كاريتاس: تدفق جديد للنازحين السوريين إلى دول الجوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: قالت منظمة كاريتاس إن "تصعيد النزاع في المدن السورية في اليومين الماضيين فقط، أدى إلى فرار ما يزيد على مائتي ألف شخص من حلب، وحوالى أكثر من مائتين وعشرين ألفًا من بقية أنحاء البلاد".
وأضافت المنظمة الإنسانية أن "كل الفروع الوطنية وفي المنطقة، تعمل على تلبية إحتياجات حالة الطوارئ هذه"، فقد "وصل نحو ثلاثين ألف شخص إلى لبنان، التي قررت حكومتها نشر قوات على الحدود"، بينما "تمت استضافة النازحين إليها من قبل الأسر والمدارس وغيرها من المرافق"، ويوجد "نحو ألف وثمانمائة أسرة، أي أكثر من تسعة آلاف شخص في أربع بلدات في وادي البقاع"، حيث "عُهِدَ إلى كاريتاس تلبية احتياجاتهم الأساسية، من الغذاء وحتى الأغطية، مرورا بالدعم النفسي" أيضًا.
وذكرت كاريتاس أنه تمت أيضًا "إقامة عيادة متنقلة مع طبيب أطفال وطبيبة نسائية وممرضة"، مشيرة إلى أن "أكثر من مائة وخمسين ألف شخص توجهوا إلى الأردن، على الرغم من أنه تم حتى الآن تسجيل ما يزيد على خمسة وثلاثين ألف شخص بقليل"، لذا فإن "غالبية هؤلاء يستضيفهم أصدقاؤهم ومعارفهم".
وقالت إنه "تحسبًا لتدفق جديد، نحن على وشك إقامة معسكر يستوعب مائة ألف شخص في قرية الزعتري في الأردن"، لافتة إلى أنها تساعد "أكثر من خمسة آلاف أسرة (حوالى 25 ألف شخص)، من خلال توزيع مئات الطرود الغذائية، وهناك تزايد للطلب على الرعاية الصحية والدعم التعليمي للأطفال".
أما كاريتاس تركيا فقد قالت إنه "تم حتى الآن تسجيل حوالى ثلاثة وأربعين ألف شخص في ثمانية معسكرات، تدار من قبل السلطات، وهناك معسكران آخران في طور التحضير يستوعب كل منهما مائة ألف لاجئ"، مشيرة إلى أن "عملنا هنا يتركز على الرعاية الصحية، وتوزيع المواد الغذائية، وتقديم المشورة والحماية القانونية لمصلحة اللاجئين في المناطق الحضرية الذين لا يتلقون مساعدة من جانب الحكومة".
وأضافت أنه "في سوريا نفسها تسعى كاريتاس إلى ضمان بقاء مئات العائلات في حمص وحلب ودمشق، وفي بعض القرى الصغيرة على قيد الحياة".
وقال الفرع الإيطالي لكاريتاس، الذي قدم اليوم مساهمته الأولى، إن "على عاملينا التصرف بحذر، وهناك صعوبات في الوصول إلى بعض المناطق والتنقل من مكان إلى آخر"، ولكن "الحاجة نمت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة"، وفي "سوريا فقط تم بالفعل مساعدة أكثر من ألف أسرة في مختلف المواقع"، لكن "هناك حاجة إلى مائة وسبعين ألف يورو لتوسيع نطاق تدخلنا الإنساني الجاري"، وخلصت كاريتاس إلى القول إن "من فروعنا في لبنان وتركيا والأردن أيضًا، ترد طلبات لمزيد من المساعدات الطارئة لعدد من السكان يتنامى بإستمرار".