أخبار

جهاديون أجانب يدخلون سوريا للاشتراك في معركة حلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المقاتلون السوريون لا يحبذون فكرة انضمام الجهاديين إليهم

ثارت حالة من الاستياء بين قيادات الثورة السورية وذلك بعد عبور عشرات الجهاديين الأجانب إلى سوريا للمشاركة في معركة حلب ضد قوات نظام الرئيس بشار الأسد وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، وتعم حالة الاستياء بسبب اعتناق هؤلاء المقاتلين النظرة الجهادية.


عبر عشرات الجهاديين الأجانب الى الأراضي السورية عن طريق تركيا خلال الأسبوعين الماضيين، وأعلن بعضهم أمام سوريين في المناطق التي مروا بها أنهم يعتزمون التوجه الى حلب للمشاركة في معركة حاسمة ضد قوات النظام.

وقال سوريون من سكان هذه المناطق، ومهرب تركي تحدثوا لصحيفة الغارديان إن العديد من هؤلاء المقاتلين دخلوا قادمين من منطقة القوقاز فيما وصل آخرون من باكستان وبنغلاديش ودول أخرى.

وبحسب سوريين من السكان المحليين تعاملوا مع الوافدين الجديد، فإن المقاتلين الأجانب يعتنقون نظرة جهادية الى العالم تميّزهم عن غالبية القادة الآخرين في المعارضة السورية المسلحة وأن ذلك يثير استياء بالغًا بين قيادات الثورة.

ويقول قادة ميدانيون داخل سوريا إن نحو 15 الى 20 مقاتلاً اجنبيًا يعبرون الى سوريا كل يوم منذ منتصف تموز (يوليو) محاولين الانضمام الى نحو 200 ـ 300 مقاتل أجنبي في سوريا.

وقال المهرب التركي لصحيفة الغارديان إن بين المقاتلين الأجانب "تونسيين ، ورجالاً من اوزبكستان ايضًا ومن باكستان ، وهم يقولون إن السوريين اشقاء وسيمدون لهم يد العون".

وأكد بعض الوافدين الجدد للسكان المحليين أنهم سيحاولون الانضمام الى جماعات سورية تشاركهم على الأقل جوانب من عقيدتهم الجهادية وقاتل افرادها ضد القوات الاميركية في العراق.

واسفر تسلل المقاتلين السوريين الى العراق خلال العمل المسلح الذي شهدته المناطق السنية في الفترة الواقعة بين 2004 و2007 عن دروس في العنف تعلمها هؤلاء في محافظة الانبار المتاخمة للحدود السورية غرب العراق.وكانت الأجهزة الأمنية للنظام السوري تسهل عبورهم الحدود وتقوم بدور القناة للمقاتلين الأجانب الوافدين.

وقال مستشار سابق في الحكومة العراقية إنه كان هناك جانبان للتحركات السورية في العراق، الجانب الأول هو دعم النظام السوري البديهي للبعثيين العراقيين ثم هناك أدلة الأشخاص الذين يُلقى القبض عليهم لدى تسللهم عبر الحدود. واضاف المستشار السابق "أن المعلومات الاستخباراتية كانت تبين بقوة أنهم ما كانوا ليتمكنوا من التسلل لولا مساعدة النظام السوري".

وقال مقاتل قديم في حرب العراق "إن الاشقاء الذين جاؤوا للانضمام الينا (في العراق) ، وخاصة من بلاد المغرب ، جميعهم وصلوا الى مطار دمشق وقامت الاستخبارات السورية بتوجيههم الى الحدود".

مجموعات عدةغير سوريّة باتت تقاتل قوات الأسد

ونقلت صحيفة الغارديان عن المقاتل إن هؤلاء الأجانب "كانوا يعبرون الحدود مثلما كنا نحن نعبرها وكان ضباط الاستخبارات السورية مسؤولين عن عمليات العبور".

وبعد نحو 18 شهرًا على اندلاع الانتفاضة السورية عاد شبح المقاتلين السوريين الذين تمرسوا في العراق يلقي بظلاله على الانتفاضة في سلسلة من الاشتباكات التي شهدتها مناطق في شمال سوريا وخاصة خلال الاسبوعين الماضيين في وقت تخوض قوات النظام والمعارضة المسلحة مواجهة حاسمة للسيطرة على حلب.
ويخشى قادة المعارضة المسلحة أن يضيف الوافدون الجدد بعدًا لا يريدونه على الانتفاضة السورية التي استوحت الثورات الشعبية في بلدان عربية أخرى اسقطت حكّامها الاستبداديين ولكنها في سوريا تطورت الى نزاع مسلح.

ومنذ بوادر الثورة الأولى في مدينة درعا جنوب سوريا ، صورها النظام وماكنته الدعائية مؤامرة تنفذها جماعات جهادية بدعم غربي وخليجي. والآن إذ بدأت مؤسسات النظام وسلطته تتفكك فإن ما كان النظام يدعيه وقتذاك يتحقق في جانب منه الآن. ويثير هذا استياء العديد من قادة المعارضة المسلحة الذين يقولون إنهم سيقاتلون الوافدين الجدد إذا حاولوا أن يفرضوا أنفسهم.

وقال ابو مناف ، وهو قائد ميداني برتبة رائد من ادلب إن النظام كان دائمًا يربط الانتفاضة بالاسلاميين وهي لم ترتبط بهم وقتذاك ولا ترتبط بهم الآن. واوضح ابو مناف أن الانتفاضة "كانت انتفاضة شارع مثلها مثل الانتفاضات الأخرى".

وأوضح مسؤولون في الجيش السوري الحر في جنوب تركيا إن هناك على الأقل اربع مجموعات لا تنتمي الى الجيش السوري الحر تقاتل قوات النظام ، بينها كتيبة من المقاتلين الليبيين ، رغم أن العدد قد يكون اكبر.
وتنشط هذه المجموعات بصفة خاصة في تفجير العبوات الناسفة ضد قوات النظام ، وهي مهارات اكتُسبت في العراق. ومن ابرز الجماعات في هذا المجال جبهة النصرة واحرار الشام اللتان اكدتا اتفاقهما مع جوانب من نظرة تنظيم القاعدة الى العالم.

وقال ضابط في الجيش السوري الحر عن هذه الجماعات "إنها معنا ولكن للأسباب الخطأ فهي ترى هذه الحرب شيئًا أكبر من سوريا". واضاف أنها جماعات "تكفيرية".

ويرى محللون أن الجهاديين بدأوا يركزون اهتمامهم على سوريا لأسباب متعددة ، منها انتماء اقطاب النظام الى الطائفية العلوية التي تُعد بنظرهم فرعًا مارقًا من المذهب الشيعي.

يضاف الى ذلك أن لدى جماعة الاخوان المسلمين السورية حسابات تريد تسويتها مع النظام بعد اكثر من ثلاثين عامًا على مقتل نحو 20 الف شخص في حملة الرئيس السابق حافظ الأسد لسحق الانتفاضة التي اندلعت في مدينة حماة وقتذاك.

ويأتي نشاط الجهاديين في سوريا ، رغم أنه ما زال محدودًا ، في وقت توعدت جماعة دولة العراق الاسلامية ، فرع تنظيم القاعدة في العراق ، بحملة تفجيرات صيفية اوقعت الاسبوع الماضي اكثر من 100 قتيل في يوم واحد من الهجمات التي شهدتها مناطق متفرقة من العراق. وقال وكيل وزارة الداخلية العراقي حسين علي كمال إن الجهاديين في العراق يستمدون القوة من انعدام الاستقرار في سوريا.

ونقلت صحيفة الغارديان عن كمال إن الجهاديين كانوا يأتون الى العراق من سوريا وهم الآن يتحركون في الاتجاه المعاكس. واضاف "أن السوريين اوجدوا هذه الطرق وهي الآن تُستخدم ضدهم. فإن لدى النظام السوري تاريخًا طويلاً مع القاعدة ولدينا أدلة على تواطؤهم المباشر معهم".

وحذر المسؤول العراقي من أن الوضع خطير اقليميًا ولا بد من مواجهته. واشار الى ان النظام السوري يتحمل قسطًا من المسؤولية عن "الوضع الذي يعاني منه الآن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقاتلون نيابه عن اسرائيل
زيتونه -

كل هذه الحشود التي تقاتل في سبيل رواتب عاليه لكنها في الحقيقه تقاتل تيابه عن اسرائيل

تقاتلون نيابه عن اسرائيل
زيتونه -

كل هذه الحشود التي تقاتل في سبيل رواتب عاليه لكنها في الحقيقه تقاتل تيابه عن اسرائيل

ابقى افتكرني
عارف -

الأمن والأمان هو المطلب الأول للشعوب الواعية والمتحضرة فأن غاب الأمن والأمان اصبحت بقية الشعارات لا قيمة لها لذلك لن يرضى الشعب السوري بغالبيته ان تحكمه شلة من العصابات الأجرامية وتحت اي شعارات كانت وما يحصل الأن هو ادراك السوريين بأنهم خدعوا بشعارات زائفة وان الحرية لن تأتي على ايدي سلفيين لا انتماء لهم سوى لعقيدتهم وهم من اكبر اعداء الحرية لذلك فأنه الأجدر بالسوريين محاربة السلفيين اولا ان كانوا فعلا من عشاق الحرية والا فأن الشعارات التي قامت الثورة من اجلها لم تكن سوى كذبة .

جهاديين
sandra -

نقول للجهاديين الذين دخلوا سوريا بسمة الجهاد ...اهلا وسهلا بكم انتم ضيوفنا والجندي السوري بانتظاركم ... سوريا ستوفر عليكم عذاب البحث عن الحوريات طالما حلمتم بهم في بلادكم ... (^__^)

زارع الريح يحصد العواصف
عيسى عبد الستار الديليمي -

من أعان ظالماً سلطه الله عليه، حكمة ربانية، فهل سيتعظ حكام العرب الذين يتاجرون اليوم بدماء السوريين، من الخطأ الذي ارتكبه النظام السوري بالأمس عندما سهل و تعاون مع من يحاربهم اليوم؟ أشك في ذلك فالعرب قوم لا يقراون و أن قراوا لا يفهمون و كما تقول الحكمة الرائعة " من لم يتعظ بالتجارب والمحن لا توعظه الكلمات"

فقط للتوضيح
أسامة الشوفي -

قد يكون هناك فعلاً بعض المتشددين في صفوف المعارضة وهو أمر غير محبب. ولكن من يقولون بأن الحرية لا تأتي عن طريق المتشددين والسلفيين و... و...الخهل يعني هؤلاء أن الأسد سيمنح الشعب حريته التي يطالب بها ويموت من أجلها إذا تمكن فعلاً من القضاء على الثورة؟ وهل ترك للشعب السوري أي طريقة سلمية ليطالب من خلالها بحريته؟ أنا من إحدى الأقليات في سوريا وأرى الظلم الذي مورس ويمارس على كل فئات وطوائف الشعب السوري.هل هناك أي داع - بعد كل ما فعله ويفعله هذا النظام الهمجي - لإبراز أي إثبات ودلائل على وحشيته وبربريته؟!!!

خوازيق الجيش السوري جاهزة
عراقي يكره البعثية -

فليأتوا لسوريا المقاومة والجهاد والصمود لان بصراحة نريد للجيش السوري ان يدخل تمرين حقيقي بالعتاد الحقيقي والسلاح الحقيقي من اجل تحرير الجولان وبما ان هؤلاء السلفيون قد دعت عليهم امهاتهم فلياتوا حتى تصير جثثهم العفنه طعاما للغربان والكواسر في ارض حلب الطاهرة

Sandra
Partizan -

Actually, Syrian girls are themselves Houriya. The Jihadists will not have to search. They will find the houriyas everywhere.

اردأ الخلق
سعد الشروكي -

مادخل السلفيين والقاعدة بلد ماوالا وعاثوا فسادا فيه.فقد هدموا افغنستان والشيشان وكوسفو والعراق وباكستان هذا البلد الفقير الذي اصبح شبابه كلهم ارهابيون قبلها لا يعرق للعنف شكلا ومن ثم اليمن وليبيا وقبلها الجزائروالان سورية وشعبها الطيب.الويل لسوريا من شر هولاء البشر بعقلية مصاصي الدماء والكواسر. كيف لابناء سورية الطيبة يستقبلوا هولاء الاوباش على اراضيهم وسوف تبدأ سكاكينهم بالذبح تحت راية الله واكبر. ولا اله الا الله.لا اعرف اي اله هذا الذي زرع هذا الكم الهائل من الكراهية في عقول هولاء الضباع الادمية.الى اي اسلام ينتمي هولاء. لقد بدأ الناس تكره الاسلام وتكره محمد والتراث الاسلامي لانهم يستنسخونه على الارض وفي هذا الزمان.ايها السوريون دعوا بشار يقتلكم ولا تدعون القاعدة تفتك بكم وبكل شي جميل في هذا البلد.ان القاعدة تكفر كل شي وتكره كل شي ماعدا السواد والخراب والدم. لماذا يضعون اللثام على وجوههم ولماذا علمهم اسود لماذا اكثر ضحاياهم نحرا اوتفجيرا .لماذا يذبحون الاسرى ولا يبادلونهم باسراهم.لماذا الصراخ والعويل في خطاباتهم. ما دخل الاغبياء الاوزبك والصوماليين والافغان في سورية لماذا لا يساعدونهم بالغذاء والدواء والمسكن.اقول بشار لم لا تضربهم بالكيمياوي وتخلص هذا العالم من شرهم وياليت امهاتهم لم تلدهم.

اهلا وسهلا بهم
عاشق الشام الكوردي -

طالما هنالك حزب اللات والعزى,طالما هنالك عصابات جيش المهدي تساعد العصابات الارهابية النصيرية.طالما هنالك عصابات صفوية تساعد العصابات القرداحية فاهلا وسهلا بكل سني يدخل سوريا ويقاتل ارهابي العلوية..لقد مرغنا انفه في التراب لهذا النظام البارحة في حلب عندما قام ثوارنا بقتل اكبر شبيح في حلب ..اقولها وبكل صراحة..بعد سقوط النظام العنصري الاسدي الطائفي الارهابي سيكون للشعب السوري كلام اخر مع ارهابي الشيعة في العراق ولبنان وايران,, بعدكم ما بتعرفوا احفاد بني امية..لا عاصم اليوم من غضب ثورة احفاد بني امية يا اصحاب الافكار الباطنية..

sandra you are the best
gab -

..............Yess ... Syria soldiers waiting for you

أهلاً باليمين واليسار .
أبو علي البصير -

أهلاً بالسلفيين والجهاديين والوهابيين والرجعيين وكل من يساعد الشعب السوري العظيم الثائرعل الروس والمجوس والصفويين حاملي المتعة والزنار وعلى حزب الصعاليك الشيعي الشيوعي اللبناني ومماليك مقتدى الصدر الهمايوني . أهلاً وسهلاً بكل يميني ويساري معتدل ومتطرف للخلاص من حكم العصابة النهابة ..أهلاً وسهلاً بأي إنسان يساهم في سحق النظام الطائفي العلوي قاتل الأطفال .

الى المعلق 9
عمر -

الله يكون في عونك الكراهية ماليتك على الشيعة العراقين اكيد امسويلك عقدة بحياتك أنصحك الذهاب الى دكتور نفساني لمساعدتك على هذه العقدة. و لله أضحكتني انت و بني أمية لك الغرب و صل الى المريخ و انت بعدك بزمن الأموين و بني جهل. بشار راح يسقط مثل ما سقط غيره من باقي الأنظمة الرجعية في المنطقة و راح تسقط معه أفواه المجانين الذين يعيشون في جلباب العصور الحجرية القديمة و سيصنع الشعب السوري العربي مستقبل جديد لأبنائه كباقي الشعوب المتحضرة.