أخبار

مقتل 32 على الاقل جراء حريق في قطار بالهند وانقطاع الكهرباء في 9 ولايات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قتلى في الهند جراء اندلاع حريق في قطار

نيودلهي: قتل 32 شخصا على الاقل الاثنين عند اندلاع حريق في قطار في جنوب الهند كان متجها من نيودلهي الى شيناي (جنوب)، بحسب مسؤول محلي.

وصرح المسؤول في قطاع نيلور في ولاية اندرا براديش التي شهدت الحادث صباح الاثنين فيما كان الركاب نائمين "تم انتشال 32 (جثة) من المقطورة".

واضاف ان عددا من الجثث لا تزال عالقة في الداخل.

وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل خمسة اشخاص.

وبحسب المعلومات الاولية للتحقيق، حصل ماس كهربائي قرب المراحيض قد يكون اثار الحريق بحسب رئيس مقاطعة نيلور بي. سريدار.

واكتسحت النيران مقصورة كاملة في القطار السريع وتعذر على عمال الانقاذ الوصول اليها بسبب ارتفاع الحرارة الهائل في داخل العربة المعدنية.

واظهرت صور بثها التلفزيون الوطني تصاعد الدخان الاسود من المقطورة المتفحمة.

وشهد شمال الهند انقطاعا واسع النطاق للكهرباء حرم مئات ملايين السكان من التيار في تسع ولايات من بينها ولاية نيودلهي، بحسب السلطات.

وسعت السلطات التى مسح الشبكة لتحديد العطل الذي شل قطار الانفاق في نيودلهي وخطوط السكك الحديد والمستشفيات وحرم المنازل من تكييف الهواء.

وصرح مساعد المدير العام في المركز الاقليمي للامداد بالكهرباء دي.كاي. كاين ان "مجمل شبكة الكهرباء في الشمال انهارت صباح الاثنين عند الساعة 02,40 (21,10 الاحد)".

في بيان اصدرته المجموعة المكلفة تشغيل الشبكة الكهربائية شمال الهند باور سيستم اوبريشن كوربوريشن (بسوك) قالت ان "كل منطقة الشمال" حيث تقيم نسبة 28% من السكان البالغ عددهم بالاجمال 1,2 مليار نسمة طالها انقطاع الكهربائ.

والولايات التسع المعنية هي نيودلهي والبنجاب وهريانا واوتار براديش وهيماشال براديش وراجاستان وجامو وكشمير واوتارانشال وماديا براديش.

وفي اماكن كثيرة اثر انقطاع الكهرباء على التزود بالماء نظرا الى تشغيل مضخات المياه على اسطح المباني بالكهرباء.

وبلغت درجات الحرارة الاثنين بين 34 و36 درجة في شمال البلاد.

وصرح رئيس "بسوك" أس.كاي. سوني لفرانس برس ان "اولويتنا هي اعادة التيار. سيتم تحليل العطل لاحقا. اننا نستخدم الشبكة الكهربائية التابعة لشمال البلاد وغربها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف