أخبار

نتانياهو يرى بان ايران "لم تتاثر" حتى الان بالعقوبات الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد بان العقوبات الدولية المفروضة على ايران لم تؤثر حتى الان على البرنامج النووي الايراني.

وقال نتانياهو في لقاء اجراه مع المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية ميت رومني "يجب ان نكون صريحين ونقول بان جميع العقوبات والدبلوماسية التي مورست حتى الان لم تفلح باعادة البرنامج النووي الايراني الى الوراء قيد انملة".

وقال نتانياهو "اؤمن باننا بحاجة الى تهديد عسكري قوي وذي مصداقية ترافقه عقوبات لكي نتمكن من تغيير الوضع".

وابلغ نتانياهو رومني بانه يشاركه رايه في ان امتلاك ايران للسلاح النووي سيشكل "اكبر خطر على العالم".

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد ان قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان مستشار الامن القومي الاميركي توم دونيلون اطلع نتانياهو على خطط واشنطن لشن هجمة وقائية على المنشات النووية الايرانية.

واشارت الصحيفة نقلا عن مسؤول اميركي كبير ان دونيلون التقى نتانياهو لثلاث ساعات في القدس قبل اسبوعين واطلعه على تفاصيل القدرات العسكرية الاميركية لمهاجمة المنشات الايرانية الواقعة تحت الارض.

واضافت "سعى دونيلون للتوضيح بان الولايات المتحدة تتحضر بشكل جدي لامكانية ان تصل المفاوضات الى طريق مسدود وعندها سيصبح العمل العسكري ضروريا".

وذكرت الصحيفة ايضا بان مستشار الامن القومي الاسرائيلي ياكوف اميردود كان حاضرا "لبعض الوقت" في الاجتماع.

ومن ناحيته نفى مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ما اوردته هآرتس.

وقال المسؤول "لا يوجد ما هو صحيح في هذا التقرير" الصحافي.

واضاف "لم يجتمع دونيلون مع رئيس الوزراء على العشاء ولم يجتمع به لوحدهما كما لم يقدم دونيلون خطة عملية لمهاجمة ايران".

واجرى العديد من المسؤولين الاميركيين في الاسابيع الاخيرة محادثات في القدس ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ومستشار اوباما لمكافحة الارهاب جون برينان ونائب كلينتون وليام بيرنز.

ومن المتوقع ان يصل وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا مساء الثلاثاء لاجراء محادثات رفيعة المستوى ومن المتوقع ان تكون ايران جزءا هاما من المحادثات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف