التلفزيون السوري في واد وواقع الأزمة في واد آخر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يصعب على مشاهد برامج التلفزيون السوري الرسمي أن يصدق ان هناك أزمة في البلاد. إلا أن الانفجار الذي وقع في وسط العاصمة قبل أكثر من أسبوع والمعارك التي وصلت الى دمشق فتحت نافذة على الواقع الحزين.
بيروت: على مدى أكثر من 16 شهرا من الأزمة التي تطورت الى نزاع مسلح، خصص التلفزيون السوري معظم برامجه لمواضيع خفيفة مثل النظام الغذائي، وحفظ التراث، وتربية الاطفال، و... ممارسة الرياضة من اجل وضع صحي ومعنوي أفضل.
بعد انفجار 18 تموز/يوليو الذي تسبب بمقتل أربعة قادة أمنيين كبار في البلاد والمعارك التي اندلعت في دمشق حيث الحراسة الامنية مشددة الى أقصى حد، تغيرت لهجة التلفزيون بعض الشيء. وبثت القناة للمرة الاولى صور جثث مدماة، وجنود يعلنون بفخر أنهم "طهروا" العاصمة من "فلول العصابات الارهابية بناء على طلب من الأهالي".
وكان التلفزيون بثّ في السابق صور جثث فقط لدى اتهام قوات النظام بارتكاب مجازر في مدينتي حمص والحولة وغيرها، ليؤكد ان المجازر في الواقع من تنفيذ "مجموعات إرهابية مسلحة". ويتم تمرير صور التطورات الامنية واخبارها في النشرات الاخبارية، مع استعادة متكررة لعبارات "المؤامرة" و"محاولات نشر الفوضى" التي تواجهها سوريا والتي "لن تخضع لها".
ومنذ حوالى أسبوعين، يبث التلفزيون السوري لقطات مصورة "لقواتنا المسلحة الباسلة" وهي تتدرب أو تقاتل، وتختم كلها بعبارة "الجيش الوطني السوري، حامي الوطن". ويركز التلفزيون على البيانات الصادرة عن السلطات والتي تحمل على قناتي "الجزيرة" و"العربية"، مؤكدة انهما تبثان "الاكاذيب" حول سوريا. ويقول شعار التلفزيون "صوتنا اقوى... صورتنا اوضح".
الا ان غالبية برامج التلفزيون تبقى من نوعية خفيفة بالمقارنة مع مأسوية الأحداث الجارية في سوريا. وبينما تحتل سوريا العناوين الاولى في كل محطات التلفزة في العالم التي تبث صور الحرائق والدمار والقتلى الذين تجاوز عددهم 19 ألفا في 16 شهرا، يستفيق مشاهدو التلفزيون السوري صباحا على برنامج رياضي، يشرح فيه شاب كيفية تقوية العضلات في قاعة كتب على أحد جدرانها بالانكليزية "تمتع بحياة صحية".
ومن المواضيع التي ركزت عليها البرامج الصباحية التي تستضيف ضيوفا من قطاعات مختلفة خلال الفترة الاخيرة "فوائد الخبز الاسمر والابيض"، و"مزارع النعام وإمكانية التوسع في تربيتها"، و"معرض احياء التراث القديم في حلب"، و"التغذية النباتية فوائد ومضار"، و"انعكاس البخل على الطفل".
كما تناولت هذه البرامج إفطارات رمضان، ومشاكل توزيع الأعلاف في سوريا، و"البشرة النضرة في الغذاء الصحي"... تضاف الى ذلك، مسلسلات سورية تحظى عادة بشعبية كبيرة بين مشاهدي التلفزيون في العالم العربي.
قبل بدء المعارك في العاصمة في منتصف تموز/يوليو، تم بث ريبورتاج باللغة الانكليزية عن جمال موسم الصيف في دمشق. في اليوم الاول للمعارك، قطع التلفزيون السوري برامجه ليقوم ببث مباشر من حي الميدان القريب من وسط العاصمة ليؤكد ان "الوضع هادئ تماما" في دمشق.
واوقف مراسل التلفزيون سيارات مرّت في المكان ليطرح اسئلة على سائقيها وراكبيها الذين بدوا خائفين بعض الشيء، رغم تأكيد بعضهم ان الامور على ما يرام ولا توجد معارك، وذلك قبل أن تقاطعهم أصوات انفجارات ورشقات رشاشة.
وانتشر هذا المقطع المصور على مواقع الانترنت مع تعليقات ساخرة لا تحصى. ويصف الناشطون السوريون المعارضون التلفزيون السوري بأنه اداة لتشويه الحقائق والترويج السياسي للنظام. وفرض الأوروبيون والاميركيون خلال الاشهر الماضية عقوبات على هيئة الاذاعة والتلفزيون في سوريا.
ولا ينجح التلفزيون السوري الذي لا يسمح بغيره في الاماكن العامة في دمشق، في إقناع حتى الموالين له. ويقول بسام، وهو صاحب محل تجاري صغير في دمشق، انه حتى وقت قريب مضى، كان لا يشاهد الا التلفزيون الرسمي وقناة "دنيا" السورية شبه الرسمية. ويضيف "اريد ان ادعم الحكومة والجيش، لكن هاتين القناتين لا تقولان الحقيقة".
ويقول احمد، وهو سوري لجأ الى بيروت اخيرا، "كنت اشاهد تلفزيون الدولة، لكنني توقفت عن ذلك. يعتقدون اننا أغبياء". وتقول شابة سورية في بيروت تؤكد انها مؤيدة للرئيس بشار الاسد "انهم يبالغون. لا يأتون على ذكر التظاهرات والمعارضة. هذا خطأ".
على مواقع التواصل الاجتماعي، يتم تداول نكات حول التلفزيون السوري، مثل ذاك الجندي الذي اوقف على حاجز سيارة فيها عائلة قالت انها تتوجه في نزهة الى احدى المناطق السورية المضطربة، فيقول لها الجندي "يبدو انكم لا تشاهدون الا التلفزيون السوري".
التعليقات
أسلامي يقيدني
الليث الحمصي -أسلامي يقيدني ...المقدم خالد الحمود إسلامي يقيّدني بعد أن قتلوا لي 14 من أهلي وعائلتي وحزنت أشد الحزن على أبناء أختي لأنهم خرجوا من السجن وقُتلوا بدون أي سبب... وقع أحد الضباط وهو عقيد من الطائفة العلوية بيدي من قرية ذلك الذي قتل أهلي... ولكن عندما حققت معه وسألت عنه، لم أستطع أن أثبت عليه شيء وسألت عنه في مكان خدمته فقالوا لي لم يطلق ولم يقتل أحد.. فاعتذرت منه وأطلقت سراحه ولم أهينه ولو بكلمة.. هذه الحادثة ليست الآن ولكن منذ فترة أكثر من شهرين.. أحسست قيود العدل.. قيود الإسلام والتسامح... تذكرت أننا لما ثرنا.. ألم نثر على الظلم ؟ نعم... فإسلامنا لا يرضى أن نظلم أحداً... تسامحنا لا يرضى أن نقتل أحداً بدون سبب... نعم ان الإسلام يقيْد كلْ ذي ضمير وكلّ مؤمن... فلا يظلم أحداً ولا يحاسب أحداُ على خطأ غيره.. فكل نفس بما كسبت رهينة
أسلامي يقيدني
الليث الحمصي -أسلامي يقيدني ...المقدم خالد الحمود إسلامي يقيّدني بعد أن قتلوا لي 14 من أهلي وعائلتي وحزنت أشد الحزن على أبناء أختي لأنهم خرجوا من السجن وقُتلوا بدون أي سبب... وقع أحد الضباط وهو عقيد من الطائفة العلوية بيدي من قرية ذلك الذي قتل أهلي... ولكن عندما حققت معه وسألت عنه، لم أستطع أن أثبت عليه شيء وسألت عنه في مكان خدمته فقالوا لي لم يطلق ولم يقتل أحد.. فاعتذرت منه وأطلقت سراحه ولم أهينه ولو بكلمة.. هذه الحادثة ليست الآن ولكن منذ فترة أكثر من شهرين.. أحسست قيود العدل.. قيود الإسلام والتسامح... تذكرت أننا لما ثرنا.. ألم نثر على الظلم ؟ نعم... فإسلامنا لا يرضى أن نظلم أحداً... تسامحنا لا يرضى أن نقتل أحداً بدون سبب... نعم ان الإسلام يقيْد كلْ ذي ضمير وكلّ مؤمن... فلا يظلم أحداً ولا يحاسب أحداُ على خطأ غيره.. فكل نفس بما كسبت رهينة
هرب مراسل فضائية الدنيا
British Algardn -في تحقيق صحفي للغاردن البريطانية مع (غطفان صليبة ) مقدم البرامج بقناة «الدنيا» السورية الناطقة الرسمية لنظام الأسد المتبنية لسيناريو أن الاحتجاجات السورية من الغرب والقوى العربية الرجعية و تنظيم القاعدة لقلب نظام الحكم ،ويبلغ مقدم البرامج السورية غطفان من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً ، ولقد وصل إلى تركيا الأربعاء الماضي بعد رحلة طويلة من محافظة الحسكة الواقعة في الشمال الشرقي من سوريا حيث كان وظيفته القيام بمهمة التغطيات الإخبارية في مناطق عديدة ومنها (الحسكة ) وصرح (غطفان ) في حواره مع (الغاردن) إنه زود المحتجين السوريين بمعلومات سرية حول التحركات العسكرية وغيرها على مدار أشهر عديدة ، لمساعدة الثوار من داخل التلفزيون السوري «الدنيا ، وصرح غطفان بأن إدارة فضائية الدنيا وشبكة الإخبارية السورية أصدرت أوامر لنا بعدم التحدث عن الأحداث في سوريا وأن نكون اللسان الناطق لما تريد نشره سلطة الأسد، وأضاف ( غطفان ) بأن الأمر الذي حفزني للاستمرار في إذاعة أكاذيب وتلفيقات السلطة لشهور عديدة قيامي بمهمة وطنية من خلال وظيفتي بمساعدة الثوار، فكنت أخبرهم بمواعيد تحرك القوات وخطة المناطق المستهدفة بالقصف ، وسيارات الأمن أو الشبيحة وعددها المكلفة بقمع المتظاهرين ، ومع ذلك لم أستطع أن أتحمل كمية التلفيق والأكاذيب الصادرة لنا لإذاعتها فضلاً عن الالتزام لدى إجراء المقابلات بتوجيه الأسئلة و تلقين الضيوف الإجابة عليها مسبقاً ، ثم بعد ذلك يتم طرحها عليهم ، والجدير بالتنويه بأن جميع الأسئلة والإجابات والمواضيع المتعلقة بالمقابلات كانت تأتينا الأسئلة والاجابة مكتوبة من رئيس فرع حزب البعث في المنطقة ،ويرافقنا ضابط أمن في حالة كون الإجابة من المواطن مخالفة للمطلوب يتم اعتقاله بعد المقابلة فوراً ويخضع للتحقيق والتعذيب في أجهزة الأمن ، وأضاف غطفان صليبة، لم علينا فترة شهر أو أكثر من بداية الانتفاضة حتى اكتشفنا بأن الرواية الرسمية للأحداث بأن المتظاهري ليسوا إرهابيين، بل أناس يطالبون بحقوقهم، لكن كان من الصعب جدا فعل أي شيء حيالهم، فنحن لدينا عائلات وأي تصريح عبر الفضائية مخالف لأوامر وفبركات السلطة يعني المصير المرعب في أجهزة الأمن لنا ولأهلنا وأشارت «الغارديان» بأن غطفان صليبة التقى بشخص من الجيش السوري الحر في الحسكة ،وأبدى له بعدم رغبته بترويج أكاذيب النظام عن رغبته في الهرب والانضمام إل
هرب مراسل فضائية الدنيا
British Algardn -في تحقيق صحفي للغاردن البريطانية مع (غطفان صليبة ) مقدم البرامج بقناة «الدنيا» السورية الناطقة الرسمية لنظام الأسد المتبنية لسيناريو أن الاحتجاجات السورية من الغرب والقوى العربية الرجعية و تنظيم القاعدة لقلب نظام الحكم ،ويبلغ مقدم البرامج السورية غطفان من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً ، ولقد وصل إلى تركيا الأربعاء الماضي بعد رحلة طويلة من محافظة الحسكة الواقعة في الشمال الشرقي من سوريا حيث كان وظيفته القيام بمهمة التغطيات الإخبارية في مناطق عديدة ومنها (الحسكة ) وصرح (غطفان ) في حواره مع (الغاردن) إنه زود المحتجين السوريين بمعلومات سرية حول التحركات العسكرية وغيرها على مدار أشهر عديدة ، لمساعدة الثوار من داخل التلفزيون السوري «الدنيا ، وصرح غطفان بأن إدارة فضائية الدنيا وشبكة الإخبارية السورية أصدرت أوامر لنا بعدم التحدث عن الأحداث في سوريا وأن نكون اللسان الناطق لما تريد نشره سلطة الأسد، وأضاف ( غطفان ) بأن الأمر الذي حفزني للاستمرار في إذاعة أكاذيب وتلفيقات السلطة لشهور عديدة قيامي بمهمة وطنية من خلال وظيفتي بمساعدة الثوار، فكنت أخبرهم بمواعيد تحرك القوات وخطة المناطق المستهدفة بالقصف ، وسيارات الأمن أو الشبيحة وعددها المكلفة بقمع المتظاهرين ، ومع ذلك لم أستطع أن أتحمل كمية التلفيق والأكاذيب الصادرة لنا لإذاعتها فضلاً عن الالتزام لدى إجراء المقابلات بتوجيه الأسئلة و تلقين الضيوف الإجابة عليها مسبقاً ، ثم بعد ذلك يتم طرحها عليهم ، والجدير بالتنويه بأن جميع الأسئلة والإجابات والمواضيع المتعلقة بالمقابلات كانت تأتينا الأسئلة والاجابة مكتوبة من رئيس فرع حزب البعث في المنطقة ،ويرافقنا ضابط أمن في حالة كون الإجابة من المواطن مخالفة للمطلوب يتم اعتقاله بعد المقابلة فوراً ويخضع للتحقيق والتعذيب في أجهزة الأمن ، وأضاف غطفان صليبة، لم علينا فترة شهر أو أكثر من بداية الانتفاضة حتى اكتشفنا بأن الرواية الرسمية للأحداث بأن المتظاهري ليسوا إرهابيين، بل أناس يطالبون بحقوقهم، لكن كان من الصعب جدا فعل أي شيء حيالهم، فنحن لدينا عائلات وأي تصريح عبر الفضائية مخالف لأوامر وفبركات السلطة يعني المصير المرعب في أجهزة الأمن لنا ولأهلنا وأشارت «الغارديان» بأن غطفان صليبة التقى بشخص من الجيش السوري الحر في الحسكة ،وأبدى له بعدم رغبته بترويج أكاذيب النظام عن رغبته في الهرب والانضمام إل
مذيع نشرة الاخباريةسورية
A witness -في تصريح هام للإعلامي السوري هاني الملاذي المذيع للنشرة الرئيسية للفضائية الرسمية السورية و المرافق الأساسي لبشار الأسد ورئيس الوزراء في الزيارات الخارجية ، فقد أوضح بأن سبب انشقاقه بأن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهذا ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد رافضاً المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين ، لأن الإعلام في سوريا يقوم بدور إعلام "النظام القمعي" بدل دور إعلام "الشعب السوري،وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأما الأغلبية فيلتزمون الصمت بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي،وقال من المخزي أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي السوري أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن،وأشار إلى أننا في التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وقد ألزمت السلطة الإعلام الالتزام بوصف المتظلهرين بالإرهابيين، ووصف شهدائهم بالعصابات العميلة، والتزم الإعلام السوري بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، لذلك لايمكن لأي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لأن يقبل ذلك،هذا ، ، وأعرب عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية ،كما أن الجيش النظامي يواصل قصفه عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن والأرياف السورية بغية إخضاعها، وأضاف بأن البنية المالية والاقتصادية أضحت متهالكة حيث أن كبار رجال الأعمال الداعمين هرّبوا أموالهم إلى الخارج أو في طريقهم إلى الإفلاس، كما أن عجلة التنمية الاقتصادية متوقفة فضلاً عن انعدام العائد السياحي تماماً، وانعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، لذلك تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعين ا
مذيع نشرة الاخباريةسورية
A witness -في تصريح هام للإعلامي السوري هاني الملاذي المذيع للنشرة الرئيسية للفضائية الرسمية السورية و المرافق الأساسي لبشار الأسد ورئيس الوزراء في الزيارات الخارجية ، فقد أوضح بأن سبب انشقاقه بأن الإعلام الرسمي في بلاده كان شريكاً في القتل، وهذا ما دفعه للانشقاق عن التلفزيون الرسمي والسفر خارج البلاد رافضاً المشاركة في خداع الناس وتضليلهم وآثر احترام الشهداء وعقول المشاهدين ، لأن الإعلام في سوريا يقوم بدور إعلام "النظام القمعي" بدل دور إعلام "الشعب السوري،وأكد أن نسبة من يصدق الروايات الرسمية من العاملين في الإعلام السوري لا يتعدى 10% منهم، وأما الأغلبية فيلتزمون الصمت بسبب خشيتهم على أمنهم الشخصي ورزقهم الوظيفي،وقال من المخزي أن تستضيف شاشات الإعلام الرسمي السوري أكثر من 1000 محلل وكاتب وأديب وفنان يتناوبون على مديح النظام والسخرية من مطالب المتظاهرين، دون أن تستضيف معارضاً واحداً يجرؤ على انتقاد ضابط أو عنصر أمن،وأشار إلى أننا في التلفزيونات والإذاعات التي تبث من سوريا قمنا في نشراتنا وبرامجنا بتخوين كل المعارضين دون استثناء واستفزاز أهالي الشهداء ومنهم مدنيون ونساء وأطفال وشيوخ، وقد ألزمت السلطة الإعلام الالتزام بوصف المتظلهرين بالإرهابيين، ووصف شهدائهم بالعصابات العميلة، والتزم الإعلام السوري بنقل أفراح واحتفالات المؤيدين وتجمعاتهم وأغانيهم في الساحات، فيما كانت مجالس العزاء لشهداء المعارضين منتشرة في كل مكان، لذلك لايمكن لأي عاقل لديه "ذرة إنسانية" لأن يقبل ذلك،هذا ، ، وأعرب عن صدمته من طريقة تعاطي رؤوس النظام ومعالجتهم لمأساة درعا، لافتاً إلى أن النظام عاقب الأهالي الذين أهينت كرامتهم عقاباً جماعياً، بدل محاسبة المسؤولين والاعتذار للأهالي، وهو ما تكرر لاحقاً في مدينة بانياس وباقي المدن السورية ،كما أن الجيش النظامي يواصل قصفه عبر المدفعية لغالبية المناطق والمدن والأرياف السورية بغية إخضاعها، وأضاف بأن البنية المالية والاقتصادية أضحت متهالكة حيث أن كبار رجال الأعمال الداعمين هرّبوا أموالهم إلى الخارج أو في طريقهم إلى الإفلاس، كما أن عجلة التنمية الاقتصادية متوقفة فضلاً عن انعدام العائد السياحي تماماً، وانعدام العائد المالي والضريبي، وانهيار بورصة دمشق، وشلل الصادرات، لذلك تضررت كل القطاعات وخصوصاً القطاع الزراعي الذي يعتبر محرك الاقتصاد السوري، وكذا تدهور القطاعين ا
شعب ينزف وإعلام يفبرك زور
Monitors Syrians -الانتفاضة السورية، حققت فتحا جديدا في دلالات الحرية ومعانيها فقد ارتبطت شرارة الحراك الشعبي في سوريا بالرد على معاملة مهينة اعتاد على ممارساتها رجال السلطة ضد أبناء الشعب، وليست صدفة أن يكون أول شعار نادى به المحتجون وصدح بعفوية في سماء العاصمة، هو "الشعب السوري ما بينذل"، أي لا يذل، في إشارة واضحة للكرامة ورفض هذا الإنكار المزمن للذات الإنسانية والاستهانة بحقوقها وفضائلها،لقد دأب أهل الحكم وطيلة عقود على استخدام الإذلال المعمم والإهانات كواحدة من الوسائل المجربة لتأبيد السيطرة وتحويل المواطن إلى عبد ذليل ومقهور، دون الاهتمام بوضعه أو تقدير سنه وجنسه أو مكانته الاجتماعية أو الاقتصادية أو العلمية، وكان من معاني الانتفاضة كسر لجدار الخوف وهو يصر على الخروج إلى الشوارع عاري الصدر ليتحدى ببسالة وإيثار منقطع النظر أجهزة قمعية خلقت صورة لنفسها بأنها جبارة لا تهزم، وبأنها لا تتورع عن ارتكاب كل أنواع القهر والإرهاب لتكريس شعور العجز في قلب كل مواطن وإشاعة ثقافة الخوف التي تتفشى في البيت والشارع والمدارس والجامعات، ودور العبادة، والمؤسسات التجارية والإعلامية، لتنتج يأسا وإحباطا واستسلاما ليس على مستوى الفرد بل على مستوى المجتمع ككل ، كا كان للانتفاضة رفض صريح لنظام الحكم القائم على الاستيلاء على السياسة والدولة والمؤسسات والتصرف بالاقتصاد وبثروات المجتمع، باسلوب فيه شل لهيئات المجتمع وتثبيت الاستيلاء على المرافق العامة والموارد، والاستحواذ على إدارة مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والأهم من ذلك أن شعار الحرية استطاع التأكيد على وطنية الاحتجاجات وأنها عابرة للقوميات والأديان والطوائف والمذاهب، حيث صدح صوت الشعب بهتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وعلى روح التضامن حتى الموت بين المدن والمناطق المنكوبة كانت واضحة الشعارات ضد الطائفية وتبرز وحدة هموم البشر وإيمانهم المشترك بالحق في مستقبل واعد دون تفرقة أو تمييز، ما ساعد على إفشال المحاولات المتكررة للخطاب الإعلامي الرسمي في التخويف من شبح الفتنة المذهبية والطائفية، والعزف على وترها، وتاليا ربط استمرار السلم والاستقرار ببقاء الأحوال على ما هي عليه، والتلميح بأن مطالب الحرية والديمقراطية تحمل في مضامينها مخاطر جمة من أهمها الفوضى وتفكيك الدولة ودفع البلاد إلى أتون حرب أهلية.
شعب ينزف وإعلام يفبرك زور
Monitors Syrians -الانتفاضة السورية، حققت فتحا جديدا في دلالات الحرية ومعانيها فقد ارتبطت شرارة الحراك الشعبي في سوريا بالرد على معاملة مهينة اعتاد على ممارساتها رجال السلطة ضد أبناء الشعب، وليست صدفة أن يكون أول شعار نادى به المحتجون وصدح بعفوية في سماء العاصمة، هو "الشعب السوري ما بينذل"، أي لا يذل، في إشارة واضحة للكرامة ورفض هذا الإنكار المزمن للذات الإنسانية والاستهانة بحقوقها وفضائلها،لقد دأب أهل الحكم وطيلة عقود على استخدام الإذلال المعمم والإهانات كواحدة من الوسائل المجربة لتأبيد السيطرة وتحويل المواطن إلى عبد ذليل ومقهور، دون الاهتمام بوضعه أو تقدير سنه وجنسه أو مكانته الاجتماعية أو الاقتصادية أو العلمية، وكان من معاني الانتفاضة كسر لجدار الخوف وهو يصر على الخروج إلى الشوارع عاري الصدر ليتحدى ببسالة وإيثار منقطع النظر أجهزة قمعية خلقت صورة لنفسها بأنها جبارة لا تهزم، وبأنها لا تتورع عن ارتكاب كل أنواع القهر والإرهاب لتكريس شعور العجز في قلب كل مواطن وإشاعة ثقافة الخوف التي تتفشى في البيت والشارع والمدارس والجامعات، ودور العبادة، والمؤسسات التجارية والإعلامية، لتنتج يأسا وإحباطا واستسلاما ليس على مستوى الفرد بل على مستوى المجتمع ككل ، كا كان للانتفاضة رفض صريح لنظام الحكم القائم على الاستيلاء على السياسة والدولة والمؤسسات والتصرف بالاقتصاد وبثروات المجتمع، باسلوب فيه شل لهيئات المجتمع وتثبيت الاستيلاء على المرافق العامة والموارد، والاستحواذ على إدارة مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والأهم من ذلك أن شعار الحرية استطاع التأكيد على وطنية الاحتجاجات وأنها عابرة للقوميات والأديان والطوائف والمذاهب، حيث صدح صوت الشعب بهتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وعلى روح التضامن حتى الموت بين المدن والمناطق المنكوبة كانت واضحة الشعارات ضد الطائفية وتبرز وحدة هموم البشر وإيمانهم المشترك بالحق في مستقبل واعد دون تفرقة أو تمييز، ما ساعد على إفشال المحاولات المتكررة للخطاب الإعلامي الرسمي في التخويف من شبح الفتنة المذهبية والطائفية، والعزف على وترها، وتاليا ربط استمرار السلم والاستقرار ببقاء الأحوال على ما هي عليه، والتلميح بأن مطالب الحرية والديمقراطية تحمل في مضامينها مخاطر جمة من أهمها الفوضى وتفكيك الدولة ودفع البلاد إلى أتون حرب أهلية.
إنتبهوا
عـــزت -الأتعس من النظام وأجهزة إعلامه تلك المجموعات المتشددة البائعة كل وقتها بالمال تحت شعارات الدفاع عن النظام الوطني والقومي ، وقد بدأت تنشط في الشهور الأخيرة بكيفية لم تكن موجودة في العام الأول من عمر انتفاضة الشعب السوري . هذه المجموعات لم تخرج هكذا بوحي من موقف إيماني ، بل جرى استنفارها لسد النقص الملموس في التغطية الإعلامية المؤيدة على طول الخط لشبكة البلطجة التي انحصر تركيزها على عمليات القتل والهدم وارتكاب أبشع التصفيات الدموية بحق المدنيين دون اكتراث لردات فعل الرأي العام . هذه المجموعات أرتضت تسخير نفسها للإستماتة في الدفاع عن كلاب النظام بأساليب ذليلة وفي منتهى التخلّف ، مدفوعة إما بالنّفَس الطائفي اللعين ، أو بانتهازية السعي لتحقيق كسب مادي أو موقع وظيفي في حال بقاء هذا النظام ونجاحه بضرب الثورة . هؤلاء البلطجية تراهم في الجامعات والنقابات والهيئات الوهمية كثيرة التنظير السخيف . تراهم بين الساقطين من الأحزاب الذين تتبعهم سرايا من النكرات المكلّفين بمهمة التطبيل لما يقولون ، مهما كان سخيفا ومفضوحا وسطحيا ..قد يكون القارئ الكريم لم يلحظ هذه الحالة ، لهذا أدعوه لفتح عينيه على هذه الظاهرة ، وتسجيل أسماء نجومها البارزة والتابعة ، بانتظار يوم الحساب الآتي في الغد القريب جدا .
إنتبهوا
عـــزت -الأتعس من النظام وأجهزة إعلامه تلك المجموعات المتشددة البائعة كل وقتها بالمال تحت شعارات الدفاع عن النظام الوطني والقومي ، وقد بدأت تنشط في الشهور الأخيرة بكيفية لم تكن موجودة في العام الأول من عمر انتفاضة الشعب السوري . هذه المجموعات لم تخرج هكذا بوحي من موقف إيماني ، بل جرى استنفارها لسد النقص الملموس في التغطية الإعلامية المؤيدة على طول الخط لشبكة البلطجة التي انحصر تركيزها على عمليات القتل والهدم وارتكاب أبشع التصفيات الدموية بحق المدنيين دون اكتراث لردات فعل الرأي العام . هذه المجموعات أرتضت تسخير نفسها للإستماتة في الدفاع عن كلاب النظام بأساليب ذليلة وفي منتهى التخلّف ، مدفوعة إما بالنّفَس الطائفي اللعين ، أو بانتهازية السعي لتحقيق كسب مادي أو موقع وظيفي في حال بقاء هذا النظام ونجاحه بضرب الثورة . هؤلاء البلطجية تراهم في الجامعات والنقابات والهيئات الوهمية كثيرة التنظير السخيف . تراهم بين الساقطين من الأحزاب الذين تتبعهم سرايا من النكرات المكلّفين بمهمة التطبيل لما يقولون ، مهما كان سخيفا ومفضوحا وسطحيا ..قد يكون القارئ الكريم لم يلحظ هذه الحالة ، لهذا أدعوه لفتح عينيه على هذه الظاهرة ، وتسجيل أسماء نجومها البارزة والتابعة ، بانتظار يوم الحساب الآتي في الغد القريب جدا .
إنتبهوا لبلطجية التضليل
عـــزت -الأتعس من النظام وأجهزة إعلامه تلك المجموعات المتشددة البائعة كل وقتها بالمال تحت شعارات الدفاع عن النظام الوطني والقومي ، وقد بدأت تنشط في الشهور الأخيرة بكيفية لم تكن موجودة في العام الأول من عمر انتفاضة الشعب السوري . هذه المجموعات لم تخرج هكذا بوحي من موقف إيماني ، بل جرى استنفارها لسد النقص الملموس في التغطية الإعلامية المؤيدة على طول الخط لشبكة البلطجة التي انحصر تركيزها على عمليات القتل والهدم وارتكاب أبشع التصفيات الدموية بحق المدنيين دون اكتراث لردات فعل الرأي العام . هذه المجموعات أرتضت تسخير نفسها للإستماتة في الدفاع عن كلاب النظام بأساليب ذليلة وفي منتهى التخلّف ، مدفوعة إما بالنّفَس الطائفي اللعين ، أو بانتهازية السعي لتحقيق كسب مادي أو موقع وظيفي في حال بقاء هذا النظام ونجاحه بضرب الثورة . هؤلاء البلطجية تراهم في الجامعات والنقابات والهيئات الوهمية كثيرة التنظير السخيف . تراهم بين الساقطين من الأحزاب الذين تتبعهم سرايا من النكرات المكلّفين بمهمة التطبيل لما يقولون ، مهما كان سخيفا ومفضوحا وسطحيا ..قد يكون القارئ الكريم لم يلحظ هذه الحالة ، لهذا أدعوه لفتح عينيه على هذه الظاهرة ، وتسجيل أسماء نجومها البارزة والتابعة ، بانتظار يوم الحساب الآتي في الغد القريب جدا .
إنتبهوا لبلطجية التضليل
عـــزت -الأتعس من النظام وأجهزة إعلامه تلك المجموعات المتشددة البائعة كل وقتها بالمال تحت شعارات الدفاع عن النظام الوطني والقومي ، وقد بدأت تنشط في الشهور الأخيرة بكيفية لم تكن موجودة في العام الأول من عمر انتفاضة الشعب السوري . هذه المجموعات لم تخرج هكذا بوحي من موقف إيماني ، بل جرى استنفارها لسد النقص الملموس في التغطية الإعلامية المؤيدة على طول الخط لشبكة البلطجة التي انحصر تركيزها على عمليات القتل والهدم وارتكاب أبشع التصفيات الدموية بحق المدنيين دون اكتراث لردات فعل الرأي العام . هذه المجموعات أرتضت تسخير نفسها للإستماتة في الدفاع عن كلاب النظام بأساليب ذليلة وفي منتهى التخلّف ، مدفوعة إما بالنّفَس الطائفي اللعين ، أو بانتهازية السعي لتحقيق كسب مادي أو موقع وظيفي في حال بقاء هذا النظام ونجاحه بضرب الثورة . هؤلاء البلطجية تراهم في الجامعات والنقابات والهيئات الوهمية كثيرة التنظير السخيف . تراهم بين الساقطين من الأحزاب الذين تتبعهم سرايا من النكرات المكلّفين بمهمة التطبيل لما يقولون ، مهما كان سخيفا ومفضوحا وسطحيا ..قد يكون القارئ الكريم لم يلحظ هذه الحالة ، لهذا أدعوه لفتح عينيه على هذه الظاهرة ، وتسجيل أسماء نجومها البارزة والتابعة ، بانتظار يوم الحساب الآتي في الغد القريب جدا .
ماذا لو سقطت سوريا
عتوي -ماذا لو تولى تنظيم القاعدة فعلا حكم سوريا ؟ سيتم اولا قطع رؤوس الدروز في الشوارع بحجة انهم من الكفار ومن اصحاب العقائد المنحرفة ... وسيطال حز الرقاب والرؤوس الاكراد لان في عقيدتهم غمزا ولمزا... وستباد اسر علوية بأكملها اما النصارى فسيجبرون على دفع الجزية او الدخول في الاسلام ... وسيتم منع البنات من دخول المدارس ... وستتحول ملاعب كرة القدم الى ساحات للاعدام تماما كما حدث في افغانستان في عهد طالبان نحن هنا لا نتحدث عن سيناريو خيالي ... فقد وقعت فعلا مذابح وحرب شوارع بين مقاتلي القاعدة وما يسمى بالجيش السوري الحر في احدى قرى الاكراد في الشمال ... وسقط في المعارك 250 قتيلا من الجيش السوري الحر وانتصر تنظيم القاعدة ... ورفع اعلامه السوداء فوق مخفر القرية عبد الباسط سيدا نفسه سيحز العرعور رأسه بالسيف لان في عقيدته عوجا ... واذا وقع المذيع الدرزي فيصل القاسم في قبضة التنظيم فسيذبح بالسكين تقربا لله تعالى تماما كما رأينا في اليوتوب خلال معارك العراق ... تماما كما ذبحوا زميلته المذيعة العراقية ومندوبة محطة الجزيرة في العراق بعد ان اغتصبوها طبعا لن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل ... لم يفعلها من قبل ... ولن يفعلها لدينا اقتراح يريدون امارات اسلامية في قراهم يا بشار ... اتركهم لشأنهم واجعلهم يجربون الحكم على طريقة طالبان لمدة شهرين فقط .... بعدها سيأتون اليك زحفا وهرولة صائحين : النجدة ... يا دكتور
ماذا لو سقطت سوريا
عتوي -ماذا لو تولى تنظيم القاعدة فعلا حكم سوريا ؟ سيتم اولا قطع رؤوس الدروز في الشوارع بحجة انهم من الكفار ومن اصحاب العقائد المنحرفة ... وسيطال حز الرقاب والرؤوس الاكراد لان في عقيدتهم غمزا ولمزا... وستباد اسر علوية بأكملها اما النصارى فسيجبرون على دفع الجزية او الدخول في الاسلام ... وسيتم منع البنات من دخول المدارس ... وستتحول ملاعب كرة القدم الى ساحات للاعدام تماما كما حدث في افغانستان في عهد طالبان نحن هنا لا نتحدث عن سيناريو خيالي ... فقد وقعت فعلا مذابح وحرب شوارع بين مقاتلي القاعدة وما يسمى بالجيش السوري الحر في احدى قرى الاكراد في الشمال ... وسقط في المعارك 250 قتيلا من الجيش السوري الحر وانتصر تنظيم القاعدة ... ورفع اعلامه السوداء فوق مخفر القرية عبد الباسط سيدا نفسه سيحز العرعور رأسه بالسيف لان في عقيدته عوجا ... واذا وقع المذيع الدرزي فيصل القاسم في قبضة التنظيم فسيذبح بالسكين تقربا لله تعالى تماما كما رأينا في اليوتوب خلال معارك العراق ... تماما كما ذبحوا زميلته المذيعة العراقية ومندوبة محطة الجزيرة في العراق بعد ان اغتصبوها طبعا لن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل ... لم يفعلها من قبل ... ولن يفعلها لدينا اقتراح يريدون امارات اسلامية في قراهم يا بشار ... اتركهم لشأنهم واجعلهم يجربون الحكم على طريقة طالبان لمدة شهرين فقط .... بعدها سيأتون اليك زحفا وهرولة صائحين : النجدة ... يا دكتور