أخبار

احراق منازل لاقباط خلال صدامات مع مسلمين في بلدة قريبة من القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:اقدم عدد من المسلمين الجمعة على حرق منازل يقطنها مسيحيون في قرية دهشور القريبة من القاهرة وذلك بعد مشادة بين احد سكان القرية وبين مكوجي قبطي احترق منه قميص للاول اثناء كيه كما افاد مصدر امني.

واوضح مسؤولون في الشرطة ان هذه المواجهات التي تبادل خلالها المسلمون والاقباط القاء الزجاجات الحارقة اسفرت عن اصابة شخص واحد على الاقل.

ويشكل المسيحيون ما بين 6 الى 10% من نحو 82 مليون مصري. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والتهميش.

وفي السنوات الاخيرة استهدفتهم عدة هجمات دامية كان اخطرها الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الاسكندرية ليلة راس سنة 2011 واوقع نحو عشرين قتيلا.

كذلك كثيرا ما جرى احراق منازل للاقباط خلال مواجهات طائفية دامية.

وقد تعهد الرئيس المصري الجديد محمد مرسي، المنتمي الى جماعة الاخوان المسلمين، باحترام حقوق الاقباط ووعد بان يكونوا ممثلين في حكومته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال لايلاف
Ashraf -

لماذا اجد دائما التحامل هنا في هذا الموقع وتصوير ان مصر بها مذابح للاقباط رغم ان هذا غير صحيح !! لماذا صورتم الحادثة وكانها صراع قبطي مسلم رغم ان " الصعايدة " يتعاركون لاتفه الاسباب !! كنيسة القديسين اللي حرقها حبيب العادلي واتحاكم بسببها واغلب الاحداث من النوع ده ان لم يكن كلها كان من تدبير امن الدولة لاشغال الناس عن السياسة ومطالبتهم بحقوقهم لا اكثر ! ! المصري مشغول بلقمة العيش لا بسبب الدين والاختلافات الدينية كفي افسادا للمجتمعات العربية وتصدير الحقد والعداوة .. مصر لن تكون ابدا مثل بلاد الطائفية العرب باذن الله

الدمغة اياها
برسوم -

يعني لازم هذه الدمغة في كل المواضيع الخاصة بالمسيحيين في مصر ويشكل المسيحيون ما بين 6 الى 10% من نحو 82 مليون مصري. وهم يشكون من تعرضهم للتمييز والتهميش. للعلم هذه احتكاكات تحصل بين ابناء الطائفة الواحدة فلا داعي ان نعطيها طابع طائفي كما ان المسيحيون في مصر اقل من خمسه بالمائة من السكان حسب احصائيات الفاتكيان اكبر هيئة مسئوولة عن المسيحيية في العالم

ياعيني عالاضطهاد !
مصري مش ارثوذكسي -

الجدير بالذكر ان المسيحيين في مصريسيطرون على ٦٠ ٪ من تجارة الذهب و٦٥٪ من الصيدليات و٤٠٪ من الاقتصاد ويمثلون اقل من 6٪ من تعداد السكان وهذا وضع شاذ لاتقبل به الدول حتى المتحضرة منها ان تسيطر طائفة من المجتمع على نوع واحد من الاقتصاد او اكثر وتحتكره ولكن في مصر عشان كلنا مصريين لايجري مراجعة هذا الوضع غير الطبيعي بتشجيع الفئة الاخرى من المجتمع على الولوج الى هذه الانشطة لكسر باب الاحتكار