوز لأي عسكري مهما صغرت رتبته، التذرع بحجة "تنفيذ الأوامر العليا"، فهذه حجة سبق أن استخدمت من قبل العسكريين الألمان أثناء محاكمات نورمبرغ، وقد تم دحضها جملة وتفصيلا. ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه المسألة محسومة في القانون الدولي،وجدير بالذكر أيضا، أن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها الأسد لا تقتصر على "جرائم ضد الإنسانية" كما تردد في أروقة الأمم المتحدة، بل تتعدى ذلك إلى "جرائم حرب" وجرائم إبادة،فقصف البيوت الآمنة وأماكن العبادة والاعتداء على سيارات الإسعاف والمرضى في المستشفيات ومنع الغذاء والدواء عن المدنيين العزل وقطع الكهرباء، كل ذلك يُصنف "جرائم حرب" بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والمادة الثامنة من نظام المحكمة الجنائية الدولية،إضافة إلى ذلك، فإن التدابير التي يقوم بها النظام السوري المتعلقة بإخضاع حمص وغيرها من المدن عمدا لأحوال معيشية يقصد بها إهلاك جزئي للمواطنين، تعد "جريمة إبادة" بموجب "اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها" الصادرة عام 1948، وبموجب المادة السادسة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ، ولذلك كان من الواجب على الشعوب العربية الانتفاض ضد الدول التي تدعم الأسد في جرائمه في إبادة الشعب السوري ,ولأن أمريكا وروسيا والغرب وإيران منهم من يقدم السلاح للأسد ومنهم من يسكت على جرائم الأسد ،وإبادة الشعب السوري عملياً ، فقدصار الأسد حامياً لإسرائيل ومبيداً للشعب السوري ، ومغيراً لهوية الشعب السوري من انتمائه للنبي العربي والصحابة إلى داعم لتغيير هوية الشعب السوري إلى الفارسية وديانة محرفة ظاهرها الإسلام وحقيقتها التزوير وشتم الصحابة وادعاء قرآن آخر سيخرج مع رجل مختفي في سرداب في المستقبل وخرافات لاأول لها ولاآخر، لذلك قرر الشعب السوري بأن يتخلص من الأسد وعصابته مهما بلغت التضحيات لأنهم أقسموا ألا

حلم العملاء
عراقي حر +1 -

اولا كانت دمشق هي القشه التي ستقصم ضهر البعير . وبعد ان فشلوا في ارضاخ الشام ودفعوا ثمن فعلتهم الاف القتلى ها هم يحلمون بحلب التي هي اشد المدن مولاة للحكومه السوريه ... ان كل ما يقال عن تاريخ حلب ووطنيتها سوف لن يحرك شعره من موقف الشرفاء السوريين سواءً كانوا حلبيين ام شاميين . ولسبب بسيط هو ان من قاده بمن سموها الثوره السوريه لهم انتمائهم الخارجي الاعمى اي وبصراحه هم من اكبر العملاء للاجنبي ويوم بعد يوم تنكشف ارتباطاتهم بالعملاء العرب الذين لا يدخرون جهدا في شراء ذمم من هم اساسا بدون ضمير والماده قد اعمت عينيه عن الحقيقه بالاضافه للرضوخ لاسيادهم من دول الغرب واميركا

حلم العملاء
عراقي حر +1 -

اولا كانت دمشق هي القشه التي ستقصم ضهر البعير . وبعد ان فشلوا في ارضاخ الشام ودفعوا ثمن فعلتهم الاف القتلى ها هم يحلمون بحلب التي هي اشد المدن مولاة للحكومه السوريه ... ان كل ما يقال عن تاريخ حلب ووطنيتها سوف لن يحرك شعره من موقف الشرفاء السوريين سواءً كانوا حلبيين ام شاميين . ولسبب بسيط هو ان من قاده بمن سموها الثوره السوريه لهم انتمائهم الخارجي الاعمى اي وبصراحه هم من اكبر العملاء للاجنبي ويوم بعد يوم تنكشف ارتباطاتهم بالعملاء العرب الذين لا يدخرون جهدا في شراء ذمم من هم اساسا بدون ضمير والماده قد اعمت عينيه عن الحقيقه بالاضافه للرضوخ لاسيادهم من دول الغرب واميركا

تطمني يا إيلاف
Sami -

تطمني يا إيلاف , للأسد باق غصب عن تمنيتكم وتمنيات عربان الجرب, عملاء إسرائيلالحلبيون موالون أو معارضون سلميون يهربون من أماكن تواجد الجيش الكر وغاضبين منهم , وهذا يعني خسارة معركة الناتو للتو في حلب , وكما هو واضح فالحكومة والجيش هم من يهتم لسلامة المدنيينو كما حدث في دمشق هم لا يحتضنونهم ستشهد الأيام القادمة هلاك مئات الإرهابيين الخونة والمرتزقة العرب

هروب بشار الأسد و عائلته
معاويه -

نقلا عن وزير الخارجية التركي هروب بشار الأسد من سوريا اليوم الخميس

ارجو النشر
محمد الجزائر -

الهدف القادم بعد بشارون الضبع هو ذنب ايران و بوقها في لبنان السيد بلازما (الشجاع جدا المغوار)سنرى شجاعته عندما يخرجه الثوار الابطان احفاد عنر ابن الخطاب من جحره و يسحلونه و يقطعون اصبعه مثا القذافي و ابنه سيف الاجرام

هروب بشار الأسد و عائلته
معاويه -

نقلا عن وزير الخارجية التركي هروب بشار الأسد من سوريا اليوم الخميس

الى الرقم 7 سي معاوية
سعد الشروكي -

اتحلم يا صغيري اصحى من النوم لقد طوقت حلب بالكامل وسمح للثوار بالدخول باكثر عدد ممكن الى حلب. ولا يمكن لاي منهم الفرار والخروج سالما. وما تركالمعابر الحدودية سائبة الا نقطةلجر اكثر عدد من الارهاربيين الى سورية لغرض ابادتهم. ان روسيا اعطت سقف زمني لبشار بان ينهي العمليات خلال اقل من شهر من تاريخ واقعة دمشق وسيدخل الجيش السوري معاركه القادمة بكل ثقله بعدما ارسل الروس السلاح المتطور وتزويد السوريين بتحركات الثوار والقاعدة اي يعني روسيا على الخط حالها حال الثور القطري.فليرحم الله عقل اردوغان الذي يضحك على السوريين ولا يعطيهم الاكل والشرب لعوائل الهاربة من القتال.متى سيتحرك الغبي التركي لرد اعتبار قتلى طائرته وقتلى سفينة مرمرة.؟؟؟انه خيال مأتا لا غير. سوف نسمع ال 80 % من الاراضي السورية بيد من خلال يومين؟؟؟؟ وسف نعرف من سيهرب ومن سوف ينسحب تكتيكيا؟؟؟؟

الله ينصرك يا بشار
ahmad -

الله ينصر بشار الاسد و جيش سوريا البطل

الله ينصرك يا بشار
ahmad -

الله ينصر بشار الاسد و جيش سوريا البطل

الحق يعلو ولايعلى عليه
The Guardian -

أوردت صحيفة ........ تحليلاً لواقع الثورة السورية فقالت إن بشار الأسد حاول على مدى سبعة عشر شهراً تبرير "الجرائم البشعة" بحق المتظاهرين السلميين الذين يدعون إلى إصلاحات طال انتظارها، عبر التذرع بأنه يخوض حربا مع "عصابات مسلحة، ولكنه واجه أسمى النماذج على الشجاعة الإنسانية في التاريخ، وعلى الرغم من قيامه بأبشع الجرائم لدرجة أنه استأجر الشبيحة ( وهم مجموعات من المجرمين ومهربي المخدرات )للقيام بلجم المعارضة بعمليات قتل المواطنين وإطلاق أيديهم بالنهب، والتعذيب والمتاجرة في أعضاء المعتقلين، كما لجأت السلطة إلى جريمة العقاب الجماعي على مدن وبلدات بأكملها، فضلا عن أساليب التدمير لبيوت المعارضة وأحياناً لأحياء عديدة في كل من المدن السورية مثل تلكلخ، وتلبيسة،والرستن، وحماة وحمص وريف إدلب ، ودير الزور ، ودرعا، وغيرها وقصف حي الرمل في اللاذقية بالسفن الحربية،حتى أن مدينة حمص العاصمة الوسطى لسوريا تحولت إلى غروزني أخرى ، لذلك السوريون يدينون رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الذي ساهم في التدمير عبر استخدام حق النقض (فيتو) لحماية القتلة، ولتزويده الأسد بغواصات وأسلحة حديثة لقتل الأبرياء السوريين، أضف إلى إيران التي دخلت بكامل إمكانياتها لدعم قتل السوريين وارتكاب الفظائع ضدهم وأرسلت له كتائب من الحرس الثوري الإيراني والقناصة والباسيج ، وأمدت نظام الأسد بالنفط والأموال وذلك بهدف تعزيز التمدد السياسي الإيراني في دمشق كجسر استراتيجي إلى لبنان ، وهكذا يجد الشعب السوري نفسه أمام إرهاب الدولة المنظم والممنهج معتمداً اغتيال رموز المعارضة ونشر الرعب بالاعتقال والتعذيب ومصادرة الحريات ، وحتى أنه لجأت أجهزته الأمنية بحرمان الذكور من رجولتهم بالتعذيب لأجهزتهم التناسلية بالكهرباء، وقلع الأظفارللأطفال في درعا ، و اعتقال عشرات الآلالف لدرجة أنه استخدم المستشفيات والمدارس وملاعب كرة القدم مراكز لاعتقال ما يزيد على المائة ألف من الشعب السوري بعد أن غصت السجون بالمعتقلين، وعلى الرغم من كل الأساليب الوحشية لسلطة الأسد في إخماد الثورة لم يتمكن من إخمادها مستخدماً الدبابات والمدافع والطائرات الحربية والقتل والتمثيل بالقتلى والاعتقالات والتعذيب ، وهاهي الثورة الشعبية السورية على أبواب شهرها الثاني عشر مستقطبة معظم شرائح الشعب ماعدا عصابة الأسد وأزلامه والمرتزقة ، مما يشير إلى رفض الشعب ل

لانجاة لنظام يقتل شعبه
Syrian Revolution -

لا يمكن لأي نظامٍ أن ينجو بنفسه من خلال قتل شعبه، هذه سنة تاريخية، الأنظمة التي تقتل الشعوب تحفر قبرها بنفسها، لقد تجاوزت انتفاضة الشعب سبعةعشر شهراً ، ومراوغة الأسد سيدة المواقف فيما الشارع ينزف دما بينما نجد أن النظام الأمني يسعى لكسب الوقت من أجل الالتفاف على مبادرات الأمم المتحدة والتهرب من ضغوطات المجتمع الدولي ،لقد أظهرت الصحوة الشعبية في الربيع العربي أن الشعوب عصية على عمليات "التسطيح " - والمصطلح لقسطنطين زريق – واستنكرت كل إشكال القمع والعنف بعد أن أله الزعيم نفسه معلنا ألا نقد عقلاني لزعامته ولحزبه الذي تراكمت أخطاؤه مما غيب كافة أشكال الحريات طيلة عقود طويلة ومنها حرية المعرفة والتعبير وحرية ابسط حقوق البشر. فهل سيقبل نظام كهذا بإطلاق الحقوق السياسية وفتح باب المساءلة السياسية لكل رموز الحكم بل وفتح باب مساءلة الجلادين والقتلة ؟ وماذا عن الإعلام؟لقد سئمت الشعوب "دروسًا بشارية" في الإعلام، بعدما اتهم كل مؤسسة إعلامية لا توافق هواه ب"المتآمرة" وسئم الناس أكاذيب البروباغندا الممنهجة والمسيرات المليونية "المؤيدة"، وسئم العالم الوعود الزائفة الصادرة عبر إعلام العسكر الذي هو أشبه ما يكون بأجهزة مخابرات الدولة ، لقد سئم الشعب العيش في ظل سطوة رجال المخابرات ممن احترفوا إهانة البشر وإراقة الدماء، لذلك صار شعارهم (الموت ولاالمذلة )و (لن نركع إلا لله )

لانجاة لنظام يقتل شعبه
Syrian Revolution -

لا يمكن لأي نظامٍ أن ينجو بنفسه من خلال قتل شعبه، هذه سنة تاريخية، الأنظمة التي تقتل الشعوب تحفر قبرها بنفسها، لقد تجاوزت انتفاضة الشعب سبعةعشر شهراً ، ومراوغة الأسد سيدة المواقف فيما الشارع ينزف دما بينما نجد أن النظام الأمني يسعى لكسب الوقت من أجل الالتفاف على مبادرات الأمم المتحدة والتهرب من ضغوطات المجتمع الدولي ،لقد أظهرت الصحوة الشعبية في الربيع العربي أن الشعوب عصية على عمليات "التسطيح " - والمصطلح لقسطنطين زريق – واستنكرت كل إشكال القمع والعنف بعد أن أله الزعيم نفسه معلنا ألا نقد عقلاني لزعامته ولحزبه الذي تراكمت أخطاؤه مما غيب كافة أشكال الحريات طيلة عقود طويلة ومنها حرية المعرفة والتعبير وحرية ابسط حقوق البشر. فهل سيقبل نظام كهذا بإطلاق الحقوق السياسية وفتح باب المساءلة السياسية لكل رموز الحكم بل وفتح باب مساءلة الجلادين والقتلة ؟ وماذا عن الإعلام؟لقد سئمت الشعوب "دروسًا بشارية" في الإعلام، بعدما اتهم كل مؤسسة إعلامية لا توافق هواه ب"المتآمرة" وسئم الناس أكاذيب البروباغندا الممنهجة والمسيرات المليونية "المؤيدة"، وسئم العالم الوعود الزائفة الصادرة عبر إعلام العسكر الذي هو أشبه ما يكون بأجهزة مخابرات الدولة ، لقد سئم الشعب العيش في ظل سطوة رجال المخابرات ممن احترفوا إهانة البشر وإراقة الدماء، لذلك صار شعارهم (الموت ولاالمذلة )و (لن نركع إلا لله )

نجاح الثورة السورية حتمي
Patrick Seale -

في كتابه الشهير "الصراع على سوريا" أعطى باتريك سيل دوراً خاصاً لهذا البلد بسبب موقعه المفصلي في منطقة حساسة من العالم والتي لم تعرف الاستقرار طيلة عقود بسبب التنافس الشديد للنفوذ والسيطرة عليها بين القوى الإقليمية والعالمية وبسبب التحديات التي خلقها تنامي الدور الصهيوني ومخاطره بعد قيام دولة إسرائيل في العام 1948 لدرجة أن الانقلابات العسكرية التي حصلت وتناوبت على السلطة في سوريا منذ الاستقلال في العام 1946 كانت محصلة لصراع القوى العربية والعالمية للسيطرة على هذا البلد والتحكم بموقعه وسياساته،ومن المؤسف أن نرى سلطة الأسد في سوريا لا يزالون يؤمنون بمنطق القوة والغلبة ويتوهمون القدرة على إرهاب الآخرين وردعهم وشل أدوارهم، والحقيقة والحل الصحيح يكون بتمكين الشعب من حريته وتعزيز الفاعلية الاقتصادية والكفاءات العلمية والتكنولوجية، لأن المجتمع المسلح بتنمية صحية ومستدامة تطلق دور الناس وإبداعاتها في الحياة العامة ليكون المجتمع الأنجع والأكثر قدرة على التميز الإقليمي والعالمي،واليوم مع تطور الثورة السورية وتنامي الصراع بين قطاعات واسعة من الناس تطالب بالتغيير وبالحرية والكرامة، وبين سلطة لا تتوانى عن استخدام أشنع الوسائل القمعية وأكثرها ضراوة للدفاع عن امتيازاتها، تنكشف أكثر فأكثر هذه الحقيقة وتتضح هشاشة المعادلة التي اعتمدها النظام السوري بمنحه السياسة الخارجية الأولوية وارتباطاتها بفسحه للتدخلات الخارجية في هيئة مواجهات سياسية وضغوط اقتصادية وإحراجات دبلوماسية، ستظهر مدى عقيدة الصمود لشعب لامجال للشك في انتصاره مهما طال الأمد،إن ما يجري في سوريا اليوم هو صراع داخلي ولأسباب محلية وبنيوية، ولا يغير هذه الحقيقة أن تساند بعض الجهات الإقليمية أو الدولية هذا الطرف أو ذاك من أطراف الصراع، فالشعب السوري الذي يدرك مدى المسؤولية التي يتحملها النظام في فتح الأبواب أمام التدخلات الخارجية، عندما اعتمد منذ اللحظة الأولى القوة المفرطة، وأنكر أسباب الأزمة وطرق معالجتها سياسياً، وصم أذنيه إزاء كل الدعوات لإبقاء الحل في الإطار الوطني ثم في الإطار العربي، قبل أن يغدو رهينة المواقف الدولية،يدرك الشعب السوري مسؤولية النظام في توفير التربة المناسبة للتأثيرات الخارجية، سواء على مستوى تغييب الحريات وتهميش دور الناس، أو على مستوى انتشار الفساد والمحسوبية، أو على مستوى سوء الأحوال المعيشية وإضعاف