أخبار

أكراد سوريون تدربوا في كردستان العراق لملئ الفراغ بعد سقوط النظام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أربيل: أعلن مسؤول كردي عراقي رفيع المستوى لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان قوات كردية قامت بتدريب اكراد سوريين في مخيمات اقليم كردستان العراق "لملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري".

وقال هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "الشباب الكرد السوريون عددهم قليل جدا وتم تدريبهم تدريبات بدائية في مخيمات الاقليم".

واضاف ان هذه التدريبات التي تلقاها الاكراد السوريون على ايدي قوات كردية تهدف الى "ملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري". وتاتي هذه التصريحات في وقت يزور رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا اربيل، عاصمة اقليم كردستان العراق، لاقناع الهيئة العليا الكردية بالانضمام للمجلس المعارض، بحسب ما اكدت قيادات كردية سورية.

وتتكون الهيئة العليا الكردية المعارضة للرئيس السوري بشار الاسد من المجلس الوطني الكردي الذي يشمل مجموعة احزاب كردية سورية ومجلس الشعب لغرب كردستان الذي يضم بدوره مجموعة احزاب.

وتستضيف اربيل حاليا محادثات بين هذه القوى تتناول اوضاع الاكراد في سوريا.

واوضح هورامي في تصريحه لفرانس برس "نحن في الحزب الديموقراطي الكردستاني نهتم بالشأن السوري بسبب تواجد اكثر من مليوني كردي في سوريا". وتابع "نحن في الحزب الديموقراطي وحكومة الاقليم لن نتدخل في الشأن السوري ولن نفرض اي صيغة سياسية حول كيف يجب ان يكون وضع الاكراد في سوريا ولكن ساندنا توحيد الصف الكردي في سوريا ليكون داعما اساسي للمعارضة السورية ويكون داعما اساسيا للتغير الايجابي في سوريا".

ويذكر ان الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد والحكومة المحلية في اقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي تتبنيان موقفين متناقضين من الاحداث الجارية في سوريا. وتدعو الحكومة الاتحادية في بغداد الى حل سلمي للنزاع المسلح المستمر منذ اذار/مارس 2011 وترفض تسليح المعارضة، في حين تتبنى سلطات اقليم كردستان موقفا اكثر حدة حيال النظام السوري.

مطالب بتحسين أوضاع مخيم للاجئين السوريين في الأردن

من جانب آخر، طالبت جمعية اغاثة اردنية، تقدم العون لعشرات آلاف السوريين في الاردن، الامم المتحدة الثلاثاء بتحسين اوضاع اول مخيم رسمي للاجئين السوريين في المملكة، معتبرة انه "لا يلبي المعايير الدولية".

وحض رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة على "تحسين اوضاع مخيم الزعتري قبل نقل اعداد جديدة من اللاجئين السوريين اليه". وقال لوكالة فرانس برس ان "البنية التحتية للمخيم لا تلبي المعايير الدولية ولا تليق بمخيم اقامته الامم المتحدة"، مشيرا الى ان "المخيم الذي يؤوي الآن حوالى الف لاجىء لا يوفر حتى دورات مياه كافية".

واضاف حماد "لقد عرضنا بشكل رسمي على المفوضية استلام جزء من المخيم بالتعاون مع جمعيات محلية ذات خبرة لتحسين وضعه، الا اننا لم نتلقى ردا حتى الآن". وافتتح الاردن الاحد المخيم الذي شيدته المفوضية قرب الحدود مع سوريا التي تشهد احداث عنف منذ اندلاع احتجاجات شعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس 2011 ادى قمعها الى مقتل اكثر من 20 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ونقلت السلطات في ذات اليوم الى المخيم، الذي اقيم في محافظة المفرق (شمال) ومن المفترض ان يتسع لنحو 120 الف لاجىء، زهاء 500 لاجئ كانوا يقيمون في سكن بمدينة الرمثا (شمال) المتاخمة للحدود مع درعا السورية.

ووفقا لحماد فان "السلطات نقلت الى المخيم صباح اليوم (الثلاثاء) مباشرة 500 سوري آخرين عبروا السياج الحدودي الى المملكة". ويقول الاردن انه يؤوي اكثر من 142 الف سوري، منهم 36 الفا لاجىء مسجلون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وتقدم جمعية الكتاب والسنة العون لما يزيد عن 50 الف لاجىء سوري في المملكة. من جانبه، رحب ممثل المفوضية في عمان آندرو هاربر، بتعاون جمعية الكتاب والسنة والمنظمات والجمعيات الاخرى التي تساعد في معالجة هذا الوضع "القاسي". وقال لوكالة فرانس برس "لن ارغب بوضع عائلتي هناك (في مخيم الزعتري). يستحق اللاجئون افضل من ذلك. لكن الوضع صعب وقاس".

واضاف هاربر ان المفوضية "لا تملك مالا كافيا لتأمين الماء والطعام للاجئين"، مشيرا الى "العمل بجد مع الحكومة الاردنية لمعالجة هذه المسائل وتحسين اوضاع المخيم، ونرحب بكل اشكال الدعم". وتقول الامم المتحدة ان نحو 1500 سوري يفرون يوميا عبر الحدود الى الاردن هربا من العنف في بلادهم. ويرتفع معدل تدفق هؤلاء كلما اشتد القتال بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كردستان المقسمة
كردستان سوريا -

انه لمن العار ان تطلب الحوار مع المعارضة السورية من طرق كردي يطلق على منطقة سورية اسم مردستان الغربية. المفروض ان تتعاون المعارضة مع الاكراد الوطنيين الذين يحترمون تراب سوريا ولا يطلقون عليه اسم كردستان.لم يذكر التاريخ البعيد ولا القريب أي كلمة تشير إلى كردستان كدولة أو وطن له كيان مستقل، لا نعلم من أين جاء هؤلاء بمصطلح كردستان الغربية التي يقصدون بها طبعا الجزيرة السورية والتي لم تكن يوما أرضا كردية وإنما هي متجذرة في سوريتها، ففي محافظة الحسكة التي يوجد فيها ألف تل اثري لا توجد فخارة واحدة مهما قل شانها تشير بصورة أو بأخرى إلى الأكراد،

بؤرة الفساد والارهاب
humam -

ما يسمى باقليم كردستان العراق هو بؤرة الفساد والارهاب في المنطقة وهو يشكل خطر كبير على ايران والعراق وتركيا وسوريا

بؤرة الفساد والارهاب
humam -

ما يسمى باقليم كردستان العراق هو بؤرة الفساد والارهاب في المنطقة وهو يشكل خطر كبير على ايران والعراق وتركيا وسوريا