برلمانية سورية عن حلب تنشق وتلجأ الى تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلن عضو في المجلس الوطني السوري المعارض الجمعة انشقاق عضو مجلس الشعب اخلاص بدوي ولجوءها مع اولادها الستة الى تركيا. وقال سمير نشار "جرت اتصالات معها منذ وقت قصير من اجل استقبالها في مكان امن" مضيفا انها "وصلت امس (الخميس) الى تركيا مع اولادها الستة ومن المتوقع ان تتوجه الى قطر".
واضاف ان السلطات السورية طلبت من النواب مغادرة حلب والتوجه الى دمشق لان كبرى مدن الشمال التي تشهد معارك اصبحت نقطة حاسمة في النزاع "يمكن ان تستهدف بهجوم عسكري (على المتمردين) في الايام المقبلة".
وتابع انه "طلب من النواب ان يستقلوا الطائرة لان الطريق الدولي بين حلب ودمشق ليس آمنا لكنها استقلت الطائرة الى تركيا". واكد ان "قطر عرضت استقبالها". وبدوي هي رابع عضو في مجلس الشعب السوري تنشق عن نظام بشار الاسد منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار (مارس) 2011.
هذا وتتعرض عدة احياء من مدينة حلب صباح الجمعة لاطلاق نار من رشاشات المروحيات فيما تستعد للقوات النظامية لشن هجوم حاسم على المقاتلين المعارضين في ثاني مدن سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد الذي يتخذ مقرا له في لندن ان "احياء صلاح دين والاعظمية وبستان القصر والمشهد والسكري تتعرض لاطلاق نار من رشاشات الطائرات الحوامة". وافاد المرصد عن سماع اصوات انفجارات في حيي الفردوس والمرجة كما دارت عند الفجر اشتباكات في محطة بغداد وحي الجميلية (وسط حلب) وساحة سعد الله الجابري.
وفي حي صلاح الدين يستعد مئات المقاتلين المعارضين لمواجهة هجوم كبير تعد له قوات النظام من اجل استعادة الاحياء التي خرجت عن سيطرتها والتي تشهد اشتباكات منذ اسبوع. واوقعت اعمال القمع والمعارك الخميس 164 قتيلا هم 84 مدنيا و43 جنديا و37 مقاتلا.
التعليقات
ماسبب الانشقاقات ؟؟
Political analyst -أوردت صحيفة ......أن الرئيس السوري بشّار الأسد وعد بأنّه سيكون هناك خطوات إصلاحيّة ووعد بالإصلاح في كل شيء في الحزب والإدارة والسياسة والديمقراطية وقانون الأحزاب والدستور، وأوهمَنا أنه مقتنع بأنّ العالم تغيّر وعلينا التغيّر، لكن لم يتم تغيير أيّ منهج من مناهج النظام، وكل شيء بقي بيد الرئيس، والحزب كله غطاء لقيادة فرد ديكتاتور في سوريا وإلغاء المادة الثامنة لن يُقدّم ولن يؤخّر، فالحكومة بيد الرئيس والحزب والمحافظين والانتخابات، فما نفع الدستور الجديد، لأن التعدّديّة الحزبيّة وهميّة وشكليّة، لأنّ كل شيء بيد وزير الداخليّة الذي يوافق على حزب ويرفض حزباً آخر وفق قانون الأحزاب الجديد ، كما أن "البنية الأمنيّة والعسكريّة هي التي يمكلها النظام السوري وهو لا يمتلك أيّ بنية شعبيّة في الطوائف على اختلافها ولن يتمكن الجيش البقاء متماسكًا فقد بدأت الانشقاقات تنهك الجيش وكذلك الأجهزة الأمنيّة، وقد بدأت تؤثر بشكل كبير، علماً بأن المعوّل عليه هو الشعب السوري، الذي منذ اليوم الأوّل اعتمد على الله وعلى نفسه فقط ورفع ذلك شعاراً منذ اليوم الأوّل لأنه يدرك أنّ النظام لن يُقدّم أيّ تنازل مهما تحدث المجتمع الدولي عن مبادرات ومؤتمرات، وان انتصار الثورة السورية سيكون بإرادة الشعب والتاريخ بليغ في دورسه في هذا المجال، وعملياً لا خارطة طريق للحل بوجود نظام بشار السد، لأنّ أيّ خطة يُتّفق عليها دوليّة مستحيل أن ينفّذها لأنّه لن يرحل عن الكرسي إلا بالقوّة، والشعب السوري يدرك هذا الأمر، وإن بشار الأسد الذي قتل ما لا يقل عن 30 ألف سوري حتى الآن وغيّب عشرات الآلاف وسجن مئات الألوف وهجّر الملايين بأي منطق يمكن أن يستمر بقاء هذا المجرم بعد كل هذه المآسي التي لحقت كل بيت في سوريا، فبرحيل بشّار ممكن كل شيء لكن لا حل بوجوده،إن الشعب السوري هو شعب حي وعدده ثلاثة وعشرون مليون نسمة وهو الذي أخذ حقوقه عبر التاريخ، فالحق يؤخذ بالقوّة ولا يعطى، وهذا الشعب أُثخن بالجراح ولن يستكين حتى يحقق مطالبه بنيل حقوقه كاملة .