تقرير أميركي: الجزائر أفشلت وصول السلاح الليبي إلى القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير للخارجية الأميركية أشار إلى أن القوات الأمنية الجزائرية عزلت تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شمال البلاد.
واشنطن: قال تقرير أميركي إن الجزائر منعت وصول السلاح الليبي إلى عناصر القاعدة، مشيدا بجهودها في مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي تقول واشنطن إنه "يبعث على القلق".
وقال التقرير السنوي حول الإرهاب لعام 2011، والذي قدمه دانيال بنجامين، منسق مكافحة الإرهاب لدى وزارة الخارجية الأميركية، إن "المحاولات المتكررة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بنقل الأسلحة من ليبيا نحو شمال مالي وجنوب الجزائر قد فشلت جزئيا بسبب تأمين الحدود بين الجزائر والنيجر".
وأعلنت الجزائر مؤخرا مناطقها الحدودية مع كل من مالي وليبيا "منطقة عسكرية مغلقة" ونشرت بها آلاف الجنود لتأمينها ومنع دخول الأسلحة المهربة.
وحول هذه النقطة، أكد التقرير أن "الجزائر أغلقت حدودها مع ليبيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأرسلت الآلاف من عناصر قوات الأمن لتأمين هذه الحدود ومنع تهريب الأسلحة".
وجاء في التقرير أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي "يبقى تهديدا خطيرا على الأمن، لا سيما في المناطق الجبلية من شرق الجزائر وفي المناطق الصحراوية القريبة من البلدان الحدودية في الجنوب وهي مالي وموريتانيا والنيجر".
وذكر التقرير أن "قوات الأمن الجزائرية عزلت التنظيم شمال البلد ومكنت من تقليص عدد الاعتداءات الإرهابية الناجحة لهذا التنظيم، غير أن تواجده في الساحل يبقى مقلقا".
ومن جهته، علق الخبير الأمني الجزائري فيصل مطاوي لمراسل وكالة الأناضول للأنباء قائلا إن "الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس جورج بوش الابن تعتبر الجزائر حليفا في مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن إدارة باراك أوباما واصلت نفس الاستراتيجية مع تعزيزها خاصة مع ظهور جماعات مسلحة جديدة تنتسب إلى ما يسمى تنظيم القاعدة في منطقة الساحل ونيجيريا مثل جماعة بوكو حرام.
وأضاف "تنظر الولايات المتحدة إلى الجزائر باعتبارها لها خبرة ميدانية ومادية في مجال مكافحة الجماعات الإسلامية المسلحة خاصة بعد ما عاشته البلاد خلال عشرية التسعينيات وهو مالا يتوفر في دول مثل المغرب او تونس أو ليبيا".
وأشار "واشنطن تعول كثيرا على الدور الجزائري في حل أزمة مالي ومواجهة الإرهاب في الساحل الإفريقي، حيث توالت زيارات لمسؤولين عسكريين وسياسيين أميركيين للجزائر منهم قائد القيادة الأميركية بإفريقيا ومسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي".
من جهة أخرى، أشار تقرير الخارجية الأميركية إلى أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لم يتوقف عن تنفيذ الاعتداءات الانتحارية وكذا الاعتداءات باستعمال العبوات الناسفة عن بعد والكمائن في المناطق الريفية خارج العاصمة.
وكان آخر اعتداء انتحاري "نوعي" شهدته الجزائر يوم 29 يونيو/حزيران الماضي، عندما نفّذ انتحاري هجومًا استهدف مقر الدرك الوطني بمدينة ورقلة جنوب الجزائر مما أسفر عن سقوط قتيل و3 جرحى، وخسائر مادية.
التعليقات
لعبة السياسة
TAREK -هذا التقرير غير دقيق لان هناك اسلحة كثيرة ومتنوعة كانت بحوزة فلول المرتزقة المالين من طوارق ماليين والافارقة الماليين (وبعض منهم ممن لهم علاقة بالقاعدة) الذين كانوا يقاتلون مع القذافى ضد الشعب الليبى وعندما حرر الثوار طرابلس ودخلوا حصن القذافى فى منطقة باب العزيزية بطرابلس هرب هؤلاء المرتزقة من منطقة الجفرة وسبها وبعض منهم هرب من منطقة بنى وليد وكر ومأوى فلول ومؤيدى القذافى وعبروا النيجر وحكومة النيجر اكدت الخبر ولم تقم لا حكومة النيجر ولا حكومة الجزائر باعتراضهم ونزع اسلحتهم خصوصا انهم يمتلكون (حسب شهود عيان) اعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعى المسلحة بمدافع مضادة للطائرات ورشاشات وذخائر وار بى جى وقنابل يدوية ومتفجرات ومدافع هاون متعددة الاعيرة وهواتف ثريا والكثير من الاموال التى حصلوا عليها من القذافى وابنائه، واكيد ان بعض هذه الاسلحة قد باعها هؤلاء المرتزقة لاحقا لجماعة القاعدة الذيت يمتلكون الكثير من الاموال والنظام الجزائرى ليس برىء من كل هذا.