أخبار

عباس: لا مصالحة بدون انتخابات في الضفة وقطاع غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه "لن تكون حكومة وحدة وطنية بين فتح وحماس في حالة عدم إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة حسب ما اتفق عليه مع حماس في محادثات القاهرة".

ووصف عباس قرار المجلس التشريعي الفلسطيني إجراء انتخابات في 20 أكتوبر القادم بدون الرجوع إليه واستشارته بالـ "احتقان".

وأضاف الرئيس الفلسطيني في حوار خاص مع مراسل الأناضول في رام الله أنه "يجب إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت" ، معلنا عدم نيته الترشح في هذه الانتخابات.

وفيما يتعلق بملابسات التحقيق بموت ياسر عرفات أفاد الرئيس الفلسطيني بعدم تكون لجنة دولية بهذا الخصوص بعد، مؤكدا أنه "على استعداد كامل للمساعدة في هذا الشأن بما فيه السماح بفتح القبر".

وتطرق الرئيس الفلسطيني لموضوع السلام مع اسرائيل، وقال أنه"اتفق قبل ذلك مع الرئيس الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت والذي استقال بسبب تهم الفساد المالي الموجهة له، وحدد معه خارطة طريق" و ألغيت هذه الخارطة بمجيئ نتهياهو للحكم. و شدد عباس على ضرورة أن "تلتزم اسرائيل بخارطة الطريق ووقف أعمال الاستيطان المستمرة".

وقال عباس أنهم كفلسطينيين "يريدون دولتين متجاورتين على حدود ما قبل 1967".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنهم "سيواصلون مسيرتهم في سبيل إعلان الدولة كما فعلت الفاتيكان وسويسرا قبل ذلك". مشيرا إلى "رفض مجلس الأمن لطلب العضوية الكاملة لفلسطين الذي قدم في أيلول/سبتمبر 2011".

و انتقد عباس واشنطن واعتبر أن "الولايات المتحدة الأميركية لا تعير مرحلة السلام اهتماما في الوقت الحالي بسبب انشغالها بالانتخابات الرئاسية في البلاد نوفمبر القادم".

وأكد الرئيس الفلسطيني على أحقية الشعوب في تحديد مصيرها وأنهم "يتابعون الربيع العربي وما يجري من أحداث".

ونوه عباس بالعلاقات الفلسطينية التركية، وأهمية العلاقات مع أنقرة ،موضحا أن "تركيا دولة هامة وقريبة جدا من فلسطين خاصة في الفترة الأخيرة". و كشف عباس عن أنه طلب في زيارته الأخيرة إلى تركيا من أردوغان أن "يكون وسيطا لعقد اتفاق المصالحة بين فتح وحماس" .

وذكرّ عباس بالإرث التاريخي لتركيا في المنطقة موضحا انها "صاحبة تاريخ عريق في فلسطين يمتد لأكثر من 400 عام وهي الآن تتحمل مسؤولياتهه تجاه تاريخها".

وتطرق عباس للوضع الاقتصادي الفلسطيني وبين أن "فلسطين تمر بحالة اقتصادية سيئة، وتحتاج لـ 100 مليون دولار سنويا". و اشار عباس إلى أن السلطة "حصلت هذا الشهر على مساعدات مالية من السعودية بقيمة 100 مليون دولار، و تلقت 25 مليون دولارا من العراق الشهر الماضي، وينتظر أن تستلم 100 مليون دولار من الجامعة العربية خلال الفترة القادمة، بالإضافة لـ 100 مليون دولار من اسرائيل من الضرائب المستعادة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف