أخبار

المعارضة في الداخل وليس طلاس ستحكم سوريا بعد الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تولي العميد طلاس قيادة المرحلة الانتقالية مرفوض من المعارضين السوريين

القاهرة: رفض معارضون سوريون الدفع بالعميد المنشق مناف طلاس إلى الواجهة السياسية، وتقديمه بديلاً لنظام بشار الأسد في حالة انهياره، مؤكدين أن الشعب السوري سوف يقف ضد محاولة إعادة إنتاج هذا النظام أو الحفاظ على بنيته الأساسية، وتوقعوا ألا يحكم طلاس أو المعارضة الخارجية سوريا في المرحلة الإنتقالية، بل المعارضة الداخلية التي تقاتل حالياً، لإسقاط النظام.

خطة أميركية عربية

وفقاً لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تبحث ومسؤولين من دول عربية وغربية سبل وضع العميد السوري المنشق مناف طلاس في مركز عملية نقل السلطة في سوريا، ونقلت عن مصادر سياسية القول إن التركيز على العميد طلاس صديق الرئيس بشار الأسد في أيام الطفولة، يتزايد مع تبدد الآمال المعقودة على نجاح المجلس الوطني السوري في توحيد المعارضة. وقالت المصادر إن الجهود الرامية إلى ايجاد شخصية انتقالية مقبولة لروسيا التي تدعم الأسد، وللدول العربية الكبرى فضلاً عن قبول المعارضة بها، اكتسبت طابعًا أشد الحاحًا بتأثير النجاحات التي يحققها مقاتلو المعارضة في مدن سورية كبيرة، وانشقاق مسؤولين كبار في النظام.

وأشارت المصادر إلى أن العميد طلاس واحد من القلائل بين شخصيات المعارضة التي يمكن أن تساعد في إعادة النظام في دمشق وتأمين ترسانة سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيميائية. وكان العميد طلاس قائدًا في الحرس الجمهوري النخبوي قبل انشقاقه في 16 تموز(يوليو)، وعمل والده وزيرًا للدفاع 30 عامًا في عهد حافظ الأسد والد بشار. كما أن طلاس عربي سني يأمل المسؤولون الغربيون بأن تجعله هويته هذه مقبولاً للمقاتلين وقادة المعارضة الذين غالبيتهم من السنة.

طلاس لن يقود سوريا

غير أن المعارضة السورية في القاهرة ترى أن طلاس لن يقود سوريا بعد الأسد، معتبرين أن الدفع به إلى الواجهة السياسية يعتبر محاولة لترميم النظام والحفاظ عليه، بعد التضحية برأس النظام فقط، وقال المعارض السوري في القاهرة أحمد رياض لـ"إيلاف" إن هناك أطرافا غربية وعربية تمارس لعبة سياسية لإفشال الثورة السورية، وأوضح أن هذه الأطراف تحاول الدفع بمناف طلاس إلى الواجهة وتقديمه للرأي العام السوري والعربي، باعتباره معارضاً وأنه الأقدر على قيادة سوريا بعد الأسد، ولفت رياض إلى أن الهدف من ذلك هو الحفاظ على النظام الحاكم بشكله الحالي، بأجهزته الأمنية والجيش ذي البعد الطائفي، وضمان خروج آمن لبشار الأسد، مشيراً إلى أن هذا السيناريو يهدف إلى إفشال الثورة وإهدار دماء عشرات الآلاف من الشهداء.

زواج المعارضة بالنظام

وأضاف رياض أن هذا السيناريو الذي وصف بـ"زواج النظام بالمعارضة" مرفوض من الشعب السوري، وأضاف أن الثورة السورية والمعارضة سوف تحاربه وتقف ضده، لأنه لا يعقل أن يكون رموز النظام أبطال الثورة، الذين يقودونها بعد إسقاطه. وقال إن طلاس إذا كان يريد الإنضمام للمعارضة فيجب عليه أن يضع نفسه تحت إمرة الثورة، وهي التي ستفصل في أمره بعد سقوط النظام، إما أن يقدم للمحاكمة إذا كانت يداه ملطختين بالدماء أو يحصل على البراءة ويمارس السياسة إذا كان غير ذلك.

ونبّه رياض إلى أن والده مصطفى طلاس يجب أن يقدم للمحكمة بعد سقوط النظام، مشيراً إلى أن والده كان يوقع على 150 حكماً بالإعدام يومياً أثناء مذبحة حماة في الثمانينات من القرن الماضي، وأضاف أن هذه العائلة لعبت دور المحلل السني للطائفة العلوية، وساهمت في ارتكاب الكثير من المجازر ضد الشعب السوري، ولا يمكن أن يدير أحد أفرادها الثورة بعد انتصارها، وقال: لن يسمح له أحد بالقفز فوق الثورة ودماء الشهداء.

المعارضة في الداخل

طلاس صديق الأسد منذ الطفولة

وحسب وجهة نظر المعارض السوري في القاهرة معتز شقلب، فإن انشقاق طلاس جاء متأخراً، ومشكوكا في نواياه، مشيراً إلى أن الشعب السوري لا يثق في أي شخص خدم مع النظام وكان مقرباً منه، وقال لـ"إيلاف" إن المعارضة السورية في الداخل هي من ستقرر من يحكم سوريا في المرحلة الإنتقالية، وليس معارضة الخارج أو الأطراف الغربية أو العربية، لاسيما أن هؤلاء جميعاً خذلوا الثورة وساهموا في مقتل عشرات الآلاف فضلاً عن تهجير نحو 2.5 مليون سوري من منازلهم، وأشار شقلب إلى أن البدلة العسكرية لا يمكن أن تدير سوريا الثورة، لأنها لن تبني حياة ديمقراطية سليمة، بل سوف تسعى للحفاظ على النظام الأمني القمعي، وإعادة إنتاجه مرة أخرى.

لا أرضية لهم

ولفت شقلب إلى أن من يتحدثون في الإعلام أو من يظهرون عبره من المنشقين لا يمثلون الثورة السورية، وليست لديهم أرضية في الشارع السوري، مشيراً إلى أن المعارضة الخارجية لا رصيد لديها أيضاً، بما فيها المجلس الوطني، وقال إن المعارضين الأبطال لم يغادروا سوريا، ومازالوا يقاتلون هناك. ونبه إلى أن جميع المخططات التي تحاك في الخفاء ضد الثورة لن يكتب لها النجاح، لأنها تدار مع أطراف لا شعبية لديها ، وأضاف شقلب أنه يجب أن تكون الحكومة الإنتقالية ووزير الدفاع من الجيش السوري الحر، والمعارضة في الداخل، وأن يتم دمج ما تبقى من الجيش الأسدي في الجيش الحر، ولكن بعد محاسبة من تلطخت أيديهم بالدماء، إضافة إلى المعارضة في الخارج التي لم تتورط في أية أعمال تضر بالثورة.

ابن النظام

أما الجيش السوري الحر فيرفض هذا السيناريو أيضاً، وقال فهد المصري، مسؤول الإعلام في الجيش السوري الحر، في تصريحات له إن الشعب السوري الثائر صاحب الحق الوحيد في تحديد قادة المرحلة الانتقالية، مشيراً إلى أن خروج العميد مناف من دائرة السلطة، جاء بعد أكثر من عام ونصف على الثورة السورية. وهو مطالب مع والده بالاعتذار الرسمي للشعب السوري، وتحديد مسؤولياتهما خلال وجودهما في السلطة.

كما أعلن عارف الحمود، نائب رئيس الأركان في الجيش الحر، رفضه القاطع لترؤس طلاس حكومة انتقالية. و قال في تصريحات له :"لن نقبل به بأي حال من الأحوال لأنه ابن النظام، ونحن نعلم تماما ما قام ويقوم به اللواء 105 من الحرس الجمهوري الذي يرأسه طلاس".

تحضير غربي

يأتي رفض المعارضة في الوقت الذي يبدو أن القوى الدولية تسعى بقوة لتحضير طلاس لهذه المهمة، فالتقى وزير الخارجية التركي داوود أوغلو، ومسؤولين في الحكومة الروسية، إضافة إلى مسؤولين فرنسيين. لكن هل ينجح المجتمع الدولي الذي خذل الشعب السوري في ثورته بفرض طلاس عليه؟ هذا ما ستجيب الأيام القادمة عنه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى الاخ كاتب المقال
كريم البصري -

من اسس لهذه الثورة؟، ومن ساعدها كي تقف على قدميها؟، انهم هم امريكا واسرائيل واوربا والسعودية وقطر وتركيا، فهؤلاء اذا ما ارادوا شيء فان ما يسمى بالمعارضة يجب ان تنفذه والا تركوهم وشانهم، فهل هنالك من عاقل يتصور ان هذه الاموال التي اهدرت من قبل الدول المذكوره حباً بشعب سوريا ونصرتاً لها لانه هذه الدول تواقه لنشر الحريه في ربوع سوريا؟، ان بعض شعوب هذه الدول لا يعرف الحرية فكيف تصطف هذه الدول للمطالبة بالحرية لسوريا؟، ان من يفكر في هذا الشيء ليس له درايه من الامور بشيء، القضية قضية اخرى، اولا تحقيق امن اسرائيل وذلك بخنق حزب الله الذي يعتبر سوريا شريان حياة له، وثانياً قضية طائفية، وكأن السعودية وقطر تريد ان تعاقب ايران لانها وقفت مع شعب البحرين فواحدة بواحدة، والا لا حرية ولا ديمقراطية من حركوا الدول المذكوره للقيام بهذا، اما اذا رفضت المعارضة السورية هذه الطروحات فليس لها الا ان تشرب من ماء البحر، النظام القادم هو نسخة مطورة ن النظام الحالي ولكن من دون العلويين فقط، حتى يمكن السيطرة على سوريا لانها حيوية جدا في نظر اسرائيل، فاسرائيل تريد وجود نظام قوي يحمي مصالحها في سوريا ويقيم معها سلام دائم، ولا تفضل الفوضى لان لها مخاطر اكثر بكثير من وجود النظام الحالي.

تحدث خمس مرات مع بشار
الليث الحمصي -

مناف طلاس تحدث خمس مرات مع بشار منذ مغادرته سورية. ================================== خطة بشار الأسد ومناف طلاس لتشكيل حكومة عسكرية لضرب الثورة. عندما خرج مناف طلاس لم يكن كثيرون يعلمون أنه خرج بتنسيق كامل مع بشار الأسد، فقد غادر دمشق إلى لبنان عن طريق مدينة القصير المحاصرة من قبل النظام، وهناك غادر إلى باريس بتنسيق أمني كان النظام جزءا منه وهو الذي يسيطر على كافة الممرات البرية والجوية والبحرية في لبنان إما مباشرة أو عن طريق حلفائه في حزب الله. مناف الذي تحدث خمس مرات مع بشار منذ مغادرته سورية كان مكلفا بمهمة واحدة وهي تشكيل مجلس عسكري أو حكومة برئاسة شخصية عسكرية تكون بديلا ظاهريا للنظام على أن يتولى المجلس سحق الثورة والتمهيد لعودة النظام السابق بوجوه جديدة. مناف حمل خطة لتشكيل مجلس عسكري وحكومة انتقالية تضم عددا من الوجوه التي كلفها النظام سابقا باختراق المعارضة، والخطة قوبلت بموافقة روسية وإيرانية،.

Free Army
Pat Johnson -

What a joke. What is it anyway?

وجه ممثل لاوجه رئيس !!!!
علي البصري -

احد السيناريوهات وما اكثرها ان يكون مناف طلاس مرحلة انتقالية يتم تبديل النظام مع الحفاظ على مرتكزات الجيش والدولة (الحل اليمني) وقد يكون الامر مقبولا اذا تداعت الامور من قبل النظام لانه خرج من رحمه ولكنه لايبدو مقبولا من المعارضة الراديكالية التي تريد رئيسا ملتحيا كمصر اخوانيا ،لكنها تريد ان تستخدم وتستغل مناف للدعاية والتشهير بالنظام واظهار تداعيه وانشقاقاته ولكن حين يصل الامر للسلطة لاتريد هذه العناصر حاله مثل البعثين المنشقين في العراق او فلول مبارك في مصر ،اعتقد ان معركة حلب ستقرر الكثير من الامور والتطورات واذا فشل بشار في هذه المعركة قد يلجا الى سيناريو الدولة العلوية التي قد يجري التحضير لها او ان سورية تدخل متاهة الحرب الاهلية الطويلة وتصفية حسابات دولية واقليمية وطائفية والله اعلم .

syria
sam -

نحن مع الحلول السياسية في سوريا ولكن الاسد لن يخرج الى اي مكان....المشكلة السورية هي بروباغاندا اعلامية رخيصة من العربان والغرب من اجل مكاسب جيوسياسية لهم في سوريا لم يوافق الاسد منحهم اياها مثل تمرير أنابيب الغاز الخليجي عبر سوريا الى تركيا الى اوروبا....للاسف تدفع الفاتورة من دماء الشعب السوري وشبابهم

أقسموا ألا يحكمهم العسكر
Syrian elite -

أوردت صحيفة...... تقريراً مفصلاً عن مغادرة مناف عبر لبنان إلى باريس ...وأن ذلك حدث وفق ترتيب دولي لإقناع الشعب السوري لكي يتقبل فكرة مناف طلاس رئيساً كحل سياسي مقترح من الدول الغربية ، وأضافت بأن المشكلة بأن الشعب لن يرضى أن يسلم زمام أموره لشخصية لم يعرف عنها ولا عن المحيطين بها إلا الولاء المطلق للعائلة الأسدية خلال سني الحكم الماضية، ولذلك يتمثل خوف السوريين من السقوط في دوامة الدولة الطلاسية لعقود قادمة ليجد نفسه بعيدا عن الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية التي ينشدها ،إن انشقاق مناف طلاس أحيط بالتكتم الشديد من قبل الطغمة الحاكمة في سورية سواء على المستوى الرسمي أو في صفحات التواصل الاجتماعي ، ورافق ذلك رغبة روسية أمريكية لتنصيب مناف طلاس رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية ، ومناف ليس له شخصية مؤثرة لاقبل الأحداث ولابعدها ،و الشعب السوري يطمح للوصول إلى نظام ديمقراطي ولايعرف عن هذه الشخصية إلا أنه ابن مجرم معروف هو العماد مصطفى طلاس شريك السفاح حافظ أسد في أعظم مجزرة في القرن العشرين مجزرة مدينة حماة،ولاشك بأن الشعب السوري لايعمم لأن الاستثناء موجود في البطل / عبدالرزاق طلاس الذي يقول الثوار نفتديه بروحنا ودمائنا، لتضحياته الهائلة مع الجيش الحر.

أقسموا ألا يحكمهم العسكر
Syrian elite -

أوردت صحيفة...... تقريراً مفصلاً عن مغادرة مناف عبر لبنان إلى باريس ...وأن ذلك حدث وفق ترتيب دولي لإقناع الشعب السوري لكي يتقبل فكرة مناف طلاس رئيساً كحل سياسي مقترح من الدول الغربية ، وأضافت بأن المشكلة بأن الشعب لن يرضى أن يسلم زمام أموره لشخصية لم يعرف عنها ولا عن المحيطين بها إلا الولاء المطلق للعائلة الأسدية خلال سني الحكم الماضية، ولذلك يتمثل خوف السوريين من السقوط في دوامة الدولة الطلاسية لعقود قادمة ليجد نفسه بعيدا عن الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية التي ينشدها ،إن انشقاق مناف طلاس أحيط بالتكتم الشديد من قبل الطغمة الحاكمة في سورية سواء على المستوى الرسمي أو في صفحات التواصل الاجتماعي ، ورافق ذلك رغبة روسية أمريكية لتنصيب مناف طلاس رئيساً للوزراء في الحكومة الانتقالية ، ومناف ليس له شخصية مؤثرة لاقبل الأحداث ولابعدها ،و الشعب السوري يطمح للوصول إلى نظام ديمقراطي ولايعرف عن هذه الشخصية إلا أنه ابن مجرم معروف هو العماد مصطفى طلاس شريك السفاح حافظ أسد في أعظم مجزرة في القرن العشرين مجزرة مدينة حماة،ولاشك بأن الشعب السوري لايعمم لأن الاستثناء موجود في البطل / عبدالرزاق طلاس الذي يقول الثوار نفتديه بروحنا ودمائنا، لتضحياته الهائلة مع الجيش الحر.

ss
الخطاب -

حاولوا جهدهم لتسويقه .المنشق وابن المؤسسه العسكريه ...خرج من مطار دمشق الدولي وكان على راس عمله قائد للفرقه ١٠٥ المسوؤله عن مجزره حرستا..وابوه وزير الدفاع او وزير الطرب نايم اكل شارب بمسبح الشيراتون وبالمساء حفلات الهشك بشك كل ممثلات مصر بيعرفوا بيت سياده العماد . روسيا افلست للقيام بهذه للحركه الشخص مفضوح وكل سوريا بتعرف بقصصه حركه غبيه بس الله كبير لانه كشف حقيقه طلاس بانه متأمر لانه رضي بالقيام بالدور للقذر لالتفاف على للثوره والاهم كشف المعارضيين المتواطئين امثال ميشيل كيلو يلي طبل وزمر له من يوم ووافق على قيادته حكومه اتتقاليه وكذللك الولد محمد العبد الله وعلى للعرييه التي عملت جهدها لتسويقه قال انه يعتقد ان مناف قادر على قياده المرحله الاتتقاليه...من مساوئ للثوره السوريه انها طولت والشهداء كثر رحمهم لله بجنات الخلد ولكن للحمد لله ان كشفت لنا الخونه والتأمرين كالبوطي والمفتي وحسن الشيطان وايران الزباله وكم منشق وكم معارض يلي دماء السوريين برقبتهم وكانوا حجر عثره وللمجتمع للدولي علق شماعه عدم للتدخل برقبتهم متل كيلو وعبد العظيم والمناع وعيطه وكامل هيئها التنسيق الشيعيون ولائهم لروسيا ولخططها النجسه ..

ss
الخطاب -

حاولوا جهدهم لتسويقه .المنشق وابن المؤسسه العسكريه ...خرج من مطار دمشق الدولي وكان على راس عمله قائد للفرقه ١٠٥ المسوؤله عن مجزره حرستا..وابوه وزير الدفاع او وزير الطرب نايم اكل شارب بمسبح الشيراتون وبالمساء حفلات الهشك بشك كل ممثلات مصر بيعرفوا بيت سياده العماد . روسيا افلست للقيام بهذه للحركه الشخص مفضوح وكل سوريا بتعرف بقصصه حركه غبيه بس الله كبير لانه كشف حقيقه طلاس بانه متأمر لانه رضي بالقيام بالدور للقذر لالتفاف على للثوره والاهم كشف المعارضيين المتواطئين امثال ميشيل كيلو يلي طبل وزمر له من يوم ووافق على قيادته حكومه اتتقاليه وكذللك الولد محمد العبد الله وعلى للعرييه التي عملت جهدها لتسويقه قال انه يعتقد ان مناف قادر على قياده المرحله الاتتقاليه...من مساوئ للثوره السوريه انها طولت والشهداء كثر رحمهم لله بجنات الخلد ولكن للحمد لله ان كشفت لنا الخونه والتأمرين كالبوطي والمفتي وحسن الشيطان وايران الزباله وكم منشق وكم معارض يلي دماء السوريين برقبتهم وكانوا حجر عثره وللمجتمع للدولي علق شماعه عدم للتدخل برقبتهم متل كيلو وعبد العظيم والمناع وعيطه وكامل هيئها التنسيق الشيعيون ولائهم لروسيا ولخططها النجسه ..

له له له
sami -

الأسد ونظامه هو الأفضل والأقدر على البقاء ودفع الكثير من أجل الصمود وسينتصر

له له له
sami -

الأسد ونظامه هو الأفضل والأقدر على البقاء ودفع الكثير من أجل الصمود وسينتصر

ignorant
sara -

what you is stupid don''t forget what the saudi arabia did for the syrians the collect millions for them''therefore bashar is transfering 9 billions to syria wake up

ignorant
sara -

what you is stupid don''t forget what the saudi arabia did for the syrians the collect millions for them''therefore bashar is transfering 9 billions to syria wake up

هي الحقيقة
safwan -

صف روبرت فيسك في مقاله المنشور في صحيفة الاندبندنت أون صنداي بكلمات لاذعة موقف وخطاب الحكومات والرأي العام في الشرق والغرب على حد سواء من القتل وسفك الدماء الذي تشهده سوريا.ويشير فيسك الى ما يراه مفارقة صارخة في أن قطر والسعودية تدعمان المسلحين الذين يسعون لتحقيق الديمقراطية بينما هي مفقودة في كلا البلدين، وتشجع الولايات المتحدة الدعم السعودي-القطري دون أن تلفت المفارقة انتباهها.في قطر كما في السعودية نظام الحكم وراثي، كما هو حال النظم الذي وصل من خلاله بشار الأسد الى الحكم الذي ورثه عن أبيه الرئيس السابق حافظ الأسد.ويقول فيسك إن النظام السعودي الوهابي يتحالف مع السلفيين من المعارضين السوريين، كما كان سابقا يتحالف مع نظام طالبان في باكستان، ويشير إلى أن 15 من أصل 19 عنصرا من الذين نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة كانوا من أصل سعودي.كما يشير الكاتب الى أن النظام السعودي يقمع الأقلية الشيعية في بلاده.ثم ينتقل الكاتب الى المفارقة في موقف حزب الله الذي يدعم نظام الاسد، وهو الذي على مدى 30 عاما كان في صف الشيعة المقموعين في جنوب لبنان الذين عانوا من العدوان الإسرائيلي.قدم الحزب نفسه على أنه المدافع عن حقوق الفلسطينيين، لكنه لم يتحالف مع المطالبين بالحرية في سوريا، يقول فيسك.ويعود فيسك الى الولايات المتحدة فيشكك في مصداقيتها حين تنتقد القمع والتعذيب الذي يمارسه النظام السوري، وهي التي الى عهد قريب كانت ترسل المشتبهين الى ذلك النظام تحديدا ليقتلع اظافرهم من أجل انتزاع الاعترافات.وماذا عن العراق الذي جلبنا له الحرية والديمقراطية؟ يتساءل الكاتب، ويذكر أن العراق شهد 29 هجوما في 19 مدينة خلال يوم واحد، ومقتل 111 مدنيا، وهذا كله "من نتائج أفعالنا هناك".ثم يختم فيسك مقاله بالقول ان السعي لضرب الدكتاتورية السورية لا يعود الى محبتنا للشعب السوري أو كراهيتنا لصديقنا السابق بشار وليس بسبب غضبنا من روسيا، بل بسبب رغبتنا في توجيه ضربة إلى النظام في إيران من خلال ضرب حليفه.

هي الحقيقة
safwan -

صف روبرت فيسك في مقاله المنشور في صحيفة الاندبندنت أون صنداي بكلمات لاذعة موقف وخطاب الحكومات والرأي العام في الشرق والغرب على حد سواء من القتل وسفك الدماء الذي تشهده سوريا.ويشير فيسك الى ما يراه مفارقة صارخة في أن قطر والسعودية تدعمان المسلحين الذين يسعون لتحقيق الديمقراطية بينما هي مفقودة في كلا البلدين، وتشجع الولايات المتحدة الدعم السعودي-القطري دون أن تلفت المفارقة انتباهها.في قطر كما في السعودية نظام الحكم وراثي، كما هو حال النظم الذي وصل من خلاله بشار الأسد الى الحكم الذي ورثه عن أبيه الرئيس السابق حافظ الأسد.ويقول فيسك إن النظام السعودي الوهابي يتحالف مع السلفيين من المعارضين السوريين، كما كان سابقا يتحالف مع نظام طالبان في باكستان، ويشير إلى أن 15 من أصل 19 عنصرا من الذين نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة كانوا من أصل سعودي.كما يشير الكاتب الى أن النظام السعودي يقمع الأقلية الشيعية في بلاده.ثم ينتقل الكاتب الى المفارقة في موقف حزب الله الذي يدعم نظام الاسد، وهو الذي على مدى 30 عاما كان في صف الشيعة المقموعين في جنوب لبنان الذين عانوا من العدوان الإسرائيلي.قدم الحزب نفسه على أنه المدافع عن حقوق الفلسطينيين، لكنه لم يتحالف مع المطالبين بالحرية في سوريا، يقول فيسك.ويعود فيسك الى الولايات المتحدة فيشكك في مصداقيتها حين تنتقد القمع والتعذيب الذي يمارسه النظام السوري، وهي التي الى عهد قريب كانت ترسل المشتبهين الى ذلك النظام تحديدا ليقتلع اظافرهم من أجل انتزاع الاعترافات.وماذا عن العراق الذي جلبنا له الحرية والديمقراطية؟ يتساءل الكاتب، ويذكر أن العراق شهد 29 هجوما في 19 مدينة خلال يوم واحد، ومقتل 111 مدنيا، وهذا كله "من نتائج أفعالنا هناك".ثم يختم فيسك مقاله بالقول ان السعي لضرب الدكتاتورية السورية لا يعود الى محبتنا للشعب السوري أو كراهيتنا لصديقنا السابق بشار وليس بسبب غضبنا من روسيا، بل بسبب رغبتنا في توجيه ضربة إلى النظام في إيران من خلال ضرب حليفه.