مجلس الامن يمدد مهمة بعثة الامم المتحدة العاملة في ساحل العاج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك : قرر مجلس الامن الدولي الخميس تمديد مهمة بعثة الامم المتحدة العاملة في ساحل العاج عاما واحدا وادخل في الوقت نفسه تعديلات عليها اذ قلص عديدها وعزز عتادها.
وفي قرار صدر باجماع اعضائه قرر المجلس تمديد مهمة "بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج" عاما واحدا وتقليصها بمقدار فوج واحد ليصبح عديدها 8837 جنديا، في حين قرر ابقاء عديد قوة الشرطة العاملة في اطار هذه البعثة على حاله اي 1555 شرطيا.
في المقابل عزز مجلس الامن عتاد البعثة بثلاث مروحيات مسلحة سيصار الى سحبها من بعثة الامم المتحدة العاملة في ليبيريا. وستستخدم هذه المروحيات في ساحل العاج وليبيريا على السواء لمراقبة الحدود المشتركة بين البلدين.
ويأتي هذا التعديل بناء على توصيات تقدم بها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي شرع في خفض الميزانية العامة المخصصة لعمليات حفظ السلام في العالم.
وشدد القرار الصادر عن مجلس الامن على ضرورة ان "تبقى حماية المدنيين اولوية بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج" ولكن في الوقت نفسه يتعين على هذه البعثة "التركيز اكثر على الدعم اللازم تقديمه الى الحكومة" لحل الميليشيات واصلاح الجهاز الامني في البلاد.
ويبقى اصلاح الجيش احد ابرز التحديات التي تواجه نظام الرئيس الحسن وتارا الذي تسلم السلطة اثر ازمة استمرت من كانون الاول/ديسمبر 2010 حتى نيسان/ابريل 2011 وانتهت بنزاع مسلح استمر اسبوعين بين قوات موالية له واخرى للرئيس السابق لوران غباغبو بسبب رفض الاخير التنازل للرئيس المنتخب عن السلطة.
وقد اسفر النزاع عن نحو ثلاثة الاف قتيل.