اشتباكات لاول مرة في حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين في دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: شهدت دمشق فجر الاربعاء لاول مرة اشتباكات في محيط حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولفت المرصد في بيان الى ان "المعلومات الاولية تشير الى سقوط قتيل على الاقل في صفوف القوات النظامية" نتيجة هذه الاشتباكات.
ويقع الحيان المسيحيان في قلب دمشق القديمة ويتميزان بوجود الكثير من الفنادق وبحركة سياحية لافتة، كما شهدا تظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان هذه الاشتباكات "وقعت في مناطق كانت لا تزال تعد بعيدة جدا عن متناول المقاتلين المعارضين".
واضاف انها بدات قرابة الساعة الثانية من فجر الاربعاء، مشيرا الى ان "اطلاق النار الكثيف خلال الاشتباكات يدل على اشتراك اعداد كبيرة من المقاتلين من الجهتين في المعارك".
وافاد شاهد فرانس برس ان "مسلحين مجهولين هاجموا مركزا للجيش النظامي مقابل باب شرقي" ، مشيرا الى ان "الاشتباكات استمرت زهاء ربع ساعة".
وكان البابا بنديكتوس السادس عشر اعلن في نداء بعد صلاة الاحد في مقره الصيفي في كاستيل غاندولفو القريبة من روما انه يتابع "بقلق الاحداث المفجعة واعمال العنف المتزايدة في سوريا ونتاجها المؤسف من قتلى وجرحى".
واضاف "اجدد ندائي الملح لوقف كل اعمال العنف واراقة الدماء" موصيا في الوقت نفسه ب"عدم ادخار اي جهد وخاصة من قبل المجتمع الدولي للتوصل الى تسوية سياسية عادلة للنزاع".
وذكرت لجان التنسيق المحلية تجدد اصوات اطلاق النار الكثيف في وسط دمشق وتحديدا في شارع بغداد وشارع الملك فيصل، وحيي العمارة وباب توما.
واشارت اللجان الى "قصف عنيف بقذائف الهاون على جنوب حي التضامن"، بينما شهد حي قبرعاتكة "خروج تظاهرة بعد صلاة الفجر تهتف للحرية ولإسقاط النظام"
من جهتها، افادت الهيئة العامة للثورة السورية ان حي القدم الدمشقي تعرض "للاقتحام بموكب كبير من قوات الامن والشبيحة وسط مخاوف من حملة مداهمات في الحي".
ولفتت الهيئة الى قصف بالهاون تتعرض له بلدات الغوطة الشرقية ودير العصافير والضمير وجسرين في ريف دمشق.
واشارت لجان التنسيق الى ان مدينة عرطوز في الريف الدمشقي ايضا شهدت اقتحام قوات النظام " بالمدرعات والدبابات واعداد كبيرة من الجنود والامن من كافة المحاور".
وفي اللاذقية (شمال)، افادت الهيئة ان حي الرمل الجنوبي والشوارع الضيقة لمخيم للفلسطينيين ومعسكر الطلائع شهدت اطلاق نار بواسطة اسلحة ثقيلة بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس في محافظة حلب عن استمرار القصف معظم الليل على شمال غرب حلب وسماع اصوات اطلاق نار من رشاشات ثقيلة مضيفا "شاهدنا صواريخ غراد تسقط في هذه المنطقة".
من ناحيته، اورد المرصد حصيلة نهائية لعدد قتلى العنف الذين سقطوا امس الثلاثاء، فلفت الى 124 قتيلا هم 35 مدنيا و27 من المقاتلين المعارضين و62 من القوات النظامية والمسلحين الموالين للنظام.
ولفت المرصد الى ان 60 من مجموع قتلى امس الثلاثاء سقطوا في مدينة حلب وحدها التي شهدت تصاعدا في حدة المعارك مع اعلان الجيش السوري الحر عن هجوم على ثلاثة اقسام للشرطة في المدينة وسط حشود متبادلة بينه وبين قوات النظام تمهيدا ل"معركة طويلة الامد" بحسب مصدر امني سوري.
التعليقات
يريدون تخريب سورية
احمد -السلفيون والوهابيون يريدون من خلال مهاجمة الاحياء المدنية تخريب سورية خدمة لاجندة غربية وخليجية غير انهم لن ينجحوا ولن تنطلي على السوريين عبارات الحرية والديمقراطية التي يتغطون بها فالامر لم يعد في سورية مسالة ديمقراطية وانما بين وطن مقاوم يرفض الذل والارتهان للاخرين وبين قوى الماضي الوهابية والسلفية والاصولية
اشتباكات دمشق و حلب
ناديا -العالم كله ساكت بوجود الجهاديين في سوريا و خاصة تركيا يلي عم تهربهم من حدودوها و يلي هيي حاوية المعارضة المسلحة و عم تدعمها بالمال و السلاح و اكيد برعاية دول الخليج دمشق و حلب لح تصير متل بغداد الضرب و القتل طول الوقت و هني عم يضعفوا الحكومةخارجيا من ناحية العقوبات و داخليا عم يدعموا المعارضة المسلحة و عم يدخلوا لواء سورية الأحرار و صقور الشام ما عدا كنائب الصحابة و خاتم الأنبياء وهادا كله من السلفيين من دون ذكر القاعدة المتمركزة بالمحافظات الشمالية و الجيش الحر بيصرح انه ثورته ليست إسلامية