أخبار

تكهنات بقرب تخلي روسيا عن نظام الرئيس بشار الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سوريون يحاولون الاختباء من بطش مروحيات الأسد في حلب

أدرك المسؤولون في موسكو، أن عليهم التفكير بالابتعاد عن شريكهم الذي تعاون معهم لفترة طويلة، بعد عدة دلائل على أن الحالة في دمشق لا يمكن أن تعود الى ما كانت عليه ما قبل الانتفاضة.

القاهرة: بدا من الواضح لكثير من المسؤولين في موسكو أن نظام الأسد لن يتمكن من العودة للوضع الذي كانت عليه سوريا في مرحلة ما قبل الانتفاضة، وهو ما سيجبرهم على التفكير في الإنصراف عن شريك ظل يتعاون معهم لفترة زمنية طويلة.

وهو ما علقت عليه مجلة التايم الأميركية، بلفتها في مستهلّ حديثها إلى حقيقة تغيّر الواقع في سوريا بصورة كبيرة، وصعوبة عودة الأمور لما كانت عليه، خاصة في ظل احتدام أعمال القتال بين الثوار المسلحين وقوات نظام الرئيس بشار الأسد.

ثم نوهت بالزيارات التي يقوم بها العشرات من الدبلوماسيين والمسؤولين والخبراء الاستراتيجيين العسكريين الروس من وإلى دمشق بأغراض مختلفة، إما كمراقبي انتخابات أو وسطاء سلام أو داعمين للنظام. وقالت إن أحدهم ويدعى أندريه كليموف، يزور البلاد لأغراض شخصية، لكنه تواجد هناك قبل بضعة أيام لحساب الخيارات المتاحة أمام سوريا، وكذلك روسيا، في ذلك الصراع الذي تشهده البلاد.

وأعقبت المجلة بتأكيدها أن أي آمال بأن تمكن قوات الأسد من القضاء على الثورة بدأت تبدو مخادعة ووهمية، وأن روسيا، التي تعتبر واحدة من أقدم وأقوى حلفاء الأسد، باتت راضخة لاحتمالية سقوطه. وأوردت في هذا الجانب عن كليموف قوله: "لا أعتقد أن أي أحد في العالم، بمن فيهم الأسد نفسه، يؤمن تماماً بأنه سيكون قادراً على فرض سيطرته على البلاد لسنوات قادمة. وأنا أرى أن الوضع المثالي سيحدث إذا سلم الأسد السلطة لشخص آخر، يمكنه أن يحافظ على الطبيعة العلمانية للنظام والتأكد من أن سوريا لن تصبح جهة تتسبب بإثارة المتاعب في المنطقة".

ومضت المجلة تقول إنه حتى إن وافق الكرملين على ذلك التقييم، فإنه لم يعلن بعد عن تلك النتيجة. وما زال يتمسك الرئيس فلاديمير بوتين بوجهة النظر التي ترى أن جانبي الصراع بحاجة للتفاوض من أجل التوصل إلى قرار خاص بهم، وقد أشار يوم الـ 23 من شهر تموز (يوليو) الجاري إلى أن إجبار الأسد على الرحيل سيزيد الأمور سوءًا.

وهو المعنى نفسه الذي سبق أن عبّر عنه فيتالي شيركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، في شباط (فبراير) الماضي، حين تحدث عن صعوبة تخلي بلاده عن دولة حليفة لها بين عشية وضحاها. ومع هذا، لم تغفل المجلة الإشارة إلى حقيقة مشاعر الإرباك التي سببتها سوريا بالفعل لروسيا، وهو ما يبدو واضحاً الآن من خلال رفض كبار المسؤولين الروس الظهور بشكل علني هذه الأيام، خاصة في الغرب، لأسباب مختلفة.

وبالفعل بدأت تغير موسكو موقفها تجاه الأحداث في سوريا، على نحو تدريجي، حيث أبعدت نفسها يوم الثلاثاء الماضي عن مسلسل الأخطاء السورية، خاصة بعد إشارة المتحدث باسم الخارجية السورية إلى أن النظام قد يستخدم الأسلحة الكيميائية، المحظورة بموجب القوانين الإنسانية الدولية، في حالة تعرض البلاد لهجوم خارجي.

ولفتت المجلة كذلك إلى مشاعر الضيق التي تهيمن على بعض المسؤولين العسكريين في روسيا، على خلفية ما ينظرون إليه باعتباره ترددا من جانب نظام الأسد في مقاتلة الثوار.

ومضت التايم تقول إن موسكو وجدت نفسها في موقف حرج، حيث تعين عليها دعوة الثوار لإجراء محادثات، ما أعطى ربما الإشارة الأوضح على أن روسيا تتطلع إلى مرحلة ما بعد الأسد. وفي تصريحات سبق أن أدلت بها للتايم، قالت بسمة قضماني، مسؤولة ملف الشؤون الخارجية في المجلس الوطني السوري: "يبحث الروس عن شركاء في المعارضة". فيما قال عضو المجلس الوطني السوري، منذر ماخوس، الذي شارك في محادثات مع الجانب الروسي، إن أحد كبار الدبلوماسيين الروس حاول كذلك أن يعبر عن تعاطفه مع قضية الثوار، وأضاف:"خلال إحدى الاستراحات، مال عليّ هذا الدبلوماسي وقال ( نعلم أن الأسد مثل ستالين )".

وختاماً، أكدت المجلة أن روسيا بدأت تملّ من أن ينظر إليها باعتبارها الجهة التي توفر الحماية لنظام الأسد. وبخصوص إمكانية منح الأسد حق اللجوء السياسي، عاودت التايم لتنقل عن كليموف قوله: "ولم لا تستقبله استراليا ؟ فلم لا تدلي بدلوها في قضية السلام الدولي ؟ وأنا أرى أن منح حق اللجوء لعائلة الأسد سيزيد من عدد الخطايا التي يفترض أن روسيا اقترفتها. وإلى جانب ذلك، سوف يحتقر أي شخص يخلف الأسد روسيا 100 مرة أكثر، في حال منحناه ملاذاً آمناً في نهاية المطاف". وأشارت المجلة كذلك إلى أن روسيا، شأنها شأن باقي دول العالم الآن، تعيش على أمل أن يتخذ الأسد قراره في اللحظة الأخيرة بأن يتنحى ويرحل عن السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احلام عصافير
عراقي يكره البعثية -

يعتبر الروس والصين سوريا قلعتهم القوية امام التوسع الامريكي الغربي وعليه لن يفرطوا بقلعتهم ابدا والدليل استخدام الفيتو المزدوج مرتان لقرار واحد ولاول مره في تاريخ البشرية..فهل يكفي هذا الدليل على ان روسيا والصين وسوريا واحد واحد واحد .. الشعب الروسي والصيني والسوري واحد؟

سوريا
شام شريف -

مقاله مضحكه روسيا المجوسيه اوصلت سسوريا لما هي عليه الان, استعملت للفيتو بغباء ولم تقدم اي حل او كفت يديه عن المجازر, لااحد يهتم لما تقوله روسيا خليهم مع بائع االجولان لمزابل التاريخ ولن ننسى مافعلوا ماعشنا..الحكومه اسلاميه او غيرها هذامما يقرره السوريين والروس الزباله يحاولون جهدم لخروج امن للقاتل من خلال تنصيب مناف طلاس العلماني وسيكاره وكأس الويسكي وشعره الطويل للحفاظ على نظام الممانعه يلي حمى حدود اسرائيل ٤٠ سنه واللان ال طلاس حيحفظوها ٤٠ سنه تانيه ..وبعد منااف طبعا ابنه ثم ابنه للخ,,,,سوريا خلت من للرجال الشرفاء طبعا حافظ عمل جهده قتل الكثير وهجر وسجن وكلهم طبعا مسلم سنه

غريب وعجيب
sami -

والله روسيا تستطيع التكلم عن نفسها بنفسها ولم تعطيكم تخويل بالتكلم والتخويت عنها

للشيعي اليكره 1
زمن اغبر -

الشعب الروسي والصيني والسوري واحد؟ ..لاحول ولاقوة الا بالله

الجيد
سعد الهاجري -

الجيد في الامر ان كل من دعمته روسيا انهزم مثل سربيا و البوسنه و افغانستان و القذافي و غيرهم كثير

شهادة الفايننشال تايم
Financial Time -

صحيفة الفاينانشيال تايمز اللندنية في عددها الصادر الخميس أفردت صفحة كاملة بعنوان "الطاغية المنبوذ بشار الأسد، أوردت مشاهد من فظائع قالت بأنه تم اقترافها بأوامر من بشار الأسد وعشيرته وأنهم حولوا سورية إلى مسلخ، وإن هجومهم بالدبابات والمدرعات والقناصة التي نشروها وفرق الموت والتعذيب أدى إلى قتل المئات واعتقال وتشريد الآلاف ، ومع ذلك فالديمقراطيون السوريون يتدفقون إلى الشوارع مطالبين بإزاحة النظام، وأعدادهم في تزايد، وكلمة حق يجب أن تقال :إن نظام الأسد قد تخلى عن أي شرعية لحكم الشعب السوري وليس له أي حق في شن هذه الحرب القاتلة على شعبه .

شهادة كي مون أمام الجمعية
Secretary-General -

قال "بان" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة: "إن الهجوم الذي تقوم به قوات الأسد أوقعت خسائر بشرية ضخمة ، وما زلنا نتلقى تقارير مروعة عن عمليات إعدام بدون محاكمة واعتقالات تعسفية وتعذيب،وأضاف: إن هذا الهجوم الوحشي مروع بشكل أكبر من أن تشنه الحكومة بنفسها لمهاجمة شعبها بشكل منهجي، كما نشرت صحيفة ديلي تيليجراف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد ببربرية القرون الوسطى ، ووصف حملة نظام الأسد من أجل إخماد الانتفاضة الشعبية بأنها "صادمة بصورة أكثر من أسوأ أفلام الرعب في هوليوود،وقالوا يتوجب مواصلة الضغوط الممارسة على الحكومة الروسية لإقناعها بالانضمام إلى الموقف الدولي إزاء دمشق من أجل وقف المجازر اليومية في سوريا، وقال : لا يمكن للدول أن تبقى مكتوفة اليدين حيال الجرائم البشعة التي يتعرض لها المواطنون السوريون الأبرياء.

روسيا لن تتخلى عن سورية
humam -

حلف " الناتو "حمل الموت والدمار إلى ليبيا .. و روسيا والصين لن تسمح بتكرار السيناريو الليبي في سورية

المقاطعة السعودية فريضة
سعود المطيري -

أوردت صحيفة الحياة : .....أن رجل الأعمال السعودي في المنطقة الشرقية مبارك السويكت أوقف جميع تعاملاته من صفقات جارية ومستقبلية مع أكثر من عشرين شركة روسية، بسبب موقف الحكومة الروسية المنحاز مع النظام السوري ضد أبناء الشعب.وصرح رئيس مجلس إدارة شركة السويكت للتجارة والمقاولات بأنه اتخذ هذا القرار عن طيب خاطر متحملاً كل الاشتراطات الجزائية جراء إلغاء تلك العقود والجدير بالذكر أن العقود التي تم إيقافها من شركة السويكت للتجارة والمقاولات، كما ذكر السويكت في تصريحات لصحيفة "الحياة" أنها عقود بمئات الملايين في مجال النفط والغاز وتصنيع الأنابيب،ولفت إلى أن هذا القرار أقل ما يقدم للإخوة السوريين، بعد أن قدمت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز صور البذل والعطاء، إلى جانب ما سطّره المجتمع السعودي من صور جميلة للعطاء والبذل والتضحية لإسعاد أشقائهم السوريين، والوقوف معهم في محنتهم بكل فخر واعتزاز، وما نشاهده من صور مختلفة للصغار والكبار نساءً ورجالاً وشباباً دليل على أن الشعب السعودي مدرك نعمة الأمن والأمان التي يعيشها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده،واعتبر السويكت هذا القرار فخراً واعتزازاً له كسعودي، مقدراً أرواح الشهداء السوريين الذين قضوا نحبهم في ثورتهم ضد نظام الأسد وأعوانه.

مقاطعة خليجية لروسيا
د. أحمد التويجري -

أوردت صحيفة .......مقالاً لرئيس منظمة العدالة الدولية وعضو مجلس الشورى السعودي ذكر فيه مايلي: منذ اندلاع الثورة السورية المجيدة ودولة روسيا تمارس دور الشيطان بطريقتين: الأولى من خلال إمداد النظام السوري المجرم بالأسلحة والعتاد العسكري والمعلومات الاستخباراتية ، والثانية من خلال حمايته على المستوى الدولي سواء أكان ذلك في مجلس الأمن أم في الكيانات الدولية الأخرى،روسيا الاشتراكية ا تنكرت لكل قيم الاشتراكية ومحت من قاموسها كل ما له علاقة بالشعوب والبرولتاريا والطبقات الكادحة والمسحوقة ، وأحلت محله مصالح العصابات الإجرامية المافيا وأعرافها. المذابح اليومية التي تتم جهاراً نهاراً بأسلحة روسية وغطاء دبلوماسي روسي ضحاياها أناس عزّل غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ تقتلهم مجموعة من شبيحة النظام مصاصي الدماء من القيادة الطائفية السورية هذه الفظائع لم تلفت انتباه قادة موسكو ولم تحرك عندهم ساكناً على الاطلاق،في كل يوم يخرج علينا مسؤول روسي امتلأت أمعاؤه بالفودكا بأن الحل يجب أن يترك لمصاصي الدماء من عصابة النظام السوري وأذنابهم من الشبيحة والقتلة وقطاع الطرق لذلك فإن العالم العربي والإسلامي مطالب باتخاذ ما يمليه الواجب الشرعي والأخلاقي وذلك بأن يبادر مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى دعوة منظمة التعاون الإسلامي ، وجامعة الدول العربية ، إلى عقد مؤتمر قمة مشترك خلال أيام لاتخاذ قرار بتقديم طلب إلى مجلس الأمن من المنظمات الثلاث للتدخل عسكرياً لحماية المدنيين السوريين وتحرير سوريا من العصابت التي تحكمها وملاحقة كل المسؤولين عن المجازر وتقديمهم جميعاً إلى العدالة، واتخاذ قرار بقطع علاقات الدول العربية والإسلامية مع المستخدمة للفيتو لإبقاء عملية استمرار إبادة الشعب السوري والتوجه إلى تشكيل قوة عسكرية عربية إسلامية تتولى المشاركة في تحرير سوريا وحماية المدنيين السوريين بالتعاون مع قوة دولية من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ، كما تتولى تأمين الأمن خلال الفترة الانتقالية التي يتولى فيها الشعب السوري إدارة شؤونه.كما يجب تنظيم المظاهرات والاعتصامات المليونية المطالبة بالتدخل العسكري لإنقاذ الشعب السوري والمنددة بالموقفين الروسي والصيني، وتنظيم مقاطعات شاملة لجميع المنتجات الروسية والصينية قي البلاد الإسلامية والمطالبة بطرد الدبلوماسيين الروس والصينيين من جميع البلاد العربية والإسلامية في

لعنة ايران
RAWAD SALEM -

تحالف النظام الأسدي مع ايران لحماية نظامه فجلب الدب الى كرمه واكتسب مباشرةً أعداءها ولم يكسب اصدقاءها لأنه بكل بساطة ليس لإيران اصدقاء . لم يتعرّض النظام للمتاعب الا ابتداءً من لحظة توقيعه على التحالف المشؤوم ولم يستدرك الخطأ في الوقت المناسب بل استمر حتى جلب كل اعداء ايران بأموالهم واسلحتهم الى بيته وها هو الآن يتخبّط ويدمر نفسه ووطنه ويرسل الى الموت خيرة شباب الطائفة التي اراد حمايتها. لقد حلّت عليه لعنة ايران كما حلّت من قبله على العراق الذي يبدو أنه لن ينعم بالأمن أبداً. وعليه الآن ان يدرك بان لا أحد يلعب ضد أمريكا ويربح وأن الشجاعة ليست الانتحار في مواجهة خاسرة حتماً . بل الشجاعة هي النجاة بالنفس وانقاذ العائلة بالهرب الى بلد آخر وترك سوريا المنكوبة ترثي ضحاياها وتلملم جراحها...

فوق يابني واصحي
Amjed -

الي الشخص الذي يدعوا الي لمقاطعة الدول العربية للبضائع الصينية بجد انت حالتك ميؤس منها