تجمع "أحرار الساحل والجبل" يدعو العلويين إلى الانضمام للثورة السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: مع اشتداد حدة العنف والقتال في سوريا، واستعمال أنواع جديدة من الأسلحة ودخول مناطق جديدة يومياً إلى الصراع، تزداد هجرة المواطنين السوريين وبحثهم عن ملاذات آمنة داخل سوريا وخارجها، ويبحث العلويون الموالون للنظام في مجملهم عن ملاذ آمن لهم في قراهم الساحلية والجبلية الملاصقة للساحل.
بالمقابل، يرى بعض أبناء الطائفة العلوية ممن وقوفوا إلى جانب الثورة منذ البداية أو التحقوا بها مؤخراً أن الانضمام إلى ثورة كل السوريين ضد ما يسمونه "نظام العائلة المستبدة"، وحده الكفيل بإلقاء طوق النجاة لهم.
وفي بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، دعت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "أحرار الساحل والجبل" في سوريا، أبناء الطائفة العلوية الى "الإنضمام في ثورة الشعب السوري"، مناشدين إياهم بعدم الإصغاء الى "الاشاعات والاكاذيب التي تسوقها العصابة عبر أجهزتها الاعلامية في محاولة لجر البلاد الى حرب ذات بعد طائفي"، مؤكدين في الوقت عينه أن الثورة وحدها كفيلة بحمايتهم.
وقالت المجموعة: "دقت الساعة وحان الوقت لنبرهن للعالم ولأنفسنا اننا ننتمي الى الحرية والكرامة ، واننا ننتمي الى سوريا الوطن، سوريا الشعب و الثورة. حان الوقت لننتفض ونرفع قبضاتنا في وجه الطاغية، لننخرط أكثر في ثورة الشعب السوري، ثورة الحرية والكرامة، حان الوقت كي تتخلوا عن القاتل وعصابته الذين جروكم وجروا البلاد الى الدمار والموت، ودفعونا قسرا لنقتتل واخوتنا في الوطن وفي العيش المشترك".
وأضاف البيان الصادر عن المجموعة المغمورة حتى الآن: "حان الوقت لنعلنها ثورة على الطاغية، ونقول له كفى قتلا ودمارا، فمن يقتل اخوة لنا في المصير والدم نحن براء منه ومن جرائمه، هو ليس قتالا من أجل قضية وطنية ولا من أجل اية قضية نبيلة اخرى، وانما من اجل بقاء العصابة في قمة النظام من اجل أن تستمر ولو على جثث الشعب السوري، هذه العصابة ما فتئت تنهب وتسرق أموالكم وتستغل شبابكم وتهين نسائكم. حان الوقت لتثوروا عليها وترفضوا المذلة والمهانة والعبودية التي وضعتكم بها".
وطالبت مجموعة "أحرار الساحل والجبل" العلويين بعدم المراهنة على الأسد، "فمركبه يغرق فلا تغرقوا معه، فانما يدفعكم معه الى الموت المحتوم يدفعكم الى مزيد من نزيف الدم ولا مصلحة، العصابة تنهار وسينهار معها من يساعدها او يشترك معها او يقف الى جانبها، سيأتي يوم القصاص فلا تكونوا ممن سينزل بهم هذا القصاص".
كما ناشدت المجموعة في بيانها أبناء الطائفة العلوية في سوريا "لا تصغوا الى الاشاعات والاكاذيب التي تسوقها العصابة عبر أجهزتها الاعلامية وعبر أجهزة الامن في محاولة لجر البلاد الى حرب ذات بعد طائفي، فالثورة وحدها هي الكفيلة بحمايتكم".
التعليقات
تحرير القرداحة أولاً
لهيب الثورة -أدعو الجيش الحر لتحرير القرداحة ، فهو أجدى و أفضل من تحرير المدن الكبرى التي ترتكب فيها العصابة المجازر .
تحرير القرداحة أولاً
لهيب الثورة -أدعو الجيش الحر لتحرير القرداحة ، فهو أجدى و أفضل من تحرير المدن الكبرى التي ترتكب فيها العصابة المجازر .
ماينبغي للطائفة فعله
Wise Syria -يتعين على أبناء الطائفة أن ينأوا بأنفسهم عن الحماقات التي ترتكبها العصابات الطائفية لنظام بشار، وأن يتبرأوا من هذه الانتهاكات التي تقع باسمها،لأن التطرف العقدي لدى هذه النخبة السياسية بدأت من اليوم الذي قرر فيه جميل الأسد وهو عضو في مجلس الشعب، عقد الندوات والمناسبات الدينية لنشر تطرفه المذهبي وقام بتسليح أعضاء الجمعية وتجنيد عدد كبير منهم في فرق النخبة العسكرية، مما أدى إلى ظهور عصابات مسلحة تزعمها فواز بن جميل الأسد، والتي شكلت نواة عصابات "الشبيحة" في اللاذقية وطرطوس،كما دعم الأسد فرقة لا تقل تطرفاً عنها، وهي طائفة المرشدين التي تعتقد أن الألوهية قد حلت في جسد زعيمهم سليمان المرشد، فقد قام نظام الأسد بإدخال الآلاف منهم في صفوف الجيش كضباط وصف ضباط وجنود،وتم ضم عدد كبير منهم إلى الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري ،فقابلوا ذلك بمشاعر التبجيل والتقديس لآل الأسد التي هي من صلب معتقداتهم في زعمائهم السياسيين، وتميزت فترة رئاسة بشار "بترسيخ" دور الفئات المتطرفة وتوظيف الأفكار المغالية لتعزيز سيطرته على الجيش، فقد جاء اختياره كوريث للسلطة على خلفية "القداسة" التي أضفتها المؤسسة الأمنية العسكرية على شخص والده، وقد نجحت الثورة السورية في تعرية هذه المعتقدات وإظهارها للعلن، وبعد أربعة عقود من حكم الأسد، وماعلى بقية الطائفة العلوية إلا الانضمام الآن وفوراً إلى الثورة السورية والتبرؤ من هذه العقيدة المتطرفة إن اختارت الطائفة العلوية التزام الوسطية .
ماينبغي للطائفة فعله
Wise Syria -يتعين على أبناء الطائفة أن ينأوا بأنفسهم عن الحماقات التي ترتكبها العصابات الطائفية لنظام بشار، وأن يتبرأوا من هذه الانتهاكات التي تقع باسمها،لأن التطرف العقدي لدى هذه النخبة السياسية بدأت من اليوم الذي قرر فيه جميل الأسد وهو عضو في مجلس الشعب، عقد الندوات والمناسبات الدينية لنشر تطرفه المذهبي وقام بتسليح أعضاء الجمعية وتجنيد عدد كبير منهم في فرق النخبة العسكرية، مما أدى إلى ظهور عصابات مسلحة تزعمها فواز بن جميل الأسد، والتي شكلت نواة عصابات "الشبيحة" في اللاذقية وطرطوس،كما دعم الأسد فرقة لا تقل تطرفاً عنها، وهي طائفة المرشدين التي تعتقد أن الألوهية قد حلت في جسد زعيمهم سليمان المرشد، فقد قام نظام الأسد بإدخال الآلاف منهم في صفوف الجيش كضباط وصف ضباط وجنود،وتم ضم عدد كبير منهم إلى الفرقة الرابعة المدرعة والحرس الجمهوري ،فقابلوا ذلك بمشاعر التبجيل والتقديس لآل الأسد التي هي من صلب معتقداتهم في زعمائهم السياسيين، وتميزت فترة رئاسة بشار "بترسيخ" دور الفئات المتطرفة وتوظيف الأفكار المغالية لتعزيز سيطرته على الجيش، فقد جاء اختياره كوريث للسلطة على خلفية "القداسة" التي أضفتها المؤسسة الأمنية العسكرية على شخص والده، وقد نجحت الثورة السورية في تعرية هذه المعتقدات وإظهارها للعلن، وبعد أربعة عقود من حكم الأسد، وماعلى بقية الطائفة العلوية إلا الانضمام الآن وفوراً إلى الثورة السورية والتبرؤ من هذه العقيدة المتطرفة إن اختارت الطائفة العلوية التزام الوسطية .