أخبار

باريس: قمة الفرنكوفونية لن تكون محاكمة لجمهورية الكونغو الديموقراطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كينشاسا: اكدت الوزيرة الفرنسية المكلفة الفرنكوفونية يمينة بن قيقي السبت، في اعقاب زيارة الى كينشاسا دامت اربعة ايام، انها متيقنة ان قمة الفرنكوفونية التي ستعقد في هذه المدينة منتصف تشرين الاول/اكتوبر، "لن تكون محاكمة".

واوضحت الوزيرة في مؤتمر صحافي "اننا لم نأت بهذه النية" معتبرة ان جمهورية الكونغو الديموقراطية "على الطريق السليم" رغم انه "صحيح لا يزال من الضروري انجاز مزيد من التقدم".

واكدت الوزيرة التي التقت السبت الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لم يبت بعد في قرار مجيئه الى القمة.

واوضحت "انني لم آت هنا لتغذية الاشاعات، لان الاشاعات تنتشر وتنال من الثقة".

وفي باريس طلبت عدة جمعيات مؤخرا من الرئيس الفرنسي عدم التوجه الى جمهورية الكونغو الديموقراطية، لان هذه الزيارة ستعتبر دعما لنظام جوزف كابيلا الذي يحكم البلاد منذ 2001 مشددة على ان سير الانتخابات الاخيرة في هذا البلد في 2011 ووضع حقوق الانسان، يثيران العديد من الانتقادات.

واعلن فرنسوا هولاند في التاسع من تموز/يوليو في بيان ان "على سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية ان تثبت ارادتها الحقيقية في الدفع بالديموقراطية ودولة القانون".

وقالت يمينة بن قيقي انها جاءت "بدون افكار مسبقة او خلفيات" وان "رئيس الوزراء وحكومته ينجزان عملا صعبا يستحق الاحترام"، وبعد استقبالها العديد من المعارضين والمدافعين عن حقوق الانسان قالت ان "عددا قليلا منهم يرفض القمة".

لكن اكبر حزب معارض وهو الاتحاد الشعبي للديموقراطية والتقدم الاجتماعي طلب لدى وصولها الاربعاء، في عريضة سلمت الى السفارة الفرنسية، عدم عقد القمة في الكونغو الديموقراطية لان ذلك، على حد قوله، سيكون بمثابة فوز انتخابي "منتزع"، وتطعن المعارضة في الظروف التي اعيد فيها انتخاب جوزف كابيلا سنة 2011.

وقالت بن قيقي ان "قمة الفرنكوفونية يجب ان تكون قمة كل الفرنكوفونيين وخصوصا الكونغوليين".

والتقت الوزيرة الفرنسية الايام السابقة خصوصا رئيس الوزراء اوغوستين متالا بونيو واستقبلت ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني.

واعتبرت ان "جمهورية الكونغو الديموقراطية تستمد طاقتها من ارادتها في انتهاج طريق اصلاحات تشريعية هامة" مؤكدة "سمعنا اصوات هذا البلد (...) وادركنا ما انجزته الكونغو الديموقراطية من تقدم (...) انني اتيت لانظر الى افريقيا على مستوى انساني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف