أخبار

واشنطن تدعو الأردنيين إلى المشاركة بالانتخابات وتشيد بالإصلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمّان: اعتبر السفير الأميركي في عمّان ستيوارت جونز أن واشنطن تؤيد نهج العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الإصلاح، داعية كل الأردنيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقال السفير في بيان وصلت إلى مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه "إن للإصلاح أربع مراحل، تتمثل في الحوار الوطني، والتعديلات الدستورية، وتنفيذ التشريعات والانتخابات"، مشيرًا إلى اكتمال ثلاث منها، وبقاء واحدة، وهي الانتخابات.

وأشار جونز إلى أن تحديد كيفية حدوث الانتخابات وسرعتها "يرجعان إلى الشعب الأردني"، لافتًا إلى أن نهج الاصلاح في الأردن "ماض حسب الخطة الزمنية".

وطالب السفير جميع الأطراف الأردنية بالمشاركة في العملية الانتخابية المقررة قبل نهاية العام الجاري، مبينًا أن ذلك "أفضل وسيلة للتمثيل ولمساءلة الحكومة". وأوضح أن الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات، والتي اعتمدت العديد من الممارسات الدولية، "خطوة مهمة للإصلاح في الأردن".

وكان جونز قال في وقت سابق، إن الإصلاحات التي نفذتها المملكة كافية في الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح يجب أن تتم عبر مراحل. جاءت تصريحاته خلال أمسية رمضانية دعت إليها السفارة الأميركية في عمّان مساء الأحد الماضي، وشارك فيها ناشطون أردنيون.

وأقرّ مجلس النواب الأردني القانون المعدّل لقانون الانتخابات قبل أسبوعين، وأعلنت الحركة الإسلامية مقاطعتها، وتم بموجبه رفع عدد مقاعد القائمة الوطنية من 17 مقعدًا إلى 27 مقعدًا، مع الإبقاء على الصوت الواحد في المحافظات والدوائر، كما رفع القانون كذلك عدد المقاعد في المجلس النيابي إلى 150 مقعدًا بدلاً من 120.

ووفقًا للقانون، فإن القائمة الوطنية مفتوحة أمام الأردنيين للتصويت والترشيح، سواء كانوا أحزابًا أو أفرادًا، ويحق للشخص التصويت بصوت للقائمة، وصوت آخر لدائرته الانتخابية، إلا أن المعارضة تطالب بصوتين للدائرة.

كما تطالب المعارضة، وخاصة الحركة الإسلامية التي قاطعت انتخابات عام 2010، بقانون انتخاب جديد يقود إلى حكومات برلمانية منتخبة، ويلغي نظام الصوت الواحد المثير للجدل والمعمول به منذ تسعينيات القرن الماضي، والذي يكرّس للعشائرية في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف