قادة عسكريون من غرب افريقيا ينتظرون موافقة أممية لارسال قوة لمالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابيدجان: اكد قادة عسكريون من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الخميس انهم لم يعودوا ينتظرون سوى قرار من مجلس الامن الدولي لنشر 3300 رجل في مالي التي تحتل مجموعات اسلامية مسلحة شمالها.
وقال قائد الجيش في ساحل العاج الجنرال صومايلا باكايوكو في ختام اجتماع استغرق يومين لمسؤولين عسكريين من دول المجموعة الاقتصادية في ابيدجان لتحديد شكل ومهمة هذه القوة ان "بعثة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا مستعدة لتنفيذ مهمتها والانتشار في مالي".
واوضح "ننتظر فقط قرار مجلس الامن الدولي".
واضاف "انهم 3300 رجل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا سيذهبون الى مالي"، مضيفا ان "13 دولة من اصل 15" في المنظمة "ستشارك" في البعثة، من دون اي توضيحات اخرى.
واعلن الجنرال باكايوكو ايضا ان "مالي موافقة على نشر قوة المجموعة الاقتصادية".
ولم يشأ تحديد القوة التي ستتولى حماية المؤسسات الانتقالية في باماكو وعدد العسكريين الذين سيتم تكليفهم مساعدة الجيش المالي على استعادة شمال البلاد.
وقال ان الاجتماع العسكري المقبل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا حول مالي سيعقد في التاسع من اب/اغسطس في هذا البلد.
والمشاركون في لقاء ابيدجان درسوا ما توصلت اليه "بعثة تقييم تقنية" تضم المجموعة الاقتصادية والاتحاد الافريقي والامم المتحدة والتي توجهت الى باماكو من التاسع الى الثامن عشر من تموز/يوليو.
وامتنع مجلس الامن الدولي حتى الان عن منح تفويض لقوة غرب افريقية محتملة في مالي منتظرا مزيدا من التوضيحات حول نطاقها ومهمتها.
وقال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الخميس في باريس انه يامل في قرار "في الايام المقبلة" من اجل "تدخل عسكري محتمل".
وتنتظر المجموعة ايضا طلبا رسميا من باماكو ومساعدة خارجية وخصوصا لوجستية.
وشمال مالي الذي سقط في نهاية اذار/مارس بين ايدي مجموعات مسلحة، بات تحت سيطرة حركات اسلامية مسلحة متحالفة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.