أخبار

ارتفاع وتيرة التعصب في مصر تثير مخاوف المدنيين والاقليات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترتفع حدة التوتر الديني في الآونة الأخيرة في مصر، وأبرزها حادثة مقتل شاب كان يسير مع خطيبته من قبل رجال قيل إنهم على صلة بجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلاً عن مزاعم تعرض النساء غير المحجبات للمضايقات وادعاء أصحاب محلات بيع الخمور بتلقيهم تهديدات ومطالبة الأصوليين بالفصل بين الجنسين في الحافلات وداخل أماكن العمل.

انتخاب رئيس إسلامي لمصر أحيا مظاهر التدين المكبوتة منذ عقود طويلة، مما سبب "يقظة أخلاقية" ومطالب إيمانية شخصية مثل مطالب السماح لضباط الشرطة ومضيفي الطيران بإطلاق لحاهم، وحوادث متفرقة من العنف والترهيب تمثل اتجاهاً مثيراً للقلق في تحول مصر إلى الديمقراطية.

الشاب الذي قتل بينما كان يسير مع خطيبته

بعد عقود من الحكم العلماني، تواجه مصر تحدي توغل الإسلاميين في الحياة العامة والخاصة، على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي للتيار المحافظ دعا إلى التسامح. لكن الأصوليين الإسلاميين يرون لحظة تاريخية ينبغي اغتنامها لفرض الشريعة الإسلامية في بلد فقد توازنه بسبب الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

في هذا السياق، اعتبرت صحيفة الـ "لوس أنجلوس تايمز" أن ارتفاع الحماس الديني هو نتيجة المعركة بين الإسلاميين المعتدلين والمتشددين لإعادة تشكيل المجتمع بعد الإطاحة بالنظام الاستبدادي السابق، وأن خطوط المعركة أثارت مخاوف جماعات حقوق النساء والمسيحيين الأقباط، الخائفين من التطرف، والذين قاموا بالاحتجاج أمام القصر الرئاسي.

واعتبرت الصحيفة أن جزءاً كبيراً من المشكلة ينبع من عدم وجود حماية من قوات الأمن التي ظلت في حال من الفوضى لمدة 17 شهراً، تاركة الفراغ للمتشددين، لكن في الوقت نفسه يصر قادة السلفيين على رفضهم اتجاه الدولة إلى التطرف.

خلق تخاذل الشرطة فراغاً ليملأه المتشددون، وعلى الرغم من إصرار القيادات السلفية على رفضها اتجاه البلاد نحو التطرف، إلا أنه في غياب مرجعية دينية وسطية، فهناك طيف متسع من الأصوات الدينية تجد صدى لها عبر المساجد والقنوات الدينية التليفزيونية والإنترنت.

مصريون يشككون في قدرة مرسي على حل مشاكلهم

وأشارت الـ "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن المعركة الحاسمة ستكون مدى تأثير الشريعة على كتابة الدستور الجديد، فالسلفيون يطالبون بدستور ينعكس فيه القرآن وأحكامه القاطعة بما فيها عقوبة قطع اليد للسارق، بينما يطالب المعتدلون بأن يكون الدستور مؤسساً على مبادئ الشريعة التي يمكن أن تكون أقل صرامة ومن شأنها منح حريات ليبرالية أكبر للنساء وغير المسلمين.

واستمرت معركة المتشددين والمعتدلين عبر الأجيال، وأنها بالنسبة للرئيس مرسي لا تقل حسماً عن معركته مع المجلس العسكري لتسليم السلطة، حيث يواجه مطالب السلفيين - الذين دعموا حملته الانتخابية - بألا يعين امرأة أو مسيحياً كنائب للرئيس.

وفي الوقت الذي يقف فيه اقتصاد البلاد على حافة الانهيار ويسيطر فيه الجنرالات على الحكومة من وراء الكواليس، لا يشعر المصريون بإعجاب كبير أو اقتناع تجاه رئيس وزرائهم الجديد، المفتقر إلى الخبرة.

وتثار المناقشات والأسئلة حول هشام قنديل الذي عيّنه الرئيس مرسي في منصب رئيس الوزراء، في المقاهي والقطارات حيث يتساءل المصريون: "من هذا الرجل؟ هل هو قوي بما يكفي لإخراجنا من هذه الحفرة التي نحن فيها؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأردن
Samer -

والله اذا طبقت الحدود اللي في القرأن وأنا معها لتلاقي 75% من الشعب المصري مقطوعة ايديهم او مسلوخة جلدهم أو مقطوعة روسهم أو مقطوعة ايديهم وأرجلهم

الأردن
Samer -

والله اذا طبقت الحدود اللي في القرأن وأنا معها لتلاقي 75% من الشعب المصري مقطوعة ايديهم او مسلوخة جلدهم أو مقطوعة روسهم أو مقطوعة ايديهم وأرجلهم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صوت الحق -

من يقول ان مصر لم يكن فيها تعصب من قبل؟ لم يتغير شيئأ بل زاد التعصب الموجود واخذ اشكالا متعدده والحبل على الجرار وياما نشوف!.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صوت الحق -

من يقول ان مصر لم يكن فيها تعصب من قبل؟ لم يتغير شيئأ بل زاد التعصب الموجود واخذ اشكالا متعدده والحبل على الجرار وياما نشوف!.

طظ في مصر وشعب مصر
El Asmar -

نعم لقد دعا مرسي للتسامح ولكن هل يوجد بين السلفيين واعضاء التنظيم الإخواني مخلوق واحد يأخذ دعوة مرسي للتسامح مأخذ جدي؟ بالطبع لا, لانهم جميعا يعرفون من هو مرسي ومن اين اتى, ولذلك فهم يعرفون ايضا ما هو المعنى الحقيقي لكلمات التسامح وحب الوطن, عندما تخرج من فمهم او فم مرسي, التسامح لديهم هو العفو عن الجهاديين الإرهابيين والقتلة وحب الوطن هو الجهاد من اجل خلافة كل المسلمين وبعث الامة من المحيط الى الخليج وطظ في مصر وشعب مصر.

طظ في مصر وشعب مصر
El Asmar -

نعم لقد دعا مرسي للتسامح ولكن هل يوجد بين السلفيين واعضاء التنظيم الإخواني مخلوق واحد يأخذ دعوة مرسي للتسامح مأخذ جدي؟ بالطبع لا, لانهم جميعا يعرفون من هو مرسي ومن اين اتى, ولذلك فهم يعرفون ايضا ما هو المعنى الحقيقي لكلمات التسامح وحب الوطن, عندما تخرج من فمهم او فم مرسي, التسامح لديهم هو العفو عن الجهاديين الإرهابيين والقتلة وحب الوطن هو الجهاد من اجل خلافة كل المسلمين وبعث الامة من المحيط الى الخليج وطظ في مصر وشعب مصر.

truth
lion -

لاخوان و السلفيون يستغلون الفقر و الجهل وشعارات الوهم الخلافه و النهضه لجر مصر الى مستغقع الوحل من انتخبوهم هم بلا شك خونه للوطن

truth
lion -

لاخوان و السلفيون يستغلون الفقر و الجهل وشعارات الوهم الخلافه و النهضه لجر مصر الى مستغقع الوحل من انتخبوهم هم بلا شك خونه للوطن

هل هذه مصر او مصرستان
عادل سالم -

عندما تبدأ الاحزاب المطالبة بتطبيق المفاهيم الاسلامية وقوانينها الرجعية على المجتمع بكل فئاته -يعني هذا ان ديننا هو افضل من دينكم ايها الاقباط والغريب انهم يقولون ليل نهار لكم دينكم ولي ديني ومع ذلك يكفرون الاخرين ويعاملونهم بدرجة اقل--اتركوا يامصريين هذه الافكار الظلامية البلد محتاجة الى جهود جبارة لحل مشاكلكم التي لاتنتهي الا بالنية والصدق والقانون من بطالة-وامية-وفقر-وعشوائيات وتلوث وفساد اداري ونفاق-ومشاكل مياه النيل ---الدين لايحل مشاكل -لانه هو الذي ياتي بالمشاكل والتفرقه...

مصر ذاهبة الى اين ؟
بن رجب -

تتجول في شوارع مصر لاتصدق هذا انك في بلد الذي علم غالبية العرب الانفتاح والمدنية الحديثة ومن الدول الاوائل التي تحررت المرأة في لباسها وشخصيتها لكن اريد من القراء قراءة هذا التقرير لكي تتضح الامور من اساسها في هذا الملبس الرجعي حيث تقول دراسة طبية تقول ان التغطية الكاملة للنساء اي الملابس تؤدي الى عدة امراض خطيرة---هشاشة العظام-سرطان معوي-ضعف المناعة -سقوط الشعر-امراض نفسية وعصبية-امراض اخرى---بسبب عدم التعرض للشمس والهواء ونقص فيتامين د-----ثم ان لاتوجد أية تقول بتغطية الشعر صراحة -فقط الجيوب وهي فتحة الصدر--سبب النزول للاية بالتغطية قبل 1400 سنه كانت النساء عندما تتوجهن الى الصحراء لتقضية الحاجة كان هناك من يضايقهن-الان كل شي موجود بالمنزل -هذا هو السبب -اوانا لاؤمن بهذا النوع من الاحداث كيف خالق بهذه القدرات يهتم بامور تتعلق بامر شخصي....,ويكره شعر المرأة-هل هذا منطقي ومعقول ونحن نفكر في القرن 211.ومصر التاريخ والعبقريه والحضارة--تتحول او في طريقها لكي تصبح دولة فاشلة اقتصاديا وثقافيا وحرية وتحضرا ياناس ماذا يحصل بدل التقدم نتأخر بسبب افكار عفا عليها الزمن؟؟؟ - من مصر الى مصرستان المستقبل غير معروف ----مصر لاتستحق هذا

مصر والمخطط
سياسي عربي -

.اكاد اجزم ان هناك مؤامرة لتدمير مصر وتقسيمها وضرب قواتها المسلحة اخر القلاع القوية للعرب-وان سيطرة المتشددين الظلاميين تؤكد هذا والدليل هل استطاع المخططين فعل هذا ايام عبدالناصر او السادات اوحتى حسني مباركومع الاسف هناك من قادة مصر بعلم اوبدون علم لا يدركون هذا المخطط الجهنمني وهو صناعة اجنبية بتمويل خليجي----استفيقوا يامصريين قبل فوات الاوان.

من السبب
غازي -

كل يوم ازداد قناعة في ان الدين افيون الشعوب---لان هذا يخلقالعنصرية والتفكير الرجعي الا انساني---من يريد الدين هو حر لكنلا يفرضه على المجتمع والناس والحياة

المجاعة للجميع
RAWAD SALEM -

كم هو مؤسف أن يتلهّى فقراء مصر بالمناوشات الطائفية ويشغلون أجهزة الدولة في أمور لا تُسمن ولا تُغني من جوع . فالإقتصاد المصري هو على شفير الهاوية ويحتاج الى خطّة طوارئ عاجلة فالخزينة شبه فارغة والديون تتراكم والبطالة تزداد . فإذا لم يُركّز الجميع على انعاش الإقتصاد فإن مجاعة حقيقية ستحلّ بين الطبقات الأكثر فقراً من كل الطوائف في دولة يزداد فيها عدد السكان كل سنة بأكثر من مليون ونصف المليون يحتاجون الى طعام وصحة وتعليم وبنية تحتية. والوضع المصري متخم بالمشاكل ولا يحتاج الى مشكلة سخيفة إضافية كالصراع الطائفي البشع والمخرّب.