طلقات تحذيرية لتفريق محتجين في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سيدي بوزيد: استخدمت الشرطة الخميس في مدينة سيدي بوزيد (وسط غرب) التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية قنابل الغاز المسيل للدموع واطلقت الرصاص في الهواء لتفريق عشرات من عمال حضائر البناء الذين حاولوا اقتحام مقر الولاية احتجاجا على تاخر الحكومة في صرف رواتبهم بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وأضرم المحتجون النار في اطار مطاطي والقوا به داخل مقر ولاية سيدي بوزيد كما اقتلعوا الباب الرئيسي لمبنى مقر الولاية وقطعوا الطريق المؤدية إليه بالحجارة. من جهة اخرى اقتحم محتجون مكتب حركة النهضة الاسلامية التي تقود الائتلاف الثلاثي الحاكم واتلفوا بعض محتوياته.
وقال نجيب الغربي الناطق الرسمي باسم النهضة لوكالة الأنباء الفرنسية "هاجم جزء من المتظاهرين بايعاز من بعض الاطراف الحزبية (التي رفض تسميتها) المكتب وأتلفوا بعض معداته ولولا تدخل اعوان الامن لاحرقوه".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف