أخبار

فرنسا تفتح تحقيقًا ضد شركة قدمت معدات للمراقبة الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان آخر صادرات للشركة الفرنسية كوسموس المتهمة بتسليم سوريا معدات معلوماتية للتجسس على معارضيها تعود الى 2011 قبل ان يمنع ذلك الاتحاد الاوروبي.

وقال الناطق باسم الوزارة برنار فاليرو في لقاء مع صحافيين "وفق علمنا تعود الصادرات الاخيرة للشركة الى خريف 2011. هذه التجهيزات اصبحت تخضع منذ كانون الثاني/يناير 2012 للقواعد الاوروبية". واضاف ان "هذه الانظمة المعلوماتية لا تدخل في فئة المعدات الحربية ولا ذات الاستخدام المزدوج لذلك لا تخضع للتشريعات الفرنسية والاوروبية ولا تخضع لمراقبة مسبقة للتصدير".

وتابع "اذا كان قد تم تصدير معدات كهذه من فرنسا فان المصدر لم يكن يحتاج للحصول على ترخيص لهذه الغاية ولا لابلاغ الادارة به". ومنع الاتحاد الاوروبي في كانون الثاني/يناير تصدير اي معدات معلوماتية للمراقبة يمكن ان تستخدم في قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا.

واعلن مصدر قضائي ان نيابة باريس فتحت الخميس تحقيقا اوليا بعدما تقدمت منظمتان حقوقيتان غير حكوميتين بشكوى ضد شركة فرنسية متهمة بتزويد سوريا معدات للمراقبة الالكترونية. وتفيد الدعوى "يبدو ان شركة كوسموس اثارت شبهات مرات عدة لمساهمتها في تسليم النظام السوري معدات للمراقبة الالكترونية الضرورية لقمع كل معارضة سياسية او فكرية".

ويتهم الاتحاد الدولي لحقوق الانسان ورابطة حقوق الانسان شركة كوسموس ومقرها باريس، بتوفير "معدات مراقبة يستخدمها النظام السوري في مراقبة معارضيه" وتنظيم القمع، كما اعلن لوكالة فرانس برس محامي الاتحاد باتريك بودوان. لكن كوسموس اكدت ان "ليس لديها مطلقا ما تلام عليه".

وسبق للاتحاد والرابطة ان تقدما في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي بشكوى "التواطؤ في جرائم التعذيب" ضد شركة امسيس، لافعال مماثلة تتعلق بليبيا ابان حكم الزعيم الراحل العقيد معمر القذافي. وفتحت محكمة في باريس تحقيقا في الشكوى ضد امسيس في ايار/مايو الماضي.

وتعتبر المنظمتان ان الشركة "قدمت الى نظام القذافي بدءا من عام 2007، نظاما لمراقبة الاتصالات مخصصا لمراقبة الشعب الليبي". وقال بودوان ان كوسموس قدمت "معدات مراقبة يستخدمها النظام السوري لمراقبة معارضيه" وتنظيم القمع. واشار الى ان الشكوى، التي حصلت فرانس برس على نسخة منها، ستقدم في المحكمة الاربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرنساوإسرائيل وأسد واحد
Syrian historian -

ما يحدث في المشهد السوري من قتل، وتدمير، واعتقال، واضطهاد للشعب السوري على يد نظام عائلة الأسد وجنوده وشبيحته ،والفتك بهم بكل الأسلحة، والمعدات العسكرية الثقيلة وحتى المدافع والدبابات، تمكن الباحثون لدى الرجوع إلى وثائق هامة تاريخ إحداها يعود لعام 1926م كتبها ووقعها جد بشار الأسد أي والد حافظ الأسد سليمان الأسد، هذه الوثيقة موجهة إلى رئيس وزراء فرنسا ليون بلوم حين كانت فرنسا تستعمر سورية، تقول الوثيقة ( نطالب فرنسا بمنحنا دولة علوية مستقلة تشمل جبال العلويين والساحل السوري وإعلانها دولة مستقلة للعلويين ) وهذه الوثيقة مع تصرفات حافظ أسد بتسليم الجولان لإسرائيل في حرب 1967م، وتدميره نصف مدينة حماة في عام 1982 وقتل 40 ألفا من سكانها، إضافة إلى 20 ألف فرد لا يعرف مصيرهم حتى الآن إضافة إلى المنفيين الذين هربوا من بطش النظام إلى خارج وطنهم، وهم يعدون بعشرات الآلاف، و قيام بشار بتوجيه دباباته ومدافعه إلى المدن السورية، أضف إلى ذلك ما صرح به رامي مخلوف ابن خال الأسد لنيويورك تايمز " إن سقوط النظام السوري يهدد الأمن الإسرائيلي" وتصريح بشار الأسد بأن سقوط نظامه يعني عدم استقرار الأمن في دول المنطقة، وبالذات دول الجوار قاصداً بذلك إسرائيل،كل ذلك يفسر بوضوح مشاعر العداء المتأصلة فيمن يمسكون بالسلطة في سورية في الوقت الراهن نحو الشعب في سوريا، يدلك على ذلك استخدامهم كل أساليب القتل والتدمير والفتك وانتهاج سياسة الإذلال الممنهج لمن يقبض عليه من السوريين أثناء المظاهرات ولقد أبدع النظام السوري في الإبادة،ولقد وجد النظام في الفيتو الروسي فرصاً لإبادة شعبه والاستمرار في الهيمنة،وفي هذا مؤشر قوي على العلاقة التاريخية والروحية بين اليهود، والزمرة الحاكمة في سورية،مما لايدع مجالاً للشك بأن ما يجمع بين عائلة الأسد واليهود أكثر مما يجمعهم مع الشعب السوري .

فرنساوإسرائيل وأسد واحد
Syrian historian -

ما يحدث في المشهد السوري من قتل، وتدمير، واعتقال، واضطهاد للشعب السوري على يد نظام عائلة الأسد وجنوده وشبيحته ،والفتك بهم بكل الأسلحة، والمعدات العسكرية الثقيلة وحتى المدافع والدبابات، تمكن الباحثون لدى الرجوع إلى وثائق هامة تاريخ إحداها يعود لعام 1926م كتبها ووقعها جد بشار الأسد أي والد حافظ الأسد سليمان الأسد، هذه الوثيقة موجهة إلى رئيس وزراء فرنسا ليون بلوم حين كانت فرنسا تستعمر سورية، تقول الوثيقة ( نطالب فرنسا بمنحنا دولة علوية مستقلة تشمل جبال العلويين والساحل السوري وإعلانها دولة مستقلة للعلويين ) وهذه الوثيقة مع تصرفات حافظ أسد بتسليم الجولان لإسرائيل في حرب 1967م، وتدميره نصف مدينة حماة في عام 1982 وقتل 40 ألفا من سكانها، إضافة إلى 20 ألف فرد لا يعرف مصيرهم حتى الآن إضافة إلى المنفيين الذين هربوا من بطش النظام إلى خارج وطنهم، وهم يعدون بعشرات الآلاف، و قيام بشار بتوجيه دباباته ومدافعه إلى المدن السورية، أضف إلى ذلك ما صرح به رامي مخلوف ابن خال الأسد لنيويورك تايمز " إن سقوط النظام السوري يهدد الأمن الإسرائيلي" وتصريح بشار الأسد بأن سقوط نظامه يعني عدم استقرار الأمن في دول المنطقة، وبالذات دول الجوار قاصداً بذلك إسرائيل،كل ذلك يفسر بوضوح مشاعر العداء المتأصلة فيمن يمسكون بالسلطة في سورية في الوقت الراهن نحو الشعب في سوريا، يدلك على ذلك استخدامهم كل أساليب القتل والتدمير والفتك وانتهاج سياسة الإذلال الممنهج لمن يقبض عليه من السوريين أثناء المظاهرات ولقد أبدع النظام السوري في الإبادة،ولقد وجد النظام في الفيتو الروسي فرصاً لإبادة شعبه والاستمرار في الهيمنة،وفي هذا مؤشر قوي على العلاقة التاريخية والروحية بين اليهود، والزمرة الحاكمة في سورية،مما لايدع مجالاً للشك بأن ما يجمع بين عائلة الأسد واليهود أكثر مما يجمعهم مع الشعب السوري .