أخبار

مخاوف من وقوع مجزرة في حلب وواشنطن "لن تتدخل"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت الولايات المتحدة إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد "تحضر لمذبحة" في ما يبدو في مدينة حلب، لكنها استبعدت مرة أخرى التدخل العسكري في الصراع.

واشنطن: أعربت الولايات المتحدة الخميس عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا والتي يبدو أن القوات النظامية تستعد لشن هجوم عليها، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تتدخل عسكريا في هذا البلد.

وخلال لقاء مع الصحافيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان "القلق هو في أن تحصل مجزرة في حلب وهذا ما يبدو أن النظام يعدّ له".

وتطرقت نولاند الى "معلومات ذات مصداقية" مفادهاأن "قوافل من الدبابات" تتقدم باتجاه المدينة التي تبعد 355 كلم الى شمال دمشق وحيث تدور معارك ضارية بين المتمردين والجيش الموالي للرئيس بشار الأسد.

وقصف الجيش السوري الخميس الأحياء التي يتمركز فيها المتمردون في حلب تمهيدا لشن هجوم واسع لاستعادة السيطرة على المدينة.

صورتان للرئيس السوري بشار الأسد وضعها معارضون له على صندوق للقمامة في حلب

وافاد مصدر أمني وكالة فرانس برس ان "تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت الاربعاء والخميس من الجهة الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات اضافية ستشارك في هجوم مضاد شامل الجمعة او السبت" على حلب.

واعتبرت نولاند ان تقدم الدبابات واستعمال المروحيات والطائرات يشير الى "تصعيد خطير في النزاع".

وقالت ايضا "تفكيرنا مع سكان حلب. مرة جديدة، يحاول النظام بكل الوسائل التمسك بالسلطة ونحن قلقون جدا لما يمكن ان يفعله في حلب".

واكدت نولاند مع ذلك على الموقف الاميركي لناحية عدم تسليم أسلحة للمتمردين السوريين. وقالت "لا نعتقد أن صبّ الزيت على النار من شأنهأن ينقذ الأرواح".

وأكدت انه خلافا للنزاع في ليبيا الذي تدخل فيه الحلف الاطلسي، فإن "اغلبية السوريين ما زالت ترفض تدخلا عسكريا أجنبيا وتدفقا للاسلحة على بلادهم".

إلى ذلك، قلل البنتاغون الخميس من شأن مشاركة مقاتلين إسلاميين متشددين، ولا سيما من الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، في النزاع المسلح الدائر في سوريا، مؤكدا ان هؤلاء ربما يكونون موجودين فعلا في سوريا ولكن "وجودهم ليس كبيرا".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جورج ليتل "لا يمكنني ان استبعد امكانية ان يكون هناك متطرفون في سوريا ولا يجدر باحد ان يظن ان تنظيم القاعدة في العراق لديه في سوريا وجود كبير او ضخم او قوي".

واضاف انه لا يعود لواشنطن ان تحدد الطريق الواجب على السوريين سلوكه لتحقيق انتقال السلطة، مشددا على ان الولايات المتحدة تدرك "الغموض الذي يكتنف مستقبل هذا البلد في حال سقوط نظام بشار الاسد".

ومطلع تموز/يوليو اكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان انتقال مقاتلي القاعدة من بلاده الى سوريا يغذي النزاع الدائر في الجارة الغربية.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان عملاء من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) موجودون حاليا في تركيا لضمانأن شحنات الاسلحة المرسلة الى مقاتلي المعارضة المسلحة السورية الذين يتلقون تمويلا من دول مثل السعودية وقطر خصوصا، لا تقع في ايدي مقاتلي القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العين الروسية الحمرة
عراقي يكره البعثية -

العين الروسية الحمرة هي من ردعت الناتو والصهاينه في عدم التدخل في سوريا وترك الجيش العربي السوري يسحق المرتزقة الارهابيين السلفيين والامريكان ينظرون الى اذنابهم يتحولون الى جثث متعفنه وهم لايستطيعون لهم حولا ولا قوة الا التصريحات السخيفة...تحية الى الدب الروسي الجميل

العين الروسية الحمرة
عراقي يكره البعثية -

العين الروسية الحمرة هي من ردعت الناتو والصهاينه في عدم التدخل في سوريا وترك الجيش العربي السوري يسحق المرتزقة الارهابيين السلفيين والامريكان ينظرون الى اذنابهم يتحولون الى جثث متعفنه وهم لايستطيعون لهم حولا ولا قوة الا التصريحات السخيفة...تحية الى الدب الروسي الجميل

هروب الاسد
معاويه -

نقلا عن وزير الخارجية التركي هروب بشار الأسد من سوريا اليوم الخميس

هروب الاسد
معاويه -

نقلا عن وزير الخارجية التركي هروب بشار الأسد من سوريا اليوم الخميس

سنرى
كاره الملالي المتخلفين -

ما تسمى العين الروسية الحمراء لم تستطع ان تفعل شيئا وهي تتعرض لضربات المجاهدين الافغان المدعومين من الولايات التحدة داعمة المضلومين, وهدَه العين الروسية المجرمة لم تستطع حمايةحلفائها الصرب المجرمين عندما تم تأديبهم على يد القوة الامريكية الضاربة بعد مجازرها بحق مسلمي البوسنة ومسلمي كوسوفو, وهدَه العين الروسية الحقيرة لم تستطع شيئا لانقادَ حليفيها صدام والقدَافي من ضربات الولايات المتحدة الحازمة وطبعا العين الروسية الجبانة لم ولن تستطيع حماية حليفها في الاجرام بشار الوحش من مصيره المحتوم بمجرد الاعتراض في مجلس الامن او ارسال بعض السفن المهترئة من بقايا امبراطوريتها الكارتونية اليه, كما انها ستخيب امال ملالي ايران وادَنابهم عندما يحين وقت كنسهم من ايران والمنطقة على يد القوتين العملاقتين لامريكا واسرائيل كاسرتي رؤوس ملالي ايران المتخلفين.

سنرى
كاره الملالي المتخلفين -

ما تسمى العين الروسية الحمراء لم تستطع ان تفعل شيئا وهي تتعرض لضربات المجاهدين الافغان المدعومين من الولايات التحدة داعمة المضلومين, وهدَه العين الروسية المجرمة لم تستطع حمايةحلفائها الصرب المجرمين عندما تم تأديبهم على يد القوة الامريكية الضاربة بعد مجازرها بحق مسلمي البوسنة ومسلمي كوسوفو, وهدَه العين الروسية الحقيرة لم تستطع شيئا لانقادَ حليفيها صدام والقدَافي من ضربات الولايات المتحدة الحازمة وطبعا العين الروسية الجبانة لم ولن تستطيع حماية حليفها في الاجرام بشار الوحش من مصيره المحتوم بمجرد الاعتراض في مجلس الامن او ارسال بعض السفن المهترئة من بقايا امبراطوريتها الكارتونية اليه, كما انها ستخيب امال ملالي ايران وادَنابهم عندما يحين وقت كنسهم من ايران والمنطقة على يد القوتين العملاقتين لامريكا واسرائيل كاسرتي رؤوس ملالي ايران المتخلفين.