انشقاقات كبيرة في جيش التحرير الفلسطيني والجبهة الشعبية- القيادة العامة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: نقلت قناة "أورينت نيوز" السورية المعارضة، والتي تبث من دولة الإمارات العربية المتحدة، ويملكها رجل الأعمال السوري غسان عبود، أن شهود عيان في مخيم اليرموك بدمشق تحدثوا إلى القناة ومراسليها عن حصول انشقاقات كبيرة في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، التي يتزعمها احمد جبريل، وان عددا كبيرا من المقاتلين في الجبهة انضموا إلى صفوف الجيش السوري الحر.
وأكد الشهود أن مواجهات عنيفة جرت اليوم الجمعة في مخيم اليرموك بين قوات الأسد وأعضاء الجبهة الشعبية، اضافة إلى عدد كبير من عناصر جيش التحرير الفلسطيني، الذي انضموا إلى الجيش الحر أيضا.
وافاد شاهد كان في مخيم اليرموك أن المخيم قصف بالطائرات والدبابات وأن الجثث في الشوارع. واشار إلى غضب فلسطيني كبير من موقف زعيم القيادة العامة من الحرب التي يقودها بشار الأسد ضد شعبه، بحسب وصف القناة السورية المعارضة.
واليوم نشر تحالف الفصائل الفلسطينية بياناً تلقت إيلاف نسخة منه، طالبت فيه من سمتهم طرفي النزاع في سوريا تجنيب مخيم اليرموك ويلات الصراع، كما طالبت أبناء المخيم بتجنب الانحياز إلى طرف دون آخر، فيما فهم منه كثير من المراقبين ونشطاء الثورة أنه محاولة لاحتواء عناصر الجبعة الشعبية القيادة العامة زعيمها أحمد جبريل، الذي سبق أن صرح إلى إحدى القنوات اللبنانية الموالية للنظام (الميادين) أنه سوف يستمر في الصراع والقتال إلى جانب الأسد ضد من سماهم أعداء محور المقاومة والممانعة.
التعليقات
أسباب تحرك فلسطيني سوريا
Info Center -أوردت صحيفة تقريراً يفيد ...... أن معركة حامية الوطيس تدور رحاها بين الشعب السوري وبين نظام البعث، وتنطلق أصوات تدعو الفلسطينيين إلى الوقوف على الحياد في هذه المعركة، قائلين أنكم لا ناقة لكم ولا جمل في هذه المعركة. وهذه دعوة للوقوع في الخطأ وارتكاب الخطيئة، وذلك لعدة أسباب:أولها: أن هذه المعركة قائمة بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الحرية والاستبداد، بين الصلاح والفساد، وأنتم مع الحق والخير والحرية والصلاح،و ضد الباطل والشر والاستبداد والفساد والسرقة والنهب،وثانيها: السوريون ليسوا غرباء عن الفلسطينيين، بل أنتم وإياهم أبناء أمة واحدة، تجمعكم بهم لغة واحدة وتاريخ واحد، و ثقافة واحدة، و بناء نفسي وعقلي واحد, وتتطلعون إلى آمال واحدة، وهذا يعني أن معركة سوريا هي جزء من معركة الأمة التي نلتقي سوياً على صعيدها, وهذا يستلزم الوقوف صفاً واحداً جانب الثوار،وثالثها : أن استخذاء النظام السوري أمام إسرائيل وغياب استرجاع الجولان وهدوء الحدود مع إسرائيل لمدة تزيد على أربعين عاماً هي عوامل من أجلها ثار الشعب السوري، لذلك فإن انتصار الثورة يشكل انتصاراً لثورة فلسطين وشعب فلسطين،إن أعداءنا عندما حللوا واقعنا وجدوا أن قوتنا تأتي من وجود أمة واحدة تحتل أرضا واسعة في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية ووادي النيل، لذلك عملوا على تقسيم هذه البلاد، وكان تقسيم سايكس بيكو هو الثمرة الأولى لهذا المخطط، ومع ذلك لم يستطع الأعداء أن يجعلوا هذه الحدود حواجز بين أبناء الأمة الواحدة، وبقي أفراد هذه الأمة متواصلين لدرجة أن القضية الفلسطينية في ثورة عام 1936 استقطبت مجاهدين من سوريا ومن لبنان والعراق، لقد ثبت خطأ المنهج الذي بدأته فتح، بتجاهل الأوضاع الداخلية للدول العربية، والسكوت عن الخطأ والفساد والاستبداد الذي فيها، فنحن أبناء أمة واحدة وأن مايحدث في سوريا ومصر وتونس ولبنان, إن كل خير وصلاح وعدل وصواب يحصلون عليه هو خير وصلاح وعدل وصواب نحصل عليه كفلسطينيين ويدفع قضيتنا إلى الأمام، وإن كل شر وفساد وظلم وباطل يقع عليهم هو شر وفساد وظلم وباطل يقع علينا ويدفع قضيتنا إلى الوراء، لذلك على الفلسطينيين الإقلاع عن منهج السكوت عن المظالم والفساد والاستبداد الذي يصيب إخوانهم ، وتجب المساهمة في اقتلاع هذا الظلم والفساد والاستبداد، لينعكس علينا جميعا حرية ونورا وضياءً وعدلاً،لأن من أخطر الأمور الت
أسباب تحرك فلسطيني سوريا
Info Center -أوردت صحيفة تقريراً يفيد ...... أن معركة حامية الوطيس تدور رحاها بين الشعب السوري وبين نظام البعث، وتنطلق أصوات تدعو الفلسطينيين إلى الوقوف على الحياد في هذه المعركة، قائلين أنكم لا ناقة لكم ولا جمل في هذه المعركة. وهذه دعوة للوقوع في الخطأ وارتكاب الخطيئة، وذلك لعدة أسباب:أولها: أن هذه المعركة قائمة بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الحرية والاستبداد، بين الصلاح والفساد، وأنتم مع الحق والخير والحرية والصلاح،و ضد الباطل والشر والاستبداد والفساد والسرقة والنهب،وثانيها: السوريون ليسوا غرباء عن الفلسطينيين، بل أنتم وإياهم أبناء أمة واحدة، تجمعكم بهم لغة واحدة وتاريخ واحد، و ثقافة واحدة، و بناء نفسي وعقلي واحد, وتتطلعون إلى آمال واحدة، وهذا يعني أن معركة سوريا هي جزء من معركة الأمة التي نلتقي سوياً على صعيدها, وهذا يستلزم الوقوف صفاً واحداً جانب الثوار،وثالثها : أن استخذاء النظام السوري أمام إسرائيل وغياب استرجاع الجولان وهدوء الحدود مع إسرائيل لمدة تزيد على أربعين عاماً هي عوامل من أجلها ثار الشعب السوري، لذلك فإن انتصار الثورة يشكل انتصاراً لثورة فلسطين وشعب فلسطين،إن أعداءنا عندما حللوا واقعنا وجدوا أن قوتنا تأتي من وجود أمة واحدة تحتل أرضا واسعة في بلاد الشام والعراق والجزيرة العربية ووادي النيل، لذلك عملوا على تقسيم هذه البلاد، وكان تقسيم سايكس بيكو هو الثمرة الأولى لهذا المخطط، ومع ذلك لم يستطع الأعداء أن يجعلوا هذه الحدود حواجز بين أبناء الأمة الواحدة، وبقي أفراد هذه الأمة متواصلين لدرجة أن القضية الفلسطينية في ثورة عام 1936 استقطبت مجاهدين من سوريا ومن لبنان والعراق، لقد ثبت خطأ المنهج الذي بدأته فتح، بتجاهل الأوضاع الداخلية للدول العربية، والسكوت عن الخطأ والفساد والاستبداد الذي فيها، فنحن أبناء أمة واحدة وأن مايحدث في سوريا ومصر وتونس ولبنان, إن كل خير وصلاح وعدل وصواب يحصلون عليه هو خير وصلاح وعدل وصواب نحصل عليه كفلسطينيين ويدفع قضيتنا إلى الأمام، وإن كل شر وفساد وظلم وباطل يقع عليهم هو شر وفساد وظلم وباطل يقع علينا ويدفع قضيتنا إلى الوراء، لذلك على الفلسطينيين الإقلاع عن منهج السكوت عن المظالم والفساد والاستبداد الذي يصيب إخوانهم ، وتجب المساهمة في اقتلاع هذا الظلم والفساد والاستبداد، لينعكس علينا جميعا حرية ونورا وضياءً وعدلاً،لأن من أخطر الأمور الت