وزير خارجية تونس: نظام الأسد في الربع ساعة الأخيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال وزير الخارجية التونسي إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "في ربع الساعة الأخيرة من عمره"، مؤكدًا على حتمية نجاح ثورة الشعب السوري. وأضاف رفيق عبد السلام أن النظام السوري "يعيش اليوم لحظاته الأخيرة.. ولا نملك سوى أن نتضامن ونقف إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة في الحرية والكرامة والعدل".
واعتبر أن عملية الإصلاح "لم تعد ممكنة الآن في سوريا.. ونحتاج إلى عملية تغيير حقيقية تقوم على تغيير النظام السياسي الحالي في اتجاه إقامة نظام جديد ينسجم مع أهدف الثورة".
وأضاف الوزير التونسي أن مجلس وزراء الخارجية العرب مقتنع تمام الاقتناع بأن "الإصلاح في سوريا لن يتم إلا بالإطاحة بنظام الأسد، وبإدارة مرحلة انتقالية جديدة، يشارك فيها مختلف القوى السياسية؛ حتى تنجو سوريا من مخاطر الحرب الأهلية والاضطرابات الحاصلة".
ووصف الموقف العربي بـ"السليم" عندما دعا إلى تأمين خروج آمن لبشار الأسد وتمسّك بمطلب تغير النظام تجنبا لحرب أهلية طاحنة. وحول ما يتردد عن احتمال استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية ضد المعارضة قال عبد السلام: "أرجو أن لا يقع استعمال عنصر الأسلحة الكيميائية كمبرر للتدخل الخارجي في سوريا".
التعليقات
قصة الأسد وكرسي الحكم
Center for Studies -كانت عائلة عادية بسيطة في قرية القرداحة بشمال سوريا مثل ملايين العائلات السورية،وبمجرد أن صار وزير دفاع قام بتسليم الجولان لاسرائيل ،وعقب ذلك تخلص من رجل سوريا الأول بانقلاب وقضى عليه بالسجن حتى الموت ، وهكذا سيطر على مقاليد الحكم في سوريا ، ثم قام بأهم إنجازاته القمعية والفاسدة، وذلك بقيامه بنقل غالبية أفراد العائلة من قرية القرداحة إلى العاصمة دمشق، وجعل العائلة والأخوال والمحسوبين عليهم هم المسيطرون على أجهزة الأمن والاستخبارات إلى درجة أنّه من كثرة عدد الأجهزة الأمنية صارت تسمى بالأرقام، فرع 297، فرع 240 وهكذا..وفي قائمة النظام لكل رقم تسمية يعرفها، وعلى الرغم من المتاجرة باسم القضية الفلسطينية والممانعة والمقاومة بالثرثرة، فقد أقام الأسد لفلسطين فرعين للاستخبارات الفلسطينية: فرع فلسطين الخاص بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين، وفرع الضابطة الفدائية المتخصص في شؤون المنظمات الفلسطينية، وتمّ في فترة حافظ الأسد اعتقال أكثر من عضو مكتب سياسي ولجنة مركزية لعدة منظمات فلسطينية ، وقام النظام السوري بقصف طرابلس لبنان عام 1983 وحاصر ياسر عرفات ثم طرده بحراً مع مقاتليه، كما حاصر المخيمات الفلسطينية وأحدث فيهم مجزرة رهيبة بدعم جماعة أحمد جبريل وقضى على الثورة الفلسطينية في لبنان، وقبل وفاة حافظ أسد قام بالتمهيد لتوريث حكم البلاد لولده بشار، وتم تغيير الدستور في عشرة دقائق بواسطة الحرس القديم بتغيير عمر رئيس الجمهورية من أربعين سنة إلى أربعة وثلاثين سنة وبذلك تم تفصيل الدستور السوري على مقاس بشار الأسد ، واستلم بشار الحكم وقام بتمكين عائلة أخواله ( آل مخلوف ) بكل مفاصل الدولة الرئيسية وتحول آل مخلوف وعلى رأسهم رامي من مواطنين سوريين عاديين إلى إمبراطورية اقتصادية تسيطر على ما لا يقل عن ستين بالمائة من الثروة والاقتصاد السوري، وبهذه السيطرة تحول آل الأسد وأخوالهم من مواطنين سوريين عاديين إلى أصحاب مليارات وإمبراطوريات اقتصادية،وهذه هي قصة سوريا مع آل الأسد ، والسؤال المطروح الآن : هل يمكن لآل الأسد وأخوالهم التخلي عن السلطة والمليارات المسروقة من ثروة الشعب السوري بطريقة سلمية؟