أخبار

مقار المخابرات في حلب هي الهدف المقبل للجيش السوري الحر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حلب، أنقرة: يستخدم الجيش السوري الطيران الحربي في قصف مدينة حلب بحسب ما افادت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سوريا. واكدت سوسن غوشة في رد على اسئلة للوكالة عبر الانترنت ان وفدا من المراقبين في حلب "شاهدوا امس (الثلاثاء) طائرة حربية تقصف" المدينة.

ولفتت الى ان المراقبين الدوليين يملكون كذلك "معلومات مؤكدة عن ان المعارضة (المسلحة) في حلب تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات". واضافت "نحن قلقون جدا من القتال العنيف في حلب"، موضحة ان"الساعات ال 72 الماضية شهدت تصعيدا ملموسا في مستوى العنف في الاحياء الجنوبية الشرقية من حلب، خصوصا حول منطقة صلاح الدين".

واشارت الى ان "مراقبينا يرسلون تقارير (من حلب) عن تبادل لاطلاق النار والقصف والتفجيرات بالاضافة الى استخدام المروحيات والدبابات والمدافع الرشاشة الثقيلة والقصف المدفعي". وقالت غوشة ان هناك تقارير عن "نزوح جماعي من المنطقة"، مضيفة ان العديد من السكان يلجاون الى المدارس وغيرها من المباني الرسمية في الاحياء المجاورة التي يعتبرونها اكثر امنا.

واشارت الى وجود "نقص في الاغذية والوقود والغاز". ولفتت الى ان الامم المتحدة "ذكرت الطرفين (المتقاتلين) بالتزاماتهما بموجب القانون الانساني الدولي الذي يفرض عليهما حماية المدنيين". واضافت "دعونا الطرفين الى اظهر اقصى درجات ضبط النفس والانتقال من عقلية المواجهة الى الحوار".

واعتبارا من 20 تموز/يوليو، اندلعت المعارك في مدينة حلب في شمال البلاد في احياء يسيطر عليها الجيش السوري الحر وتحاول القوات النظامية عبر هجوم بدأته السبت الماضي استعادة السيطرة عليها. وجدد مجلس الامن في 20 تموز/يوليو مهمة بعثة المراقبين الدوليين شهرا واحدا وتتالف البعثة من نحو 300 مراقب عسكري غير مسلح، تم خفض عددهم الى النصف قبل أيام.

ويسعى المقاتلون المعارضون الى السيطرة على مقرات المخابرات في حلب وذلك بعد تمكنهم من الاستيلاء على ثلاثة مراكز للشرطة، بحسب ما افاد احد قادة الجيش السوري الحر العميد عبد الناصر فرزات مراسل فرانس برس بالقرب من حلب.

ووصف فرزات سيطرة عناصر الجيش الحر الثلاثاء على ثلاثة مراكز للشرطة في باب النيرب والمنطقة الجنوبية من الصالحية وحي هنانو بانه "نصر صغير" يرفع المعنويات. لكنه شدد على ان "الامر الاكثر اهمية بالنسبة لنا هو الاستيلاء على فروع المخابرات"، موضحا انه "في حال سقوط هذه المقرات فان النصر يصبح ممكنا".

مناورات للجيش التركي على الحدود مع سوريا

إلى ذلك، أجرى الجيش التركي في ولاية ماردين على الحدود مع سورية مناورات عسكرية لفحص جاهزية قدرات دبابته على المناورة و مدى فاعليتها.

وشارك في التدريبات الجارية قرابة 25 دبابة تابعة لقيادة قوات الدرك في المنطقة لقياس كفاءتها وتجاوبها في العمليات العسكرية.وأفاد " تورهان آيفاز "والي ماردين بأن المناورات عبارة عن تدريبات عسكرية روتينية و تستمر لعدة أيام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرتزقة يفرون من حلب
humam -

أكدت مصادر عربية في الدوحة مقربة من ديوان المشيخة القطرية أن المخابرات القطرية فقدت الاتصال مع ستة من عناصرها يشرفون على الاتصال مع الجماعات المسلحة الارهابية في مدينة حلب السورية.وذكرت المصادر أن هناك مخاوف قطرية من أن قوات حفظ النظام السورية قد اعتقلتهم. وفي السياق نفسه طلبت الاجهزة الاستخبارية الفرنسية والامريكية والتركية من عناصرها بالفرار من مناطق القتال في حلب، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن أن الالاف من الارهابيين من جنسيات مختلفة عربية واسلامية وغربية هم الان تحت الملاحقة والحصار في أحياء بحلب، وكشفت المصادر عن أن القوات السورية أعتقلت سبعة من الارهابيين يعملون لصالح أجهزة الأمن الاسرائيلية

المرتزقة يفرون من حلب
humam -

أكدت مصادر عربية في الدوحة مقربة من ديوان المشيخة القطرية أن المخابرات القطرية فقدت الاتصال مع ستة من عناصرها يشرفون على الاتصال مع الجماعات المسلحة الارهابية في مدينة حلب السورية.وذكرت المصادر أن هناك مخاوف قطرية من أن قوات حفظ النظام السورية قد اعتقلتهم. وفي السياق نفسه طلبت الاجهزة الاستخبارية الفرنسية والامريكية والتركية من عناصرها بالفرار من مناطق القتال في حلب، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن أن الالاف من الارهابيين من جنسيات مختلفة عربية واسلامية وغربية هم الان تحت الملاحقة والحصار في أحياء بحلب، وكشفت المصادر عن أن القوات السورية أعتقلت سبعة من الارهابيين يعملون لصالح أجهزة الأمن الاسرائيلية

حلب تتحرر من المرتزقة
humam -

عمليات نوعية في حلب والمفاجآت بدأت بالظهور يبدو أن نهاية العصابات المسلحة في محافظة حلب باتت قريبة جداً، إذ أن مصادر ميدانية توقعت أن تنتهي العمليات الأمنية في عدد من أحياء المحافظة قبل نهاية الأسبوع الجاري كحد أقصى، والبعض توقع أن النهاية خلال الساعات القليلة القادمة، وحتى هذه اللحظة لا توجد تأكيدات رسمية حول قرب إعلان محافظة حلب آمنة من الإرهاب والإرهابيين، سوى التأكيدات والأنباء التي تبث بين الفينة والأخرى حول إحراز وحدات الجيش لتقدم في تطهير بعض المناطق، والأحياء كحي صلاح الدين. ولكن مصادر ميدانية مطلعة أكدت أن قوى الجيش وخاصة وحدات من المهام والقوات الخاصة نفذت اليوم عمليات نوعية أفقدت من خلالها المجموعات الإرهابية التي تمركزت في بعض الأحياء والأوكار توازنها، ودفعت البعض إلى محاولة الهروب والاختباء بين المساكن في الأحياء المكتظة بالسكان واتخاذها كدروع بشرية، إلا أنها وقعت في شباك الطوق الأمني الذي فرضته الجهات المعنية ومعها عناصر الجيش على الأحياء التي تشهد اشتباكات. وأشارت المصادر إلى أن الصاعقة الكبرى التي تلقتها الجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها من الدول الداعمة كتركيا وقطر والسعودية، هي أن وحدات الجيش استطاعت أن تفك رموز غرفة العمليات التي تحتوي على شبكة اتصالات وضعتها استخبارات تركية للتواصل مع الإرهابيين وبث أوامر العمليات إليهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بحسب المصادر، بل تعدى ذلك الحصول على معلومات هامة حول مخططات للهجوم على مقار أمنية ومراكز لتمركز الجيش، حيث كان آخرها اليوم إفشال هجوم على مقر للمخابرات الجوية من قبل مجموعة إرهابية، وتصدت لها عناصر المقر، ما دفع إلى حصول اشتباكات عنيفة في محيط المقر، وسقوط عدداً من الإرهابيين بين جريح وقتيل، فيما تم إلقاء القبض على البعض منهم. وأكدت المصادر أن العمليات الأمنية انتقلت إلى أحياء الإذاعة والأعظمية، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوى الجيش ومسلحين، أسفرت عن مقتل عدداً كبيراً من المجموعات الإرهابية المسلحة الذي ينتمي بعضهم إلى جنسيات عربية وأجنبية في تلك الأحياء التي روعت المواطنين وأوقعت خسائر في صفوفهم. ومن جهتها ذكرت تقارير إعلامية انه تم الكشف عن ممر سري يصل حي «صلاح الدين» بحي الحمدانية كان يستخدمه المسلحون لنقل السلاح، وذكر المصدر أن الممر يبدأ من جامع « أويس القرني» وينتهي عند «صالة أفراح»

حلب تتحرر من المرتزقة
humam -

عمليات نوعية في حلب والمفاجآت بدأت بالظهور يبدو أن نهاية العصابات المسلحة في محافظة حلب باتت قريبة جداً، إذ أن مصادر ميدانية توقعت أن تنتهي العمليات الأمنية في عدد من أحياء المحافظة قبل نهاية الأسبوع الجاري كحد أقصى، والبعض توقع أن النهاية خلال الساعات القليلة القادمة، وحتى هذه اللحظة لا توجد تأكيدات رسمية حول قرب إعلان محافظة حلب آمنة من الإرهاب والإرهابيين، سوى التأكيدات والأنباء التي تبث بين الفينة والأخرى حول إحراز وحدات الجيش لتقدم في تطهير بعض المناطق، والأحياء كحي صلاح الدين. ولكن مصادر ميدانية مطلعة أكدت أن قوى الجيش وخاصة وحدات من المهام والقوات الخاصة نفذت اليوم عمليات نوعية أفقدت من خلالها المجموعات الإرهابية التي تمركزت في بعض الأحياء والأوكار توازنها، ودفعت البعض إلى محاولة الهروب والاختباء بين المساكن في الأحياء المكتظة بالسكان واتخاذها كدروع بشرية، إلا أنها وقعت في شباك الطوق الأمني الذي فرضته الجهات المعنية ومعها عناصر الجيش على الأحياء التي تشهد اشتباكات. وأشارت المصادر إلى أن الصاعقة الكبرى التي تلقتها الجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها من الدول الداعمة كتركيا وقطر والسعودية، هي أن وحدات الجيش استطاعت أن تفك رموز غرفة العمليات التي تحتوي على شبكة اتصالات وضعتها استخبارات تركية للتواصل مع الإرهابيين وبث أوامر العمليات إليهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بحسب المصادر، بل تعدى ذلك الحصول على معلومات هامة حول مخططات للهجوم على مقار أمنية ومراكز لتمركز الجيش، حيث كان آخرها اليوم إفشال هجوم على مقر للمخابرات الجوية من قبل مجموعة إرهابية، وتصدت لها عناصر المقر، ما دفع إلى حصول اشتباكات عنيفة في محيط المقر، وسقوط عدداً من الإرهابيين بين جريح وقتيل، فيما تم إلقاء القبض على البعض منهم. وأكدت المصادر أن العمليات الأمنية انتقلت إلى أحياء الإذاعة والأعظمية، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوى الجيش ومسلحين، أسفرت عن مقتل عدداً كبيراً من المجموعات الإرهابية المسلحة الذي ينتمي بعضهم إلى جنسيات عربية وأجنبية في تلك الأحياء التي روعت المواطنين وأوقعت خسائر في صفوفهم. ومن جهتها ذكرت تقارير إعلامية انه تم الكشف عن ممر سري يصل حي «صلاح الدين» بحي الحمدانية كان يستخدمه المسلحون لنقل السلاح، وذكر المصدر أن الممر يبدأ من جامع « أويس القرني» وينتهي عند «صالة أفراح»