أخبار

الولايات المتحدة قلقة لكنها ترفض مقارنة حلب ببنغازي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعربت واشنطن الجمعة عن قلقها ازاء الوضع في حلب، شمال سوريا، حيث حشد الجيش تعزيزات استعدادا لشن هجوم على الاحياء التي ينتشر فيها المقاتلون المعارضون، لكنها رفضت مقارنتها ببنغازي التي استدعت تدخلا دوليا في ليبيا في 2011.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "نحن قلقون للغاية بشان الوضع في حلب"، وادان "الهجوم البشع الذي تنفذه قوات (الرئيس بشار) الاسد على المدنيين".

وقال ان "الاسلحة التي يستخدمونها ضد المدنيين العزل تظهر مدى الانحطاط الذي انزلق اليه الاسد"، مكررا بذلك تعبيرا يستخدمه منذ بضعة ايام.

وكان كارني يرد على سؤال صحافي حول التشابه بين الوضع في حلب وبنغازي التي تمركز فيها معارضو القذافي في اذار/مارس 2011.

وكان تهديد نظام القذافي بشن هجوم وشيك واسع على بنغازي ذريعة لتحالف دولي ضم الولايات المتحدة للتدخل عسكريا في ليبيا لفرض منطقة حظر جوي.

وقال كارني "لقد اجتمعت معطيات اوسع اتاحت للمجتمع الدولي وعلى راسه الولايات المتحدة اتخاذ هذا النوع من التدابير في ليبيا".

واضاف "كان الهجوم وشيكا. وجهت المعارضة الموحدة نداء الى المجتمع الدولي للتحرك. كان هناك توافق دولي، سواء داخل مجلس الامن الدولي او على المستوى الاقليمي، مع الجامعة العربية".

وقال "الوضع ليس مماثلا" بالنسبة لسوريا، "لقد كنا واضحين جدا في التعبير عن خيبة املنا ازاء الروس والصينيين لانهم استعملوا الفيتو ثلاث مرات في الامم المتحدة".

وتعرضت عدة احياء في حلب الجمعة للقصف بنيران مروحيات النظام الذي حشد قواته استعداد لهجوم حاسم على المدينة.

مُصور هولندي: كنت محتجزا في معسكر للمقاتلين الاجانب بسوريا

قال المصور الهولندي يورن اورليمانز الذي اختطف الاسبوع الماضي في سوريا وافرج عنه الخميس، انه كان محتجزا في معسكر "للجهاديين" لم يكن فيه اي سوري.

واوضح المصور للتلفزيون الهولندي الجمعة "حصلت مشكلة في التواصل واخذنا (الدليل) مباشرة الى معسكر للجهاديين". واضاف "لم يكن هناك اي سوري، كانوا جميعا من الشباب الآتين من بلدان اخرى، من افريقيا والشيشان...".

واختطف اورليمانز (42 عاما) والمصور البريطاني المستقل جون كانتلي في 19 تموز/يوليو في شمال سوريا. وبعد الافراج عنهما الخميس، تمكنا من الوصول الى تركيا.

وقال اورليمانز ان المقاتلين الذين احتجزوه كانوا يعتقدون انه ورفيقه من عملاء وكالة الاستخبارات الاميركية، "بعدها فهمنا انهم يريدون مبادلتنا لقاء فدية".

واستغل الرجلان فترة هدوء وحاولا الهرب جريا عبر طريق ظنا انه آمن، لكن المقاتلين انتبهوا اليهما.

واضاف "سرعان ما بدأ اطلاق الرصاص، وبدأوا مطاردتنا. بعد عشر دقائق كنا غارقين في دمائنا".

ورفع الصحافي قميصه ليظهر للكاميرا مكان اصابته بجرح في الورك الايسر "لقد اسعفني الحظ. من هنا دخلت الرصاصة ولكنها لم تصب أي عضو حيوي".

وخلال اسبوع الاعتقال الذي تم التكتم عليه بطلب من عائلتيهما، عاش الرجلان اوقاتا عصيبة. وقال المصور الهولندي "لقد مرت علينا لحظات اعتقدنا فيها اننا انتهينا، او انه سيتم نقلنا الى مكان اخر حيث لا يعثر علينا احد، ربما الى مكان اخر في سوريا او العراق او ان يتم تسليمنا الى مجموعات مقاتلة اخرى".

وافرج الجيش السوري الحر عن المصورين بعد ان دخل بصورة مفاجئة الى المعسكر وتمكن من اخافة المقاتلين الجهاديين.

وقال اورليمانز "بعد خمس دقائق، اخرجونا من المعسكر وهم يطلقون النار في الهواء. اصبحنا احرارا".

واكد المصور انه اذا كان الجيش السوري الحر والمقاتلون الاجانب يحاربون من اجل الهدف نفسه على المدى القصير، فانهم يختلفون على المدى البعيد.

وقال ان "الجيش السوري الحر يقاتل من اجل الديموقراطية، اما المقاتلون الاجانب فيريدون فرض الشريعة في سوريا. انهم يريدون فرض ذلك على السوريين الذين هم مسلمون معتدلون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاسعادة لكم بروسياوأمريكا
Wise Syria -

هنري كيسنجر وهو أحد كبار واضعي الاستراتيجيات الخارجية لأمريكا صرح لدى لقائه عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل) كما أوردت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية ،إن صمود الأسد يرجع إلى عدم جدية المجتمع الدولي لإسقاطه،واكتفى بالعقوبات وعزله دبلوماسياً،ويقتصر تصرف المجتمع الدولي على الاستنكار على وحشية نظام الأسد والتذرع باستخدام الروس حق الفيتو لإبقاء الأسد في الحكم وفي الوقت نفسه أصدرت أمريكا تعليماتها للدول بمنع تسليح الجيش الحر بهدف تطويق قدرات الثوار السوريين وإخماد ثورتهم ،وجاء انعقاد مجلس الأمن بعد مجزرة الحولة فمازادت كلينتون عن قولها أن موقف روسيا يهيئ لحرب طائفية، وعاد الموقف الذي تباركه روسيا وأمريكا لدعم الجهود السياسية للإبقاء على الأسد وذلك برغبة أمريكية غير مُعلنة، أضف إلى ذلك دخول إيران كشريكة للأسد بالمال والسلاح والحرس الثوري وميليشياتها لدى المالكي والصدر وحسن نصر الله للقتال مع نظام الأسد ضد الشعب السوري ،وروسيا تمد الأسد بالسلاح بشكل مستمر وتحرس له الشواطئ لمنع وصول سلاح للجيش السوري الحر، ولقد حاول الأسد كما اتضح من مجازر الحولة والقبير والتريمسة وحمص ودير الزور وادلب وريف دمشق وحوران واللاذقية ودمشق وحلب أخيراً أنه يحاول جر الشعب السوري إلى حرب تتماشى مع خطة كيسنجر راسم استراتيجية السياسة الأمريكية التي خلاصتها بالنسبة لسوريا قوله (سنحرق سوريا من الداخل ) لذلك يناشد الشعب السوري كل ضابط وعنصر عسكري سوري حرصه بألا يكون هناك تمزيق لوحدة المجتمع ولا لأراضي الوطن، وذلك انطلاقاً من إيمانهم بأن عزهم وغناهم وسعادتهم لاتكون متكاملة إلا بتكامل أراضي وطنهم وتكامل أطياف شعبهم، لأن هذا كان شعارهم منذ الاستقلال ( الدين لله والوطن للجميع ) وبالتالي لايمكن لمواطن سوري يقبل بأن يفرط بهذه النعمة لذلك أجمعت جميع أطياف الشعب السوري على المطالبة بالتعايش في ظل قانون مدني ونظام ديمقراطي،يكون فيه الجميع تحت القانون ولاأحد فوق القانون ،وهذا لايتم إلا بفضل وعي القادة العسكريين والساسة من السنة والعلويين ، وذلك بالعمل على الحفاظ على وحدة بلدهم واستمرار تعايشهم وفق أسس تحفظ كرامة الإنسان وبالتالي فإن إنقاذ البلاد والشعب من الدمار الشامل لايكون بتحقيق خطط كل من كيسنجر،وأوجين تاو الصيني ،أوبوتين الروسي،أونجاد الإيراني

لاسعادة لكم بروسياوأمريكا
Wise Syria -

هنري كيسنجر وهو أحد كبار واضعي الاستراتيجيات الخارجية لأمريكا صرح لدى لقائه عبر بعض القنوات الأجنبية حول الملف السوري قال بالحرف الواحد (سنحرق سوريا من الداخل) كما أوردت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية ،إن صمود الأسد يرجع إلى عدم جدية المجتمع الدولي لإسقاطه،واكتفى بالعقوبات وعزله دبلوماسياً،ويقتصر تصرف المجتمع الدولي على الاستنكار على وحشية نظام الأسد والتذرع باستخدام الروس حق الفيتو لإبقاء الأسد في الحكم وفي الوقت نفسه أصدرت أمريكا تعليماتها للدول بمنع تسليح الجيش الحر بهدف تطويق قدرات الثوار السوريين وإخماد ثورتهم ،وجاء انعقاد مجلس الأمن بعد مجزرة الحولة فمازادت كلينتون عن قولها أن موقف روسيا يهيئ لحرب طائفية، وعاد الموقف الذي تباركه روسيا وأمريكا لدعم الجهود السياسية للإبقاء على الأسد وذلك برغبة أمريكية غير مُعلنة، أضف إلى ذلك دخول إيران كشريكة للأسد بالمال والسلاح والحرس الثوري وميليشياتها لدى المالكي والصدر وحسن نصر الله للقتال مع نظام الأسد ضد الشعب السوري ،وروسيا تمد الأسد بالسلاح بشكل مستمر وتحرس له الشواطئ لمنع وصول سلاح للجيش السوري الحر، ولقد حاول الأسد كما اتضح من مجازر الحولة والقبير والتريمسة وحمص ودير الزور وادلب وريف دمشق وحوران واللاذقية ودمشق وحلب أخيراً أنه يحاول جر الشعب السوري إلى حرب تتماشى مع خطة كيسنجر راسم استراتيجية السياسة الأمريكية التي خلاصتها بالنسبة لسوريا قوله (سنحرق سوريا من الداخل ) لذلك يناشد الشعب السوري كل ضابط وعنصر عسكري سوري حرصه بألا يكون هناك تمزيق لوحدة المجتمع ولا لأراضي الوطن، وذلك انطلاقاً من إيمانهم بأن عزهم وغناهم وسعادتهم لاتكون متكاملة إلا بتكامل أراضي وطنهم وتكامل أطياف شعبهم، لأن هذا كان شعارهم منذ الاستقلال ( الدين لله والوطن للجميع ) وبالتالي لايمكن لمواطن سوري يقبل بأن يفرط بهذه النعمة لذلك أجمعت جميع أطياف الشعب السوري على المطالبة بالتعايش في ظل قانون مدني ونظام ديمقراطي،يكون فيه الجميع تحت القانون ولاأحد فوق القانون ،وهذا لايتم إلا بفضل وعي القادة العسكريين والساسة من السنة والعلويين ، وذلك بالعمل على الحفاظ على وحدة بلدهم واستمرار تعايشهم وفق أسس تحفظ كرامة الإنسان وبالتالي فإن إنقاذ البلاد والشعب من الدمار الشامل لايكون بتحقيق خطط كل من كيسنجر،وأوجين تاو الصيني ،أوبوتين الروسي،أونجاد الإيراني