أخبار

نافي بيلاي تبدي قلقها الشديد حيال وضع المدنيين في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف:اعربت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الجمعة عن "قلقها الشديد" حيال مصير المدنيين في سوريا وامكانية حصول "مواجهة وشيكة كبيرة" في حلب، ثاني اهم المدن السورية، كما جاء في بيان نشرته الوكالة التابعة للامم المتحدة في جنيف.

وقالت نافي بيلاي "تلقيت معلومات غير مؤكدة بعد تشير الى فظائع، بينها تصفيات تعسفية واطلاق نيران قناصة ضد مدنيين خلال المعارك الاخيرة في ضواحي دمشق".

واضافت المفوضة العليا "هذا يعني بطبيعة الحال ان الاستخدام المتنامي لاسلحة ثقيلة ودبابات ومروحيات في الهجمات وحتى طائرات حربية في مناطق مدنية بحسب بعض المعلومات، سبب سقوط العديد من الضحايا المدنيين وقد يؤدي الى سقوط عدد اكبر ايضا".

وحذرت نافي بيلاي من ان "كل هذا اضافة الى تعاظم عدد القوات في حلب ومحيطها، يمثل نذير شؤم بالنسبة الى سكان هذه المدينة".

وقالت بيلاي ان "المدنيين والاهداف المدنية مثل المنازل والممتلكات والمدارس وامكنة العمل يجب ان تحظى بالحماية في كل لحظة ويتعين على كل الاطراف، القوات الحكومية والمعارضة، ان تتاكد من انها تميز تماما بين الاهداف المدنية والعسكرية".

ونددت نافي بيلاي مرة اخرى بالجرائم ضد الانسانية التي ترتكب في سوريا من قبل الطرفين.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الانسان في اعلان خطي يتحدث بالتفصيل عن الجرائم التي ارتكبها الجيش السوري والمعارضون المسلحون "على الرغم من ان مثل هذه الخلاصات لا يمكن ان تصل اليها سوى محكمة، فاني مقتنعة على اساس ادلة جمعت من مصادر موثوقة ومختلفة، بان جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب لا تزال ترتكب في سوريا".

وحذرت المفوضة العليا من ان "الذين يرتكبونها يجب ان لا يعتقدوا انهم سيفلتون من القضاء. العالم لا ينسى او لا يصفح عن مثل هذه الجرائم".

واضافت ان "ذلك ينطبق على قوات المعارضة التي ترتكب جرائم وكذلك على القوات الحكومية وحلفائها".

وحضت بيلاي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة على احترام قواعد القانون الانساني وحماية السكان المدنيين عبر التذكير بان واجب التحذير مطلوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف