أخبار

المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية: حلم الدولة العلوية صعب المنال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا يستبعد الناطق باسم المجلس الأعلى للثورة السورية، وعضو المجلس الوطني، أحمد زيدان، إصابة ماهر الأسد في تفجير دمشق. ويؤكد في مقابلة مع (إيلاف) أن الثورة السورية تنتصر على الأرض وأن نهاية النظام قريبة.

دمشق: لا تزال تداعيات عملية تفجير مقر الأمن القومي في دمشق وما أسفرت عنه من مقتل معظم أعضاء خلية الأزمة في سوريا، والشائعات التي يجري تداولها حول ظروف وملابسات هذه العملية، تستأثر باهتمام الشارع السوري الذي لا يزال مستغرباً من أسلوب وطريقة تنفيذ هذه العملية، ويتساءل عمن يقف وراءها.

الناطق باسم المجلس الأعلى للثورة السورية، وعضو المجلس الوطني السوري، السيد أحمد زيدان، اعتبر في تصريحات خص بها "إيلاف" أن " ما حدث في دمشق هو بلا شك عملية نوعية بامتياز وكانت موفقة، ومن المؤكد، لم تتم العملية كما ذكرت الروايات انه تقدم افراد من الجيش الحر ووضع ألغام ومراقبة المكان ثم التفجير، هذا ضرب من الخيال، وخصوصا في مبنى من أكثر المباني تحصينا وأمنا، فهو غرفة نوم النظام كما يقولون... ولكن الواقع هناك من امتلك الشجاعة من العاملين داخل هذا المبنى والمحسوبين على الثورة ولا يزالون بقرب قيادات النظام هو من سهّل هذا العمل دون اشعار أحد، وتم وضع تلك العبوة في اقرب مكان للاجتماع داخل المبنى".

أحد عناصر الجيش السوري الحرّ خلال قتال في مدينة حلب

وبخصوص الأنباء التي تحدثت عن مقتل العميد ماهر الأسد، أكد الناطق باسم المجلس الأعلى للثورة السورية أنه "لا صحة للانباء التي تحدثت عن مقتله، كما أنه لا تأكيد لذلك، وإن كانت هناك شكوك كبيرة حول إصابته. لا احد يستطيع التكهن بمصير ماهر الاسد، ولكن من المؤكد انه قد اصيب ولكن ما مدى تلك الاصابة هذا يجب معرفته في الايام القادمة".

وفي ما يخص موضوع تدبير الحادثة من قبل أركان النظام نفسه، قال زيدان: "هذا الكلام بعيد جداً عن الحقيقة، لان النظام وبشار الاسد أجبن من ان يقتلهم، ولولا وجودهم من بداية الازمة لرحل بشار الاسد ونجا من مصير كمصير القذافي حتماً، ان الضربات النوعية والموجعة للجيش الحر والثوار والوصول الى المكان الاكثر أمانا لدى النظام، والسيطرة على كثير من المناطق من قبل الثوار، زاد عدد الانشقاقات في صفوف جيش الاسد للنجاة من المصير المحتم لهؤلاء المنشقين لو استمروا في أماكنهم، علاوة على سحب الثقة منهم من قبل نظام الاسد الامني والتضييق عليهم، وهم يخدمون ال الاسد، وهذه ليست انشقاقات طبيعية وانما هروب من السفينة الغارقة حتما".

واعتبر زيدان "أن القدرات البسيطة لدى الثوار ليست هي أعمدة النصر في معارك دمشق وحلب وادلب، ولكن الحالة النفسية لدى جنود الاسد هي من خلق تلك الانتصارات للثوار بعد العمليات النوعية".

وبخصوص الشائعات عن فرار عائلة بشار الاسد خارج سوريا، استبعد زيدان هذه الشائعات، وقال: "قد يكونون في القرداحة الآن، ولا اتوقع خروجهم خارج البلد في الفترة الحالية، لانه هذه حال الطواغيت في العالم، يصيبهم العمى عن رؤية الحقائق وتأخذهم العزة بالاثم، ويظنون انهم الاقوى، وهذه حكمة الله حتى يصل بشار الاسد الى ما وصل اليه القذافي وتقر أعين السوريين بهذه النهاية ان شاء الله".

وفيما يجري الترويج له حول إمكانية لجوء النظام إلى خيار بناء دولة علوية في الساحل والانسحاب بقواته إلى هناك، اعتبر زيدان أن "بشار الأسد يترك خيار ما يسمى الدولة العلوية خياراً أخيراً، خصوصا اننا في الايام الاخيرة نرى دعماً دولياً لبشار الاسد، وهناك تلويح للتدخل، وهذا التدخل الان ليس لصالح الثورة؛ كون الثورة منتصرة على الارض، وهناك تحرير شبه كامل لكثير من المناطق، ولكن هناك من يعزف على وتر الدولة العلوية وبدعم دولي، واستبعد انه تم وضع الخطة لذلك بين بشار الاسد واسرائيل وروسيا وايران، والحقيقة انه لا يمكن اقامة دولة علوية لأنها لا تملك مقومات الدولة، فهم ليسوا من يملك مدن الساحل السوري ولا يملكون الجبل المسمى باسمهم كاملاً.

هم يتحدثون عن غرب العاصي كدولة علوية، لكن غرب العاصي يعيش فيه اكثر من 65% من السنة، ولذلك منال الدولة العلوية بعيد جداً، ولو انه هدفهم منذ زمن لتقسيم سوريا الام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا حرام يا مسكين يا بشار
سوري -

الله ينتقم منكم الله يزلزل الأرض التي تعيشون عليها مصيركم الجهنم يا أوغاد اللوطيين. , بشار الأسد سمح للارهابين بالمرور من سورية لمحاربة الامريكان والان الارهابيون يحاربون نظامه الفاشل الارهاب ليس له دين يا صعلوك يا بشار تناسيت الارهابيون فاشرب من نفس الكاس. دولة القطر تعمل فيك هيك قلنالك العرب جرب خونة ما كنت تصدق أمة متفرقة هم خلاصه الفسوق والغش في العالم. الكذب متأصل بهم والغدر والخيانة هي دينهم

سوريا الاسد الصنديد
سومري -

هذا الاخونجي احمد زيدان اللذي عاش في بيشاور يقتات علي فتات السعوديين اصبح له صوت يتكلم .. والله زمن هذا الاخونجي يصبح عضو مجلس ..

مقالة لسمر يزبك العلوية
Writer Lattakia -

لو كان الإمام علي بن أبي طالب يعيش بيننا، لكان أول متظاهر فوق الأرض السورية الكريمة، ولرأيتم وجهه دامياً، المطالبون بالحق، والذين تمرغوا تحت أبواط العسكر والأمن، هم قوم كرمهم الله وأهانتهم النفوس الحاقدة ،الآن لم يعد هناك من مجال للوقوف بشكل حيادي تجاه ما يفعله النظام المستبد بكم، قراكم الفقيرة، ورجالكم الذين تحولوا إلى مرتزقة، ومثقفوكم الذي قضوا عمراً في سجون النظام، النظام المتمثل بعائلة طاغية تجعل منكم درعاً بشرياً لها، وتستمر في جبروتها وطغيانها، وتحرفكم عن مسار الحق الذي طالما سعيتم في الأرض، وتشردتم وذقتم عذابات لا هول لها من أجله، زوال عائلة الأسد الحاكمة لا يعني زوالاً للطائفة لأن الطائفة أبقى، وأعز، يذهبون وتعيشون بين إخوتكم أبناء الوطن السوري الواحد ، لهم ما لكم، ولكم ما لهم، ياأبناء طائفتي الأعزاء على أسطر ثقافتكم وفلسفتكم تعلمت أن علينا أن نقول الحق، ولو على موتنا، ألم يدفع الإمام علي بن أبي طالب حياته ثمناً للحق؟إلى متى لن تروا الحقيقة، وقد تحول الدم السوري إلى ماء؟ والعصابة الحاكمة التي جعلت من السوريين قتلى يتعفنون في الهواء الطلق ولا يدفنون، لم يعد هناك مجال للحياد لقد تحولتم إلى قتلة، وإمامكم علي عليه السلام عندما خير بين أن يكون قاتلاً أو قتيلاً، اختار أن يكون قتيلاً،لا تصدقوا الجلاد فيما يقوله، الطاغية واحد في التاريخ، يغير شكله، ولكن روحه تبقى، وقد خدعكم هذا الطاغية بلبوس الدين، وهو منه بريء، الطاغية الآن يداه مغموستان بدماء أخوتكم في الوطن، بدماء السوريين، هو روح الطاغية التي قتلت الحسن والحسين.

بيان وجهاء الطائفةالعلوية
Religious sect -

وقّع وجوه الطائفة العلوية الممثلون لها بياناً يعلنون فيه بأنهم أبناء الحركة الوطنية السورية، وقالوا أن انتماءنا الوحيد هو الانتماء إلى الشعب والوطن والأرض التي نعيش عليها، وأننا نعتبر أنفسنا جزءًا من الشعب السوري، لنا ماله وعلينا ما عليه، ونرفض أي تمييز أو إقصاء،وأدانوا تصرفات النظام الحاكم في القتل والقمع واقتحام المدن وانتهاك المحرمات واعتقال المواطنين وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، كما أدانوا الاتهامات الكاذبة التي يوجهها النظام لأبناء الشعب في الثورة السورية، مثل عبارة سلفيين ومندسين وحثالات وجراثيم، كما يدينون افتعال وفبركة القصص والروايات الكاذبة لتبرير استخدام العنف ضد المواطنين، وأعلنوا أن هذا النظام اغتصب السلطة بقوة الحديد والنار منذ اليوم الأول لاعتلائه سدة الحكم، وقام باعتقال الناشطين المعارضين وزجّهم في السجون ولم ينج من اغتيالاته واعتقالاته حتى رفاقه وأعضاء حزبه المعارضين،وأن العديد منهم مازال قابعًا في سجونه، ونعلن أننا مع أبناء سوريا شركاء في السراء والضراء ، والعمل على مباشرة إقامة نظام دولة مدنية حديثة تمثل أحزابها شرائح المجتمع دون احتكار حزب أو فئة للسلطة ، وأن تكون الانتخابات بإشراف جهات محايدة والقيام فعلياً بالإجراءات العملية فوراً وبدون تسويف، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، ومعتقلي الرأي والضمير، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالمظاهرات السلمية في مختلف المدن السورية، والكشف الفوري عن مصير المفقودين، وضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سوريا، والتطبيق الفعلي لمرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية والوقف الفوري لكل ممارسات الاعتداء على المتظاهرين من قبل الشبيحة، واعتبار فعل هذه العناصر فعل خارج عن القانون، يقتضي إحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم، ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم، باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف وغير مرخصة قانونيًا.