أخبار

معارك بالقرب من مقر المخابرات الجوية في حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: شن معارضون مسلحون ليل الاثنين الثلاثاء هجوما بصواريخ ار بي جي على مقر المحكمة العسكرية في حلب ثاني المدن السورية والتي شهدت اشتباكات مع الجيش بالقرب من مقر المخابرات الجوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد المرصد في بيان ان "اشتباكات تدور في حي الزهراء قرب فرع المخابرات الجوية " مضيفا "هاجم مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة بقذائف ار بي جي مقر المحكمة العسكرية بحلب".

كما ذكر البيان ان المقاتلين "هاجموا قسم شرطة الصالحين وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم".

وسقطت قذائف على حي صلاح الدين كما تعرضت احياء الفردوس والمشهد (جنوب) والانصاري (جنوب غرب) للقصف من قبل القوات النظامية السورية، بحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له.

من جهتها، اوردت الهيئة العامة للثورة السورية ان حي صلاح الدين (جنوب غرب) المعقل الرئيسي للمعارضين المسلحين، تعرض للقصف صباح الثلاثاء من قبل مروحيات تابعة للقوات النظامية.

واكد مصدر امني في دمشق لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب مدينة حلب، الامر الذي نفاه رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي، مؤكدا في رد على سؤال لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية لم تتقدم "مترا واحدا".

وكان الجيش السوري الحر اعلن الاثنين السيطرة على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة مما يتيح لهم بنقل تعزيزات وذخيرة الى المدينة التي تشهد معركة حاسمة ستقرر وجهة النزاع السوري.

وبدات المواجهات في حلب في 20 تموز/يوليو مع شن قوات النظام هجومها السبت بعد وصول تعزيزات عسكرية الى المدينة.

وادى القصف بالمروحيات والمدفعية الثقيلة الى نزوح قرابة مئتي الف شخص في الايام الاخيرة من حلب البالغ عدد سكانها 2,5 ملايين نسمة، بحسب الامم المتحدة.

من جهة اخرى، استؤنفت المعارك في دمشق التي استعاد الجيش السيطرة عليها بعد اسبوع من المواجهات في اواسط تموز/يوليو، فقد وقعت اشتباكات خصوصا في كفر سوسة بعد هجوم للمقاتلين المسلحين على حاجز للجيش استخدموا فيه صواريخ ار بي جي.

وادت اعمال العنف في مختلف انحاء البلاد الى سقوط 93 قتيلا الاثنين من بينهم 41 مدنيا و33 جنديا و19 مقاتلا. وفي حلب قتل خمسة مقاتلين ومدني في صلاح الدين بالاضافة الى عدد من الجنود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انكشفت المؤامرة
humam -

مقاتل ليبي: غادرت أرض المعركة في سوريا بسبب حرق الجثث وبيعها في لقاء اجرته وكالة أنباء مع احد المقاتلين العائدين الى ليبيا من سوريا، فقد صرح .حازم.م. المسؤول الاختصاصي في المتفجرات لواء طرابلس ، عن مشاركته في المعارك في سوريا الى جانب مايسمى" الجيش الحر". وقال "دخلت سوريا منذ شهرين للجهاد ضد نظام بشار الاسد الى جانب الاخوة في "الجيش الحر"،عن طريق تركيا وعند وصولي اخد جواز سفري ضابط تركي وادخلني بعض "الشرفاء" الى داخل سوريا (تسلل) والتقيت العديد من المجموعات التى تقاتل وكلها إيمان بالنصر، وعملت ضمن قطاعي التفجير والتدريب وتجهيز العبوات الناسفة التي كنا نزرعها لقتل ......". وأضاف حازم "كان مقرنا الرئيسي مدينة حمص، وبعد ان اشتدت المعارك هناك انتقلت انا وبعض المجموعات الى مدينة حماة، للعمل الى جانب كتيبة عمار ابن ياسر، وتفاجئت بما شاهدته هناك حيث كانت الكتيبة من جميع الجنيسات العربية، والافريقيه، وصنعنا اكبر الانتصارات، ولكن ما جعلني اترك ساحة المعركة هي طريقة التفكير التي بدأ يعمل بها "الثوار" هناك، فعندما يسقط "شهيد" في صفوفنا، يحرق او تباع أعضائه أيضا حسب الجنسية، فاذا كان من المقاتلين الافارقة يقومون بحرق جثة "الشهيد"، وعندما سألت عن السبب قال لي ابو حمزه وهو القائد العسكري لمدينة حماة هذا احتياط لكي لا يستغل النظام وجود جنسيات مختلفة ويقول أننا نحارب بمقاتلين غير سوريين". وأكمل "بداية الامر لم اعلق لانني اعلم ان الشهداء يدفنون في الجنة، ولكن عندما استشهد معنا ابا محمد، وهو كويتي الجنسية لم يقوموا بحرق جثته بل وضعوها في مكان معزز ليتصلوا بعدها باهله ويطلبون مبلغ من المال ويقولون لأهله ان قوات "نظام الأسد" امسكت بجثة إبنهم وتطالب بفدية مالية ، وهذا ما جعلني اعترض وبكل قوة على هذا النهج والأسلوب، وعندما كان يستشهد احد من "المجاهدين" السوريين يقومون بدفنه دون الحرق، لذالك غادرت الاراضي السورية الى تركيا ومن هناك استلمت جواز سفري من شعبة العلاقات" لمجاهدي" سورية انا وبعض الاخوة من ليبيا وجنسيات عربية اخرى، وادعو جميع "المجاهدين" في ليبيا والدول العربية، عدم الدخول الى سوريا، لان ما يجرى ليس بثورة شعبية عندما دخلنا الى سوريا لبينا نداء الجهاد وكنا نعتقد أن الجيش السوري يغتصب النساء ويقتل الأطفال، ولكن ما رأيناه يختلف تماما عن الأخبار التي وصلتنا، والدين الاسلامي يحر