أخبار

بن حلي: مشروع عربي يدعو لإنشاء مناطق آمنة في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة السعودية أعدت المسودة الأولى لمشروع قرار عربي يتضمن الدعوة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، وذلك تمهيدًا لعرضه على الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع المقبل.

وأوضح بن حلي في تصريحات صحفية اليوم السبت بالقاهرة أن مشروع القرار يستمد عناصره الأساسية من قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الأخير الذي عُقد بالدوحة، بما فيه الدعوة إلى إنشاء مناطق آمنة لتوفير الحماية للمدنيين، وتأكيد وصول المساعدات الإنسانية وتطبيق العقوبات السياسية والاقتصادية التي قررتها الجامعة العربية على النظام السوري.
ولفت إلى أن المجموعة العربية بصدد مناقشة المشروع حاليًا مع المجموعات الجغرافية والسياسية المختلفة بالأمم المتحدة وخاصة أعضاء مجلس الأمن لنيل الدعم والمساندة للمشروع العربي، معربًا عن تفاؤله بأن هناك استجابة للجهود العربية من قبل الكثير من الدول.

ويعتبر مشروع القرار مشابهًا في العديد من بنوده لمشروع القرار الذي اعترضت عليه روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي يوم 19 يوليو/ تموز الجاري واستخدمتا حق النقض (الفيتو) لوقفه.

ويدين المشروع "استمرار الانتهاكات واسعة النطاق والممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل السلطات السورية والميليشيات الموالية لها ومنها استخدام القوة ضد المدنيين والإعدام التعسفي والقتل والاضطهاد بحق المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حامل لواء التقسيم
حسن العراقي -

لم اكن متجنيا ولا مخطئا عندما قلت ان السعودية وقطر تنفذان الاجندة الخارجية للتقسيم ومن يشك في قولي فليذهب الى السودان ولينظر الى اليمن. اما في العراق فليس خافيا على احد دعمهم اللامحدود لمسعود الامريكوصهيوني البرزاني لكي لايتفق على اي شيء مع الحكومة المركزية. لقد كانوا ضد صدام وحاكوا من وراءه المؤامرات ثم اصبحوا ضد المالكي وسيكونون ضد اي من ياتي حتى يتحقق التقسيم. واكاد اجزم ونحن في رمضان ان هاتين الدولتين وراء من يطالب بالاقاليم في العراق ليس لانهم اذكياء بل لانهم ينفذون ما يطلب منهم

خبر عاجل لقادة الخليج
Team poll -

أوردت صحيفة الجريدة ..... نقلاً عن القلاب وزير الإعلام الأردني السابق بأن عملية انفجار الأربعاء في مبنى الأمن القومي في منطقة الروضة في دمشق والتي فقد النظام العدد الأساسي المتميز من رموز الصف الأول من مساعدي الأسد تعتبر العملية هي الأصعب والأخطر حيث أنها أكثر دوائر نظام الأسد دقة وأهمية وخطورة لمايلي : 1) فقد الأسد العدد المتميز من رموز الصف الأول من مساعديه 2) عملية لاسابق لها في المنطقة كلها وتمثل نهاية شبيهة بمذبحة البرامكة في بغداد التي أنهتهم من التاريخ ،ومذبحة المماليك في القاهرة ومن المتوقع بعد افتقاد النظام الاستخباري للأسد هيبته وتحرر الشعب من حالة الرعب التي يعيشها منذ أربعة عقود فقد يلجأ للانتقام لرد الاعتبار إلى عمليات اغتيال 1) لرموز المعارضة السورية 2) لقادة الجيش الحر 3) اغتيالات في قطر والسعودية المساندة للثورة وذلك بمساعدة 1) خلايا إيران النائمة في الخليج 2)حزب الله 3) الاستخبارات الروسية لأن الأسد من المؤمنين باستراتيجية فرق الحشاشين التي كان رئيسها حسن الصباح حيث كان يرسل فرقة من أصفهان تقوم باغتيال شخصيات مهمة لزرع الرعب في بلاد الشام ، وكذلك قام بعملية فاشلة ضد صلاح الدين في مصر بعدما قضى على الفاطميين أحد فروع الشيعة في مصر ، كما أنه لامناص من الاعتراف بأن الجيش الحر السوري مصمم على الاستمرار في القتال إلى النهاية وأن هذه الثورة ستكون تسونامي كاسح

والله ضحكتني
حسن العراقي -

ابوية منو مهتم الخليج كل العالم يعرف انه العملية تدار من واشنطن وتل ابيب

ذبح الشعب فأجبره لحل أخير
Destroyed cities -

لازال شعار الثورة السورية سيبقى في كل جمعة على ضوء هذه التحركات الهزيلة والباردة من مبادرة أنان سيبقى اسم جمعاتهم كلها هو (طلب الحماية الدولية )وذلك لإيقاف إبادة ودهس الشعب السوري الذي تمارسه سلطة الأسد بواسطة الأسلحة الحربية المطالب بأبسط حقوقه بأعتى الآلات الحربية ، لأن حماية المدنيين هو من أو جب الواجبات الإنسانية ، إن السلطة السورية مستمرة بعمليات الإبادة الجماعية والقتل العلني والقتل الخفي فهناك عشرات الآلاف من المقتولين والجرحى والمفقودين والمعتقلين والمشردين، لذلك يستغيث الشعب السوري بالمنظمات العالمية، والمحاكم الدولية للمسارعة في إنقاذ شعب يتعرض لحرب إبادة بقيادة منظمة وممنهجة ومستمرة بشراسة لأن عدم الإغاثة مع القدرة هي مشاركة في الجريمة ، وبهذا شهد كبار قادة العالم الحر نجتزئ مقالة أحدهم وهو وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان له بأن "نظام الأسد يواصل ذبح المدنيين السوريين من دون تمييز، هذا النظام البائس والذي تزداد عزلته أكثر لا يتمتع بأي مصداقية، وعلى الأسد ومعاونيه أن يستقيلوا فورا"،وأضاف إن "السوريين عبروا بوضوح عن رغبتهم في التغيير، وان نظام الأسد يتجاهل في شكل صارخ احترام حقوقهم الأساسية، موضحاً أن كندا ستعمل مع شركائها الدوليين بهدف زيادة الضغط على بشار الأسد لإنقاذ الشعب السوري من حمامات الدم التي يجريها للتشبث بكرسي الحكم ولو على جماجم الآلاف من الشعب السوري .